Tuesday, January 27, 2009

باسل الغرباوي:هشام مصباح يفكر في إعتزال الجودو والمشاكل الإدارية العقبة الكبري في طريق الميدالية الأولمبية


بطل مصري في رياضة الجودو مثل مصر وشرفها كثيرا في المحافل العربية والإفريقية في رياضة الجودو ولما غادر البساط كلاعبا،قدم لنا أجمل هدية كمدرباإنه المدرب باسل الغرباوي الذي قاد البطل المصري هشام مصباح للفوز بالميدالة البرونزية الوحيدة للبعثة المصرية في اولمبياد بكين 2008 الأخيرةوقام راديو حريتنا بإجراء هذا الحوار معه للتوضيح وكشف الحقائق حول غياب هشام مصباح عن الساحة بعد فوزه بالميدالية:

في البداية،مبروك علي الميدالية البرونزية في بكين 2008 ولو أنها متاخرة بعض الشيء
لله يبارك فيك
أخبار بطلنا هشام مصباح إيه..كنا منتظرينه في بطولة مصر الدولية في شرم الشيخ؟
-هشام يعاني من العديد من المشاكل منذ فوزه ببرونزية بكين ومشاركته ببطولة مصر الدولية كانت مستحيلة وتغيب عن العديد من البطولات بعدها ابرزها كأس كانو باليابان
طبيعة هذه المشاكل؟
-للأسف معظمها مشاكل إدارية روتينية ،فالتعاون بيننا وبين اتحاد الجودو الجديد ليس علي ما يرام،فالاتحاد مثلا لم يستطع إعتماد أي قرارات في شهره الأول بخصوص معسكرات الإعداد في الخارج والمشاركة في البطولات الدولية ولذا،فإن هشام وغيره من العناصر الواعدة في الجودو لا تستطيع الإحتكاك علي النحو الأمثل خصوصا وان هناك العديد من التعديلات التي ُاجريت علي قانون اللعبة ويهمنا أن نعود اللاعبين عليها.
هل كانت المشاكل الإدارية متواجدة في الاتحاد السابق؟
-بمنتهي الصراحة،كان اتحاد اللواء سامح مباشر متعاون معنا في كثير من الأمور وهو ما ساعد علي بروز هشام مصباح وفوزه بالبرونزية وظهور زملاؤه أمين الهادي وإسلام الشهابي بمظهر مشرف في الدورة ولو كان حالفهم بعض التوفيق لكانوا حصدوا ميداليات أولمبية مثل هشام
هل من حلول في الوقت الحالي؟
- للاسف ،تحدث كثيرا مع العديد من المسئولين في الاتحاد والمجلس القومي للرياضة حتي اننا عقدنا جلسة مخصصة لمناقشة مشاكل الجودو المصري إلا أن التحرك لا يزال بطيئا وهو ما أحزن هشام كثيرا لدرجة أنه يفكر جديا في الوقت الحالي بإعتزال رياضة الجودو والتفرغ لعمله حيث تحتاج رياضة الجودو في بعض الأحيان لتدريبات تصل إلي 12 ساعة يوميا للحفاظ علي المستوي الفني الذي وصل له اللاعب وبالتالي فإن هشام لا يمكنه أن يستمر في التضحية في الوقت الذي ُتقابل فيه أبسط طلباته بالتجاهل والتعنت..واخشي كثيرا أن يؤثر ذلك علي زملاؤه وأن يتسبب في إحباطهم.
هل تري أن المناخ الحالي ليس ملائما لإفراز هشام مصباح جديد؟
-بالتأكيد،فهو كاف بإحباط مشروع اي بطل اولمبي جديد،فمصر قدمت بطلا أولمبيا في الجودو في دورة لوس أنجيلوس 1984 هو محمد علي رشوان وأنتظرنا بعدها 24 عاما حتي ظهر هشام مصباح رغم إمتلاكنا للعديد من اللاعبين الموهوبين في هذه الفترة ولكنه التخبط الإداري الذي تعاني منه المؤسسات والاتحادت الرياضية عدم منح الثقة الكافية في العناصر الواعدة لتشريف مصر في المحافل العالمية
هل تري أننا الان نمتلك منتخبا قويا في الجودو قادر علي المنافسة في بطولات العالم والأولمبياد؟
-بالتاكيد،فالعناصر الموهوبة الان أكثر مما قبل ،فعندما تسلمت مهمتي كمدرب لم يكن يوجد إلا 6 لاعبين جاهزين في جميع الأوزان ولكن الان ،أستطيع بكل ثقة أن أطمئن الجميع بأننا نملك 6 لاعبين جاهزين في كل وزن علي الأقل مثل مصطفي درويش وعلي مدحت ومحمد رمضان ولكن ينقصهم الدعم والإهتمام.
في رأيك،ما هو السن الأمثل الذي يمكن أن نعد فيه النشء ليكون بطلا أولمبيا في الجودو؟
-أفضل أن يبدأ النشء في الإنخراط في تمارين الجودو الخفيفة منذ سن 6 سنوات إلا أنه يفضل الا يدخل اي بطولات أو منافسات قبل سن الثانية عشر أو الثالثة عشر حتي يكون قد إكتسب المهارات اللازمة للجودو
أبرز التحديات والدورات المقبلة للجودو المصري؟
-الفترة المقبلة حافلة بالبطولات التي أتمني المشاركة فيها وتعويض ما فات ولعل ابرزها بطولة الجائزة الكبري التي تؤثر كثيرا في تصنيف اللاعب العالمي بالإضافة لمستواها الفني العالي ولدينا دورة البحر الابيض المتوسط والدورة الفرانكفونية.
هل تري أن الإعلام المصري قد نسي هشام مصباح بعد فترة قصيرة من إنتهاء أولمبياد بكين؟
-بمنتهي الأمانة،الإعلام المصري لم يعط هشام مصباح قدره من التكريم والإهتمام بعد فوزه بالميدالية ،فالتركيز الإعلامي كان منصبا فقط علي تناول إخفاق البعثة المصرية في العودة بميداليات وتناسوا أن هشام كان صاحب الميدالية الوحيدة،فلم يستقبلنا أي مسئول لدي العودة من المطار وهو عكس ما حدث مع أبطال دورة أثينا 2004 الذين نالوا حقهم من التكريم الأدبي مما شجع جميع الرياضيين وقتها لبذل اقصي جهد لديهم للوصول لمنصات التتويج الأولمبية وهو ما أتمني أن ينتبه له الإعلام المصري مستقبلا.

2 comments:

Zika said...

والله يا مايكل حوار لذيذ والراجل كلامه مقنع اوي
احنا بجد بقينا بنعامل الابطال الاوليمبيين بطريقه غريبه
يعني كاننا بنعاقبه انه خد ميداليه اوليمبيه
فيها ايه لما يتدلع علي مصر شويه
ولا هو يعني مفيش اي نفحه تيجي من ست الحبايب
فيها ايه لما البطل يقول عاوز نديله
ولا احنا فالحين ندي الناس اللي بتاكلها والعه وخلاص

micheal said...

زيكا
اه يا زيكا والله ..دايما حاسس أن مصر عمالة تدينا(ومش حوضح أكتر من كده طبعا)
للأسف بلد بتاعة كورة صحيح
منورني يا برنس