Monday, October 26, 2009

الأسبوع الثامن في سطور:الأهلى يتربع على القمة..وفوز معنوي للزمالك

- إستمر النادي الأهلي متربعا على قمة الدوري بعدما رفع رصيده إلى 20 نقطة بفوزه علي إنبي بهدفين نظيفين ليستقر إنبي في المركز السادس برصيد 10 نقاط علما بأن للفريق البترولي مباراتين مؤجلتين.
لم تكن المباراة في مجملها مرتفعة المستوى بعكس أغلب مباريات الفريقين في المواسم الأخيرة بعدما غلب الطابع الحماسي عليها لاسيما في شوطها الأول، وربما كان لتواجد العديد من اللاعبين الدوليين في صفوف الفريقين سببا غير مباشر في ذلك خشية الإصابة قبل لقاء الجزائر الحاسم في الرابع عشر من نوفمبر المقبل!!
- برز دور المدير الفني حسام البدري في حسم نتيجة المباراة للأهلي للمباراة الثانية على التوالي بعدما ساهمت تغييرات البدري في شوط المباراة الثاني في تفعيل الجانب الهجومي للفريق بعدما سحب محمد بركات"الغير موفق" ليشرك أحمد حسن محله ثم كان التغيير الثاني بنزول محمد فضل كرأس حربة ثان بجوار عماد متعب بدلا من الظهير الأيمن أحمد علي، ليكافيء فضل البدري بعدها في الدقيقة 60 بإحرازه الهدف الأول مستغلا تمريرة أبو تريكة المتقنة التي وضعته منفردا بمرمى إنبي ليضع فضل الكرة بوجه قدمه في مرمي إنبي معلنا عن تقدم الأهلي قبل أن يحسم أبو تريكة المباراة نهائيا في الدقيقة 77 من ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة جزاء إنبي.
جدير بالذكر أن الأهلي لم يحقق الفوز على إنبي خلال اخر ثلاث مواجهات جمعت الفريقين.

- تمكن نادي بتروجيت من مواصلة مطاردته للأهلي على القمة بعدما حقق فوزا لافتا خارج ملعبه أمام حرس الحدود بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد رافعا رصيده إلى 17 نقطة بالمركز الثاني فيما توقف رصيد الحرس عند 9 نقاط بالمركز التاسع علما بأن للفريق مباراة مؤجلة في جعبته.
وكان اللقاء قد شهد ركلة جزاء مهدرة في دقيقته الأولى من مهاجم الحرس أحمد عبد الغني ليرد بعدها بتروجيت بهدفين للغاني إيريك بيكوي والظهير أسامه محمد قبل أن يتمكن عبد الغني من تقليص الفارق في مطلع الشوط الثاني إلا أن بيكوي عاد مجددا ليحرز ثالث أهداف بتروجيت من ركلة جزاء قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق.

- إستطاع نادي الزمالك تحقيق فوزه الأول بعد 3 أسابيع عجاف وذلك على حساب الإنتاج الحربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في أكثر مباريات المرحلة إثارة ليعود الهدوء مؤقتا لجدران القلعة البيضاء بعدما كانت النية مبيتة للإطاحة بالجهاز الفني للفريق بقيادة الفرنسي هنري ميشيل في حال الإخفاق أمام الإنتاج.
إستفاد الزمالك من الفوز بالقفز للمركز الخامس برصيد 11 نقطة فيما تراجع الإنتاج الحربي للمركز الثامن برصيد 9 نقاط علما بأن للفريق مباراة مؤجلة في جعبته أمام نادي إنبي.
ضرب الزمالك بقوة في الربع ساعة الأولى من اللقاء مستفيدا من غياب التركيز لدى دفاع الإنتاج الحربي ومن خلفه حارس مرماه مصطفى كمال ليتقدم الزمالك بهدفين لمهاجمه شريف أشرف الذي حل مكان عمرو زكي الغائب للإيقاف قبل أن يتمكن الوافد الجديد الغاني إبراهيم إيو من إضافة الهدف الثالث من هجمة مرتدة في الدقيقة 23 ليفرض بعدها الإنتاج الحربي كلمته على المباراة التي يعد حارس مرمى الزمالك عبد الواحد السيد نجمها الأول بكل جدارة بعدما تصدى لجميع محاولات لاعبي الإنتاج الحربي الذي لم يحالفهم التوفيق سوى في تضييق الفارق إلى هدف واحد عن طريق محمد أبو العلا(لاعب الزمالك السابق) ومحمد زكي في نهاية المباراة.

- يمكن القول أن فوز الزمالك جاء معنويا في المقام الأول لإمتصاص غضب الجماهير تجاه مجلس الإدارة واللاعبين والجهاز الفني عقب تعادلهم أمام الجونة في المرحلة السابعة إلا أن الأخطاء لا تزال واضحة بشدة في أداء الفريق الأبيض لاسيما في تطبيق اللاعبين للنواحي الدفاعية في طريقة 4-4-2 وعملية ربط الوسط بالهجوم في ظل إصرار ميشيل على إستبعاد الناشيء علاء علي القادر على تعويض غياب شيكابالا في مركز صانع الألعاب.
ولا تزال عملية ثبات التشكيل هي اللغز الأكبر للفريق منذ إنطلاق الموسم سواء مع السويسري دي كاستال أو مع الفرنسي ميشيل، فالزمالك يخوض كل مباراة بثلاث أو أربع عناصر مختلفة لاسيما في منطقة وسط الملعب!!

- فقد نادي الإسماعيلي نقطتين جديدتين بتعادله الصعب أمام مضيفه الجونة بهدفين لكل فريق ليتراجع الفريق للمركز الرابع برصيد 13 نقطة فيما صعد الجونة للمركز السابع برصيد 10 نقاط.
وكان الجونة قد أنهى شوط المباراة الأول متقدما بهدفين نظيفين لرضا شحاتة قبل أن يتمكن قائد الدراويش محمد حمص وزميله مهاب سعيد من إدارك التعادل في شوط المباراة الثاني.
ويبدو أن فترة التوقف القادمة بسبب الإستعداد للقاء الجزائر ستكون فرصة طيبة للمدير الفني عماد سليمان لإعادة ترتيب أوراقه في ظل الغيابات التي يعاني منها الدراويش بالموسم الحالي برحيل شريف عبد الفضيل ومصطفى كريم وغياب عمر جمال وعبد الله السعيد للإصابة.

- واصل نادي طلائع الجيش بدايته القوية بالموسم الحالي بعدما هزم ضيفه بترول أسيوط بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليصعد الفريق للمركز الثالث برصيد 14 نقطة فيما ظل بترول أسيوط بقاع الجدول برصيد ثلاث نقاط.
وفرض مهاجم الجيش طلعت محرم نفسه نجما للفريق للأسبوع الثاني على التوالي بعدما سجل له هدفين في مرمى البترول ومن قبلهما هدف بمرمى الإسماعيلي في المرحلة السابعة التي إقتنص فيها الطلائع التعادل بالإسماعيلية.

- إستمر مسلسل تعادلات نادي المقاولون مستمرا بالموسم الحالي بعدما حقق الفريق تعادله الخامس أمام إتحاد الشرطة بهدف لكل فريق ليرتفع رصيد المقاولون إلى 8 نقاط بالمركز الثاني عشر مقابل 9 نقاط للشرطة في المركز العاشر.

- سقط نادي المصري البورسعيدي في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام المنصورة وذلك بالرغم من سيطرة المصري شبه الكطلقة على مجريات المباراة ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة ويرتفع رصيد المصري إلى 9 نقاط بالمركز الحادي عشر فيما وصل رصيد المنصورة إلى النقطة السابعة في المركز الثالث عشر.

- تعادل نادي غزل المحلة سلبيا مع الإتحاد السكندري في المباراة التي جريت بينهما بملعب غزل المحلة ليحصل كل فريق على نقطة لم تحسن من وضعه بجدول المسابقة، فظل الإتحاد في المركز قبل الأخير برصيد 5 نقاط فيما بقى غزل المحلة بالمركز الرابع عشر برصيد 6 نقاط.

ليفربول يمنح القمة لتشيلسي بإسقاط مانشستر

أسفرت مباريات المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي عن إعتلاء نادي تشيلسي لصدارة الجدول برصيد 24 نقطة فيما حل مانشستر يونايتد في المركز الثاني برصيد 22 نقطة تلاه أرسنال في المركز الثالث برصيد 19 نقطة علما بأن لأرسنال مباراة مؤجلة في جعبته فيما جاءت أندية هال سيتي وويستهام وبورتسموث في المراكز الأخيرة بجدول الدوري على التوالي، وفيما يلى نظرة لمباريات المرحلة:

- إنتفض نادي ليفربول من كبوته الأخيرة بعدما حقق فوزا ثمينا على ملعبه أمام مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين في قمة مباريات المرحلة ليرفع الفريق رصيده إلى 18 نقطة بالمركز الخامس.
وكان المدير الفني للفريق رافائيل بينيتيز على وشك الإقالة من منصبه قبل المباراة بعدما لاقى الفريق الخسارة الرابعة له في الدوري أمام ساندرلاند ومن بعدها خسارته على ملعبه أمام ليون الفرنسي في دوري الأبطال الأوروبي.
وبالرغم من غياب قائد ليفربول ستيفن جيرارد بداعي الإصابة إلا أن الفريق قدم عرضا رائعا أمام مانشستر يونايتد الذي تمكن حارس مرماه الهولندي العملاق فان دير سار من الحفاظ على نظافه شباكه أمام طوفان الهجمات الأحمر في شوط المباراة الأول قبل أن تستقبل شباكه الهدف الأول من المهاجم الأسباني فيرناندو توريس في الدقيقة 65 ثم يحرز الفرنسي الناشيء ديفيد نجوج هدف ليفربول الثاني في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
- صعد نادي تشيلسي لقمة الجدول بعد فوزه الكاسح على ضيفه بلاكبيرن بخماسية نظيفة في مباراة من طرف واحد أحرزهم كل من لامبارد(هدفين) ودروجبا ومايكل إيسيان وجايل جيفيه مدافع بلاكبيرن بالخطأ في مرماه، ليواصل تشيلسي مسيرته الموفقة مع مديره الفني الجديد كارلو أنشيلوتي على الصعيد المحلي والأوروبي
- أهدر نادي أرسنال نقطتين ثمينتين بعد تعادله الإيجابي أمام مضيفه ويستهام بهدفين نظيفين بعدما أنهى المدفعجية شوط المباراة الأول متقدمين بهدفين نظيفين لفان بيرسي وجالاس إلا أن شباك الفريق إستقبلت هدفين في الشوط الثاني لمهاجم ويستهام كارلتون كول والبديل ديامانتي الذي كان نزوله هو كلمة السر في تحول دفة المباراة لويستهام في شوطها الثاني.
- حرم نادي ستوك سيتي فريق توتنهام من الصعود للمركز الثاني بعدما ألحق به هزيمة مفاجئة بهدف نظيف في عقر داره ليتجمد رصيد توتنهام عند 19 نقطة في المركز الرابع فيما صعد ستوك سيتي للمركز التاسع برصيد 15 نقطة.
- سقط نادي مانشستر سيتي في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه فولهام بهدفين لكل منهما في مباراة شهد شوطها الثاني ذروة الإثارة بعدما تقدم أصحاب الأرض بهدفين لليسكوت وبيتروف في الربع ساعة الأولى من عمر الشوط قبل أن يرد فولهام بهدفين متتالين لداميان داف وديمبسي خلال 4 دقائق فقط ليرتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 18 نقطة بالمركز السادس فيما إحتل فولهام المركز الثالث عشر برصيد 11 نقطة.
- واصل نادي أستون فيلا نتائجه المتذبذة بالموسم الحالي أمام الفرق الصغيرة بعدما تعادل الفريق أمام مضيفه ولفرهامبتون(الصاعد حديثا للبريميرليج) بهدف لكل منهما ليرتفع رصيد أستون فيلا ل17 نقطة بالمركز السابع فيما ظل ولفرهامبتون بالمركز السابع عشر برصيد 9 نقاط.
جدير بالذكر أن أستون فيلا كان قد حقق الفوز على تشيلسي في المرحلة التاسعة بنتيجة 2-1 وقبلها على ليفربول بنتيجة 3-1 في المرحلة الثالثة!!
- وفي بقية مباريات المرحلة،فاز بيرمنجهام على سندرلاند 2-1 وويجان على بيرنلي 3-1 وبولتون على إيفرتون 3-2 فيما تعادل هال سيتي سلبيا أمام بورتسموث.

حقائق وأرقام:

- شهدت مباريات الدوري الإنجليزي حتى الان تسجيل 284 هدف خلال 96 مباراة بمعدل تهديفي 2.9 هدف بكل مباراة.
- أرسنال هو الأقوى هجوميا حتى الان بتسجيل 29 هدف فيما كان بورتسموث هو الأقل تهديفا برصيد 5 أهداف.
- تشيلسي وأستون فيلا هما الأقل إستقبالا للأهداف في شباكهما برصيد 8 أهداف فيما كان هال ستي وبلاكبيرن وبيرنلي الأكثر إستقبالا للأهداف برصيد 20 هدف بشباكهم.
- شهدت مباراة أرسنال أمام بلاكبيرن بالمرحلة الثامنة أكبر عدد من الأهداف خلال مباراة واحدة بعدما تم تسجيل ثمانية أهداف بواقع ستة لأرسنال وهدفين لبلاكبيرن.
- يحتل مهاجم ليفربول فيرناندو توريس صدارة الهدافين برصيد 9 أهداف يليه دروجبا مهاجم تشيلسي و دارين بينت مهاجم سندرلاند برصيد 8 أهداف لكل منهما.

برشلونة في الصدارة..والريال يطارده

أسفرت مباريات المرحلة الثامنة لليجا الأسبانية عن إعتلاء برشلونة الصدارة منفردا برصيد 22 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن غريمه اللدود ريال مدريد فيما حل أشبيلية في المركز الثالث تلاه فالنسيا بالمركز الرابع فيما جاءت أندية فياريال وخيريز وملقا في المراكز الثلاث الأخيرة على التوالي، وفيما يلي نظرة لمباريات المرحلة:

- واصل نادي برشلونة عروضه المميزة للموسم الثاني تحت قيادة المدير الفني الشاب جوزيب جوارديولا ، فإكتسح الفريق الكاتالوني ضيفه ريال سرقسطة بستى أهداف مقابل هدف واحد في مباراة تلاعب فيها نجوم البارسا بالفريق الضيف كيفما شاء.
وكان اللافت للنظر بهذه المباراة هو تمكن لاعب الوسط المدافع المالي سيدو كيتا من إحراز هاتريك(ثلاث أهداف ) ليثبت البارسا أنه فريق جماعي لا يعتمد على النجم الأوحد فيما سجل كل من السويدي إبراهيموفيتش(هدفين) والجوهرة الأرجنتينية ميسي باقي الأهداف.
- فشل نادي ريال مدريد في تحقيق الفوز في ثاني مبارياته على التوالي، فبعدما تلقى الفريق الملكي خسارة مؤلمة على ملعبه أمام ميلان الإيطالي بدوري الأبطال الأوروبي، عاد ليتعادل سلبيا أمام مضيفه المتواضع سبورتنج خيخون ليفقد الفريق نقطتين ثمينتين في صراع القمة مع برشلونة فيما حصد خيخون نقطة ثمينة وضعته في المركز السابع برصيد 12 نقطة.
وبدا أداء الريال الهجومي متأثرا بشده من غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بداعي الإصابة، فلم يستطع كاكا وراؤول وبنزيمة سد فراغ البرتغالي بالصورة المطلوبة خلال المباريات السابقة.
- إحتفظ نادي أشبيلية بموقعه في المركز الثالث بعد تعادله سلبيا على ملعبه أمام إسبانيول ليرتفع رصيد الفريق إلى 16 نقطة بينما إحتل إسبانيول المركزالتاسع برصيد 12 نقطة.
- صعد نادي فالنسيا للمركز الرابع بعد تغلبه على مضيفه ألميريا بثلاثية نظيفة حملت توقيع ديفيد بيا وخوان ماتا وبابلو هيرنانديز ليرفع رصيده إلى 16 نقطة مقابل تسع نقاط لألميريا بالمركز الثاني عشر.
وإستفاد فالنسيا من خسارة ديبورتيفو لاكرونيا الثقيلة أمام بلد الوليد برباعية نظيفة في كبرى مفاجأت المرحلة بعدما ظهر ديبورتيفو بشكل طيب طيلة المراحل الماضية ليفقد الفريق بذلك المركز الرابع بفارق الأهداف عن فالنسيا فيما إبتعد بلد الوليد قليلا عن دائرة الهبوط بوصول رصيده إلى 8 نقاط وضعته في المركز الرابع عشر.
- تمكن نادي فياريال من تحقيق فوزه الأول بالليجا للموسم الحالي بعدما تغلب على ضيفه ملقا بهدفين مقابل هدف واحد ليرفع الفريق رصيده إلى 6 نقاط بالمركز الثامن عشر تاركا مؤخرة الجدول لملقا برصيد 4 نقاط.
جدير بالذكر أن نادي فياريال قد أنهى الموسم الماضي محتلا المركز الخامس!!
- تعادل نادي أتليتكو مدريد على ملعبه أمام ريال مايوركا بهدف لكل منهما ليحتل مايوركا المرتبة السادسة برصيد 14 نقطة فيما ظل أتليتكو قريبا من منطقة الهبوط بعد إحتلاله المركز السابع عشر برصيد 7 نقاط .
وكانت مباراة مايوركا هي الأولى تحت قيادة مديره الفني الجديد كيكي فلوريس الذي حل محل إبيل رزينو عقب خسارة الفريق القاسية أمام تشيلسي الإنجليزي برباعية نظيفة في دوري الأبطال الأوروبي.
- وفي بقية مباريات المرحلة،فاز خيتافي على أتليتك بلباو 2-صفر وتنيرفي على خيريز 1-صفر فيما تعادل راسينج سانتادير أمام أوساسونا 1-1.


حقائق وأرقام:

- شهدت مباريات الليجا حتى الان تسجيل219 هدف خلال 80 مباراة بمعدل تهديفي 2.7 هدف بكل مباراة.
- برشلونة هو الأكثر تسجيلا للأهداف برصيد 23 هدف فيما كان نادي خيريز هو الأقل تسجيلا برصيد ثلاث أهداف.
- برشلونة هو الأقل إستقبالا للأهداف في مرماه برصيد 4 أهداف فيما كان أتليتكو مدريد هو صاحب الدفاع الاسوأ بإستقبال 18 هدف بشباكه.
- شهدت مباراتي برشونة وأتليتكو مدريد في المرحلة الثالثة وبرشلونة أمام ريال سرقسطة في المرحلة الثامنة أكبر عدد من الأهداف بمباراة واحدة بعدما تم تسجيل 7 أهداف في كل منهما، ففاز برشلونة بالأولى 5-2 وبالثانية 6-1.
- تقاسم مهاجم برشلونة زلاتان إبراهيموفيتش صدارة الهدافين مع مهاجم فالنسيا ديفيد بيا برصيد 7 أهداف لكل منهما فيما جاء لاعب برشلونة ليونيل ميسي في المركز الثلني مناصفة مع مهاجم أوساسونا والتر باندياني في المركز الثاني برصيد 6 أهداف لكل منهما.

الإنتر على القمة..واليوفينتوس يستعيد ذاكرة الإنتصارات

أسفرت مباريات المرحلة التاسعة بالكالتشو الإيطالي عن إحتلال نادي إنتر ميلان الصدارة برصيد 22 نقطة تلاه نادي سامبدوريا(مفاجأة الموسم الحالي) برصيد 20 نقطة ثم جاء اليوفينتوس في المركز الثالث برصيد 18 نقطة فيما حل باليرمو بالمركز الرابع برصيد 15 نقطة، وجاءت أندية بولونيا وليفورنو وسيينا في المراكز الثلاث الأخيرة بجدول الدوري على التوالي،وفيما يلي نظرة على مباريات المرحلة:

- حافظ نادي إنتر على الصدارة بعدما حقق فوزا صعبا على ضيفه كاتانيا بهدفين مقابل هدف واحد فيما كلفت الخسارة كاتانيا التراجع للمركز السابع عشر برصيد 7 نقاط.
وكان الإنتر قد أنهى شوط المباراة الأول متقدما بهدفين للغاني سولي مونتاري والهولندي شنايدر قبل أن يتمكن ماسكارا من تقليص الفارق لكاتانيا قبل نهاية المباراة بست دقائق بواسطة ركلة جزاء.
وجاء الفوز في توقيت مثالي للإنتر لمصالحة جماهيره الغاضبة من نتائجه الأوربية بالموسم الحالي لاسيما بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز خلال مبارياته الثلاث التي خاضها بدوري الأبطال حتى الان.
- واصل نادي سامبدوريا مسيرته الرائعة بالموسم الحالي تحت قيادة مديره الفني لويجي دل نيري بعدما إكتسح بولونيا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ليحتل الفريق المركز الثاني بفارق نقطتين عن الإنتر متفوقا على العديد من الأندية العتيدة بالكالتشيو.
وكان سامبدوريا قد حقق أفضل إنطلاقه له في الكالتشيو منذ موسم 1990-1991 بعدما حصد 16 نقطة خلال مبارياته السبع الأولى.
- حقق اليوفينتوس فوزه الأول بعد 4 أسابيع عجاف على جماهير السيدة العجوز لم تعرف فيها طعم الفوز ، وذلك عندما تغلب اليوفي على مضيفه سيينا بهدف لمهاجمه أماوري ليعود الفريق لدائرة المنافسة من جديد فيما كلفت نتيجة المباراة نادي سيينا بالهبوط لقاع الجدول.
- قاد المدافع المخضرم أليساندرو نيستا فريقه ميلان لتحقيق فوز ثمين على مضيفه كييفو فيرونا بهدفين مقابل هدف واحد بعدما قلب تأخر فريقه بهدف إلى فوز مستحق في الدقائق العشر الأخيرة بهدفين سجلهما اللاعب بنفسه في ظل عدم قدرة زملائه المهاجمين على إختراق حصون كييفو ليرفع الميلان رصيده إلى 15 نقطة بالمركز السادس مواصلا صحوته الأخيرة التي بدأت بالتغلب على نادي روما في المرحلة الثامنة ثم الإنتصار على ريال مدريد الأسباني في دوري الأبطال الأوروبي.
- قفز نادي باليرمو للمركز الرابع بتغلبه على مضيفه أودينيزي بهدف نظيف سجله مدافعه سيزار بوفو قبل نهاية اللقاء بدقيقتين ليعمق باليرمو جراح نادي أودينيزي الذي تلقى خسارته الرابعة بالموسم الحالي مما كلفه التراجع للمركز الثالث عشر برصيد 11 نقطة.
- سقط نادي فيورنتينا على ملعبه بالخسارة أمام نابولي بهدف نظيف سجله لاعب الوسط ماجيو في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء ليفقد فيورنتيا المركز الرابع لمصلحة باليرمو بفارق الأهداف بعد توقف رصيده عند 15 نقطة فيما صعد نابولي للمركز التاسع برصيد 13 نقطة.
- إستمر نادي روما في سلسلة نتائجه المخيبة للامال بالموسم الحالي بعدما تلقى خسارة جديدة على ملعبه أمام ليفورنو المتواضع بهدف نظيف في كبرى مفاجأت المرحلة ليتراجع روما للمركز الثاني عشر برصيد 11 نقطة فيما ترك ليفورنو قاع الجدول قليلا ليتقدم للمركز التاسع عشر برصيد 6 نقاط.
- وفي بقية مباريات المرحلة، فاز نادي كالياري على جنوة 3-2 وباري على لاتسيو 2-صفر وأتالانتا على بارما 3-1

حقائق وأرقام:

- شهدت مبارايات الكالتشو الإيطالي تسجيل 216 هدف خلال 90 مباراة ُلعبت حتى الان بمعدل تهديفي 2.4 هدف بكل مباراة.
- الإنتر هو أكثر الأندية تهديفا برصيد 14 هدف فيما كان ليفورنو هو الأقل تسجيلا برصيد ثلاث أهداف فقط.
- باري هو الأقل إستقبالا للأهداف بشباكه برصيد 5 أهداف فيما كان جنوة هو الأكثر إستقبالا للأهداف بمرماه برصيد 19 هدف.
- شهدت مباراة أودينيزي أمام كاتانيا بالمرحلة الثالثة العدد الأكبر من الأهداف خلال مباراة واحدة بعدما تم تسجيل 6 أهداف بواقع أربعة لأودينزي وإثنين لكاتانيا.
- إنفرد أنتونيو دي ناتالي مهاجم نادي أودينيزي بصدارة الهدافين برصيد 9 أهداف تلاه بازيني مهاجم سامبدوريا برصيد 7 أهداف ثم جاء فرانشيسكو توتي قائد روما بالمركز الثالث برصيد 6 أهداف.

Thursday, October 22, 2009

الأسبوع السابع في سطور

- شهدت مباريات المرحلة السابعة من الدوري الممتاز تسجيل 22 هدفا خلال 8 مباريات بمعدل 2.75 هدف بكل مباراة.

- حافظ النادي الأهلي على الصدارة بعد فوزه على المنصورة خارج ملعبه 2-1 رافعا رصيده إلى 17 نقطة فيما تراجع المنصورة إلى المركز الثالث عشر برصيد 6 نقاط.
المباراة لم تكن بالسهلة للنادي الأهلي لاسيما في شوطها الأول الذي شهد ندية واضحة من جانب المنصورة الذي تألق لاعبه أحمد الساعي بشكل لافت، فبالرغم من تقدم الأهلي بهدف أبو تريكة إلا أن إبراهيم مرزوق عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط.
ويحسب للمدير الفني للأهلي حسام البدري معالجته الأمور في شوط المباراة الثاني بسحب محمد طلعت"الغير موفق" وأحمد حسن" الذي بدا عليه التوتر والإرهاق" ليحل محلهما كل من عماد متعب ومحمد فضل ليتحسن شكل الأهلي نسبيا مع وجود رأسي حربة من خلفهما أبو تريكة الذي تمكن من ترجيح كفة الأهلي بالهدف الثاني في الدقيقة 63 بعد جملة تكتيكية جميلة بدأت من الثنائي محمد بركات ومحمد فضل.

- كالعادة، أصبح نادي الزمالك هو لغز المسابقة الأول بنتائجه المخيبة للامال، فبعد فترة توقف طويلة للدوري بسبب مونديال الشباب تخللها معسكر إعداد للفريق بالإمارات، عاد الزمالك ليفقد نقطتين جديدتين بتعادله مع الوافد الجديد فريق الجونة بهدف لكل منهما ليرتفع رصيد الفريقين إلى 8 نقاط مع تفوق الجونة بفارق الأهداف ليحتل الزمالك المركز التاسع!!
الزمالك لم يعد في الوقت الحالي بالفريق الذي يعطي المتفرج العادي الإنطباع بقدرته على الفوز أو المنافسة على البطولة، فمعظم اللاعبين يؤدون المباراة بلا رغبة حقيقية في الفوز وكأن إسم الزمالك وتاريخه كافيا لتحقيق الفوز على الخصوم.
يمكن القول أن مكسب الزمالك الوحيد من المباراة هو عودة ميدو للتهديف وإستعادته لجزء من مستواه السابق، ولكن يجب أن تكون هناك وقفة من إدارة الزمالك نفسها مع المهاجم عمرو زكي بعدما تم طرده في نهاية اللقاء نتيجه إحتكاكه بحامل الراية، وهو خطأ غير مقبول من لاعب دولي مقبل على مباراة في غاية الأهمية مع منتخب بلاده أمام الجزائر في نوفمبر المقبل.

-المباراة وضعت الجهاز الفني بقيادة الفرنسي هنري ميشيل في دائرة الخطر بعدما بات مهددا بالإقالة في حال أي تعثر قادم ليستمر السؤال مطروحا: متى يخرج الزمالك من النفق المظلم؟
قد يكون الجهاز الفني أخطأ في إداراة المباراة بعدم مشاركة علاء علي كبديلا لصانع الألعاب شيكابالا الغائب للإيقاف بالإضافة للإبقاء على المهاجم سيد مسعد على مقاعد البدلاء ولكن هل كل الأجهزة الفنية التي تعاقبت على الزمالك منذ موسم 2004-2005 حتى يومنا هذا، فاشلة؟؟

- إستطاع نادي بتروجيت الإنفراد بالمركز الثاني بعد فوزه الثمين على إتحاد الشرطة بهدفين مقابل هدف واحد ليرفع الفريق البترولي رصيده إلى 14 نقطة فيما تراجع الشرطة للمركز العاشر برصيد 8 نقاط.
وكان الشرطة الفريق الباديء بالتسجيل عن طريق مهاجمه النيجيري بوبا قبل أن يعادل المهاجم الغاني إيريك بيكوي النتيجة لبتروجيت في الدقيقة 60 ثم يضيف الهدف الثاني في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء مانحا بتروجيت ثلاث نقاط ثمينة.

- تعثر النادي الإسماعيلي على ملعبه بالتعادل أمام طلائع الجيش بهدف لكل فريق ليحتل الفريق المركز الثالث برصيد 12 نقطة بينما ظل الطلائع في المركز الرابع برصيد 11 نقطة.
تقدم الجيش بهدف مبكر لطلعت محرم في الدقيقة السادسة فيما تعادل عبد الله الشحات للإسماعيلي في الدقيقة 17.
وإستطاع المدير الفني للطلائع فاروق جعفر أن يحافظ على تعادل فريقه خلال شوط المباراة الثاني بالدفاع المحكم وتضييق المساحات على لاعبي الإسماعيلي في الوقت الذي كاد فيه الغاني بابا أركو أن يخطف الفوز للجيش في نهاية المباراة مستغلا إحدى الهجمات المرتدة.
ويحسب لنادي الجيش خوضه المباراة مفتقدا لجهود نجميه صلاح أمين(هداف الدوري) ومدافعه أحمد أبو مصطفى بعد إصابة الثنائي بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال فترة توقف الدوري.

- عوض نادي إنبي خروجه الإفريقي المؤلم على يد ستاد مالي بالفوز على حرس الحدود بهدفين مقابل هدف واحد ليرتفع رصيد الفريق إلى 10 نقاط من 5 مباريات محتلا المركز الخامس فيما تجمد رصيد الحرس عند 9 نقاط من 6 مباريات محتلا المركز السابع.
وكانت المباراة قد شهدت إعتراضات كثيرة من جانب لاعبي الحرس ومديرهم الفني طارق العشري على ركلة الجزاء التي إحتسبها حكم اللقاء محمد فاروق لمصلحة إنبي في شوط المباراة الثاني والتي تمكن عادل مصطفى من إحراز هدف إنبي الثاني بوساطتها.

- حقق نادي الإتحاد السكندري أولى إنتصاراته بالدوري الممتاز على حساب نادي الإنتاج الحربي بهدف نظيف للاعبه محمد رجب(ريعو) ليترك الإتحاد مؤخرة الجدول قليلا محتلا المركز الخامس عشر برصيد 4 نقاط فيما توقف رصيد الإنتاج عند 9 نقاط بالمركز السادس.
جدير بالذكر أن نادي الإنتاج الحربي لم يتلق الهزيمة طوال الأسابيع الست الماضية من عمر المسابقة.

- دفع نادي المصري البورسعيدي فريق بترول أسيوط إلى مؤخرة الجدول فوزه عليه بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما بأسيوط ليقفز المصري للمركز الحادي عشر برصيد 8 نقاط بينما يتجمد رصيد البترول عند ثلاث نقاط.

- واصل نادي المقاولون العرب هوايته في التعادلات بعدما تعادل مع ضيفه غزل المحلة بهدف لكل منهما ليرتفع رصيد المقاولون إلى 7 نقاط بالمركز الثاني عشر فيما ظل الغزل في المركز الرابع عشر برصيد 5 نقاط.
جدير بالذكر أن المقاولون العرب هو أكثر الفرق تحقيقا لنتيجة التعادل في الموسم الماضي برصيد 13 مباراة وهو صاحب الرصيد الأعلى من التعادلات بالموسم الحالي برصيد 4 مباريات!!

Wednesday, October 21, 2009

سقوط ريال مدريد والبايرن أبرز مفاجأت المرحلة

شهدت مباريات اليوم الثاني للجولة الثالثة بدوري الابطال الأوروبي نتائج منطقية للفرق الكبيرة فحققت أندية يوفينتوس ومانشيستر يونايتد وتشيلسي وبورتو إنتصارات منطقية فيما تمثلت أبرز مفاجأت اليوم بسقوط ريال مدريد على ملعبه أمام ميلان الإيطالي وهزيمة بايرن ميونخ خارج ملعبه أمام بوردو.
وشهدت المباريات الثماني 18 هدفا، وفيما يلي نظرة سريعة على موقف المجموعات الأربع بعد نهاية الجولة الثالثة:

بوردو في الصدارة بفوز مفاجيء على البايرن

نجح بوردو الفرنسي في إعتلاء صدارة المجموعة الأولى بعدما نجح في تحويل تأخره بهدف أمام بايرن ميونخ الألماني لفوز مستحق بنتيجة 2-1 ليرتفع رصيده إلى 7 نقاط فيما تراجع الفريق البافاري إلى المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
وبدا تأثر البايرن متأثرا بغياب ثنائي الوسط ريبيري وروبين بداعي الإصابة فلم ينجح الفريق بالحفاظ على تقدمه مبكرا بهدف للمدافع سياني بالخطأ في مرماه، فعادل مدافع بوردو النتيجة بعدها بعشرين دقيقة قبل أن يتمكن بلانوس من ترجيح كفة بوردو قبل نهاية الشوط الأول.
وفي نفس المجموعة،حقق اليوفينتوس الإيطالي أولى إنتصاراته بالمجموعة على حساب مكابي حيفا الإسرائيلي بهدف نظيف لمدافعه كيليني ليرتفع رصيد اليوفي إلى 5 نقاط بالمركز الثاني فيما تذيل حيفا المجموعة بلا رصيد.

مانشستر يغرد خارج السرب بفوز ثمين على سسكا

فرض مانشستر يونايتد الإنجليزي كلمته بالمجموعة الثانية بعدما حقق ثالث إنتصاراته على حساب مضيفه الروسي سسكا موسكو بهدف نظيف لأنتونيو فالنسيا قبل نهاية المباراة بأربع دقائق رافعا رصيده إلى 9 نقاط وبفارق خمس نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه فيما توقف رصيد سسكا عند 3 نقاط بالمركز الثالث.
وخاض الفريق الإنجليزي المباراة مفتقدا خمسة من أبرز نجومه هم:واين روني وريان جيجز وإيفرا وفليتشير وجي سون بارك.
وفي نفس المجموعة، سقط فولفسبورج الألماني في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام بيشيكتاش التركي ليرتفع رصيد فولفسبورج إلى 4 نقاط بالمركز الثاني فيكما يحصد بيشكتاش أولى نقاطه بالمجموعة.

ميلان يسقط ريال مدريد بالقمة الأوروبية

حسم نادي ميلان الإيطالي قمة مباريات المجموعة الأوروبية بإنتصار ثمين على مضيفه الأسباني ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة تعد هي الأقوى بين كل المجموعات لما يملكه الفريقان من تاريخ أوروبي حافل.
تقدم الريال بهدف نظيف في الشوط الأول بواسطة قائده راؤول جونزاليس الذي إستغل خطأ فادحا من الحارس البرازيلي ديدا إلا أن ميلان إنتفض في شوط المباراة الثاني بعدما أدرك لاعب الوسط بيرلو التعادل في الدقيقة 62 من قذيفة سكنت شباك الحارس كاسياس، ولم تمر سوى 4 دقائق أخرى إلا وأدرك المهاجم الشاب باتو الهدف الثاني للميلان من خطأ مشترك بين كاسياس وقلبي دفاع الريال.
وإزداد إيقاع المباراة سخونة في الربع ساعة الأخيرة بعد نجاح البديل الهولندي درينتي في التعادل للريال من تسديدة بعيدة خدعت الحارس ديدا إلا أن باتو حسم المباراة للميلان قبل نهايتها بدقيقتين بعد تمريرة سحرية من لاعب الوسط سيدورف ليخرج ميلان بثلاث نقاط غالية لم تكن في الحسبان من قلب ملعب"بيرنابيو" في ضوء ما قدمه الفريق من مستويات متواضعة بالموسم الحالي، ويرتفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن الريال الذي إحتفظ بالصدارة.
وفي نفس المجموعة، أبقى مارسيليا الفرنسي على حظوظه الضعيفة في المنافسى بفوز ثمين على مضيفه السويسري زيورخ بهدف نظيف ليرفع رصيده إلى 3 نقاط محتلا المركز الرابع بفارق الأهداف عن الفريق السويسري.

تشيلسي وبورتو في طريقهما للصعود

قطع ناديي تشيلسي الإنجليزي وبورتو البرتغالي شوطا كبيرا في طريق صعودهما لدور ال16 بعدما حقق تشيلسي فوزا كاسحا على ضيفه الأسباني أتليتكو مدريد برباعية نظيفة لسالمون كالو(هدفان) ولامبارد وبيريا(بالخطأ في مرماه) ليرتفع رصيد الفريق اللندني إلى 9 نقاط بالصدارة مقابل نقطة يتمية للفريق الأسباني الذي واصل نتائجه السيئة بالموسم الحالي محليا وأوروبيا.
وحقق بورتو فوزا هاما على ضيفه القبرصي أبويل بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما مهاجمه البرازيلي المتألق هولك ليرتفع رصيد الفريق إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق خمس نقاط كاملة عن أبويل صاحب المركز الثالث.

Tuesday, October 20, 2009

المفاجات تسود الجولة الثالثة لدوري الأبطال الأوروبي

ضربت المفاجأت بقوة في إفتتاحية الجولة الثالثة من بطولة دوري الأبطال الأوروبي بعدما فشلت أندية برشلونة وليفربول وإنتر ميلان وجلاسجو رينجرز في تحقيق الفوز على ملعبها.
وتميزت مباريات اليوم الأول للمجموعة الثالثة بالغزارة التهديفية بعدما تم تسجيل 31 هدفا خلال 8 مباريات فقط.
ومن المقرر أن تنطلق مباريات اليوم الثاني للجولة الثالثة غدا بثماني مباريات أخرى.
وفيما يلي نظرة سريعة على موقف المجموعات الأربع بعد مباريات اليوم:

ليون يعمق جراح ليفربول..وفيورنتينا يفلت من الفخ المجري

عمق نادي ليون الفرنسي جراح نادي ليفربول الإنجليزي بعدما حقق عليه الفوز بهدفين مقابل هدف بعقر داره بملعب الأنيفيلد ليتربع الفريق الفرنسي على القمة برصيد 9 نقاط فيما حل ليفربول بالمركز الثالث برصيد 3 نقاط فقط ليتأزم موقفه أوروبيا بعد سلسلة نتائجه المخيبة للامال بالدوري المحلي الذي تراجع فيه للمركز الثامن عقب خسارته الأخيرة أمام ساندرلاند.
وكان ليفربول قد انهى الشوط الأول متقدما بهدف للاعب الوسط بنعيون قبل أن يدرك جونالاون هدف التعادل لليون ثم جاءت الضربة القاضية في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء بهدف الفوز للأرجنتيني الشاب ديلجادو.
وفي مباراة عامرة بالأهداف، نجح فيورنتينا الإيطالي في تجاوز عقبة مضيفه المجري ديبرينسيني بأربعة أهداف مقابل ثلاث أهداف ليرتفع رصيده إلى 6 نقاط بالمركز الثاني فيما ظل الفريق المجري بمؤخرة المجموعة بلا رصيد.

كازان ودينامو كييف يخلطان أوراق المجموعة السادسة

نجح فريقي روبن كازان الروسي ودينامو كييف الأوكراني في خلط أوراق المجموعة السادسة تماما بعدما أحرجا الكبيرين برشلونة وإنتر ميلان، فإستطاع الوافد الروسي الجديد إلحاق الهزيمة ببرشلونة(حامل اللقب) في معقله بالكامب نو بهدفين مقابل هدف واحد لينال الفريق الكالتالوني الهزيمة الأوروبية الأولى منذ أغسطس 2008، وليتذوق كازان طعم الفوز الأوروبي له في تاريخه.
ولم يحتاج الفريق الروسي سوى لدقيقتين ليفتتح التسجيل بواسطة لاعبه ريازنتسيف الذي أطلق قذيفة مدوية سكنت شباك الحارس فالديز إلا أن السويدي إبراهيموفيتش عادل النتيجة في مطلع الشوط الثاني مسجلا أولى أهدافه الأوروبية بقميص البارسا قبل أن يتمكن التركي كارادينز من إستغلال خطأ مزدوج بين توريه وقلبي الدفاع بيكيه وماركيز مسجلا هدف الفوز لروبن كازان ليرتفع رصيد الفريق إلى 4 نقاط بالمركز الثالث بفارق الأهداف عن برشلونة الذي إحتفظ بصدارة المجموعة.ظ
وفي ملعب "سان سيرو"، حقق نادي الإنتر تعادلا بطعم الهزيمة أمام ضيفه الأوكراني دينامو كييف بنتيجة هدفين لكل فريق ليفشل الإنتر في تحقيق أي إنتصار خلال مبارياته الثلاث بالمجموعة رافعا رصيده إلى 3 نقاط بالمركز الأخير فيما حل الفريق الأوكراني في المركز الثاني برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن برشلونة.
وعانى الإنتر كثيرا من الغيابات المؤثرة في هجومه بسبب إصابة ميليتو وإيقاف بالتويلي لطرده في لقاء كازان السابق ليضطر المدير الفني مورينيو لإشراك الهندوراسي سوازو في شوط المباراة الثاني بجوار الكاميروني إيتو أملا في إدراك الفوز الذي لم يتحقق.
وتبقى حسابات المجموعة مفتوحة نتيجة لتقارب النقاط بين الفرق الأربع.

أشبيلية يحلق بعيدا في المجموعة السابعة..وفوز تاريخي ليونيريا

إنفرد نادي أشبيلية الأسباني بصدارة المجموعة السابعة بعدما حقق إنتصارا مدوريا خارج ملعبه على شتوتجارت الألماني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد محققا العلامة الكاملة بالفوز في مبارياته الثلاث رافعا رصيده إلى 9 نقاط وبفارق خمس نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه فيما تجمد رصيد شتوتجارت عند نقطتين بالمركز الثالثز
وفي ملعب "إيربوكس" بإسكتلندا، حقق الوافد الجديد نادي يونيريا الروماني فوزا لافتا على مضيفه جلاسجو رينجرز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ليحقق الفريق الروماني أول إنتصار له بمشاركته الأولى بدوري الأبطال ويقفز للمركز الثاني بالمجموعة برصيد 4 نقاط فيما تذيل رينجرز الترتيب برصيد نقطة يتيمة.
وكان اللافت للنظر بهذه المباراة هو ظاهرة النيران الصديقة بعدما سجل لاعبا رينجرز ماكوليتش ولافيرتي بالخطأ في مرماهما فيما سجل فيلانا لاعب يونيريا بالخطأ في مرماه!!

أرسنال على القمة رغم التعادل..وأولمبياكوس يطارده

إحتفظ نادي أرسنال الإنجليزي بقمة المجموعة الثامنة رغم تعادله أمام مضيفه الهولدي الكمار بهدف لكل منهما، فرفع الفريق اللندني رصيده إلى 7 نقاط فيما حصل الكمار على نقطته الثانية ليحتل المركز الثالث بالمجموعة.
وكان أرسنال في طريقه لتحقيق إنتصاره الثالث على التوالي بالمجموعة بعدما ظل متقدما بهدف نجمه فابريجاس حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يتمكن المدافع الهولندي مينديز دا سيلفا من إقتناص هدف التعادل لألكمار.
وفي نفس المجموعة، حقق أولمبياكوس اليوناني فوزا صعبا على ضيفه البلجيكي ستاندرليج بهدفين مقابل هدف في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت بدل الضائع بواسطة البديل ستولتيدس ليرفع أولمبياكوس رصيده إلى 6 نقاط بالمركز الثاني فيما ظل ستاندرليج بمؤخرة المجموعة برصيد نقطة يتيمة.

Friday, October 16, 2009

الدرس المستفاد من مونديال الشباب

إنتهى مولد مونديال الشباب بفوز المنتخب الغاني المستحق باللقب العالمي على حساب المنتخب البرازيلي محققا البطولة الأولى للقارة السمراء بهذه المرحلة العمرية.
نعم..إنتهى مونديال الشباب"‘كلينيكيا" بالنسبة لقطاع كبير من الجماهير المصرية عقب الخروج المبكر من دور ال16 بالهزيمة أمام كوستاريكا في مباراة أشبه بالصدمة بعدما كان الكثيرون يمنون النفس بالذهاب بعيدا في المونديال.
ولكن دعونا نقيم المشاركة المصرية بالمونديال تقييما موضوعيا ونتطلع على وجهة نظر خبراء اللعبة في مصر:

- لابد أن نعترف أن المنتخب المصري لم يكن بالفريق القادر على الوصول لأدوار متقدمة بالبطولة وهو ما إتضح منذ مباراة ترينيداد الأولى، فبالرغم من الفوز برباعية إلا أن فردية الأداء وكثرة الأخطاء الدفاعية ظهرت واضحة للجميع، وهو ما تأكد في مبارتنا التالية بالبطولة التي خسرناها من باراجواي رغم النقص العددي في صفوف المنافس منذ نهاية الشوط الأول!!
وقد جاءت تصريحات المدير الفني التشيكي لموقع"filgoal" معبرة عن سخطه الشديد من حالة النرجسية التي إنتابت الكثير من اللاعبين خلال البطولة بهدف لفت أنظار السماسرة المتواجدين بالمدرجات.

- أثبتت جميع تجاربنا السابقة على مستوى منتخبات الناشئين والشباب عدم نجاح المدير الفني الأجنبي مع هذه المرحلة العمرية ،ولعلنا نتذكر أبرز نجاحتنا بمونديال 2001 بالحصول على المركز الثالث بقيادة شوقي غريب ومن قبلها بمونديال 1981 بالوصول للدور ربع النهائي بقيادة هاني مصطفى.
فمرحلة الشباب تتطلب تواجد جهاز فني مصري قادر على التواصل مع اللاعبين وتهيئتهم من الناحية النفسية قبل الفنية، وهو ما فعلته منتخبات الإمارات ونيجيريا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا بالرغم من إعتمادها على المدير الفني الأجنبي بصفة شبه دائمة لمنتخباتها الأولى.

- قد يتحمل التشيكي سكوب ومعه هاني رمزي جزءا من مسئولية الخروج المبكر، ولكن يجب ألا نغفل نقطة هامة وهي قلة خبرة لاعبينا مقارنة بمعظم المنتخبات الأخرى التي تبدأ مرحلة الإعداد للنشء منذ سن مبكر علاوة على منحهم فرص المشاركة مع أنديتهم أو الإحتراف المبكر الذي يصقل مواهبهم،وهو ما لا يتوافر لدينا في ظل رغبة الأندية الكبرى في شراء اللاعبين الجاهزين على حساب منح الفرصة للشباب الصاعد.
فبالنظر إلى المنتخب الغاني البطل نجد أنه يضم عشرة لاعبين محترفين بالخارج بالإضافة لمشاركة باقي اللاعبين مع أنديتهم بشكل أساسي في المسابقات المحلية والإفريقية في حين لم نشاهد سوى مشاركة محدودة لمحمد طلعت مع الأهلي في ثلاث مباريات ومثلها لحسام عرفات بالزمالك!!

- سؤال مطروح يدور حاليا في الشارع المصري حول العناصر المنتقاة بالبطولة،وهل هي الأفضل لهذه المرحلة العمرية؟
مع إحترامنا وتقديرنا لحق الجهاز الفني الأصيل في إختيار قائمة المنتخب إلا أن الواقع يؤكد وجود ترسانة من اللاعبين المصريين في هذه المرحلة العمرية الذين نشأوا بالخارج، وإلتحقوا بأبرز الأندية الأوروبية، وهنا سنلقي الضوء على بعضهم:
- ستيفن شعراوي لاعب الوسط الذي تم تصعيده للفريق الأول لنادي جنوة الإيطالي بالموسم الماضي قبل أن يبلغ ال17 ربيعا ومن بعدها لعب شعرواي بصفوف المنتخب الإيطالي للناشئين لما يملكه من قوة ومهارة أبهرت الجميع هناك!!
- سمير سوني حارس مرمى شباب أتليتكو مدريد الأسباني والحاصل على جائزة أحسن حارس شاب بأسبانيا بعدما قاد فريقه للحفاظ على لقب بطولة الشباب لثلاث سنوات متتالية مما جعله مطمعا للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى!!
- سامح سوني مدافع شباب أتليتكو مدريد وهو الشقيق الأكبر لسمير سوني!!
- هاني صفوت لاعب وسط فريق ناشئي أتليتكو مدريد
- محمد حسن مهاجم فريق شباب تشيلسي الإنجليزي!!
- أحمد السيد مهاجم فريق ناشئي إنتر ميلان الإيطالي!!
- جون غانم لاعب وسط فريق شباب أودينيزي الإيطالي!!
- يوسف عمران لاعب وسط فريق سامبدوريا الإيطالي!!
- ادم العبد مدافع فريق ناشئي برايتون الإنجليزي، والذي يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع والظهير الأيمن ووسط الملعب!!
- حازم العرب مهاجم فريق ناشئ توتنهام الإنجليزي
- عمر أحمد مهاجم فريق ناشئي أستون فيلا الإنجليزي
هذه ليست إلا مجرد عينة من 60 محترف مصري بكافة الأندية الأوروبية..فمن المسئول عن تجاهل كل هذا العدد..ولمصلحة من؟؟

وكان لابد من الإجابة على لسان الخبراء على بعض الأسئلة الهامة، فلما سألنا المدرب العام هاني رمزي أكد أنه قد أعد تقريرا مفصلا بالتعاون مع المدير الفني ميروسلاف سكوب عن التقييم الشامل للمرحلة الماضية متضمنا كافة التوصيات بخصوص لاعبي المنتخب.
وأضاف رمزي أنه بالرغم من الخروج المبكر من دور ال16 إلا أنه يرى أن المجموعة الحالية استفادت بشكل كبير من المشاركة بالمونديال والإحتكاك بالمدارس الكروية المختلفة مشيرا في الوقت ذاته إلى تخوفه من مستقبل الكرة المصرية بسبب نظام الإحتراف الحالي الذي يجعل الأندية تعزف عن الدفع باللاعبين الشباب مفضلا شراء اللاعبين من الخارج، وهو ما لا يعطي الفرصة لبعض المواهب بالظهور مبكرا معتبرا أن الإستثناء الوحيد في مصر هو نادي إنبي الذي قام بالدفع بالعديد من الناشئين في صفوفه خلال الموسمين الماضيين.

فيما رأى للناقد الرياضي الكبير "شوقي حامد" أن منتخب الشباب الحالي لم يتم إختيار عناصره على النحو الأفضل، فلم يكلف الجهاز الفني نفسه عناء بتتبع المواهب المصرية الموجودة بالخارج أو إنتقاء الأفضل بالداخل مشيرا إلى أن الجهاز الفني لم يكن على المستوى المأمول ومعتبرا أن الكرة المصرية تعاني دوما من افة التخطيط العلمي المدروس.
وأضاف حامد أنه واثق من صعوبة تأهل المنتخب المصري لأولمبياد لندن المقبلة عام 2012 ما لم يتم إعادة هيكلة الفريق قبل بدء التصفيات وهو ما يصعب إجرائه في ظل إنطلاق التصفيات بعد شهرين من الان.

وإختلفت وجهة نظر الناقد الرياضي المعروف "محمد أبو الخير" الذي رأى أنه يجب ألا نغفل الإيجابيات التي تحققت من مونديال الشباب والتي كان أبرزها فوز مصر بملاعب جديدة على أروع مستوى مثل ستاد برج العرب وستاد مبارك بالسويس وستاد السلام وتطوير ستاد القاهرة والإسماعيلية والإسكندرية.
وإعتبر أبو الخير أن هناك عناصر مباشرة قد ظهرت ضمن صفوف منتخب الشباب يجب أن نوليها مزيد من العناية والإهتمام حتى تصل لدرجة النضج الكروي المطلوبة مبديا تفاؤله في حال تصعيد هذا الجيل من اللاعبين لتمثيل مصر في التصفيات الأولمبية المقبلة مع ضرورة تطعيمهم ببعض العناصر القوية التي تثبت جدارتها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أبو الخير أنه يثق تماما بإختيارات الجهاز الفني للتوليفة الموجودة حاليا مشيرا إلى أن عدم إستدعاء اللاعبين المصريين المتواجدين بالخارج كان إما لأسباب تتعلق بتجنيس بعضهم للعب بإسم منتخبات أخرى أو رفض البعض منهم للحضور في ظل نشأتهم بالخارج منذ طفولتهم!

أي كانت الأسباب والمسببات، فمونديال 2009 صفحة وطويت يجب أن نتعلم منها الكثير من أجل التحدي القادم وهو تصفيات أولمبياد لندن 2012 لاسيما مع إبتعاد مصر الكامل عن المشاركة الأولمبية منذ دورة برشلونة 1992!

Thursday, October 15, 2009

في تصفيات أمريكا الجنوبية:الأرجنتين تلحق بقطار المونديال..وأوروجواي في الملحق أمام كوستاريكا

إنتهت الجولة الأخيرة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2010 بتأهل 4 منتخبات هي:البرازيل وتشيلي وباراجواي والأرجنتين فيما تأهل منتخب أوروجواي للملحق الأمريكي بإحتلاله المركز الخامس ليواجه بذلك المنتخب الكوستاريكي صاحب الترتيب الرابع بمنطقة أمريكا الشمالية والبحر الكاريبي في مباراتين ذهابا إيابا يومي 14 و18 نوفمبر المقبل، وفيما يلي نظرة على الجولة الأخيرة بتصفيات أمريكا الجنوبية:

الأرجنتين تلحق بقطار جنوب إفريقيا في محطته الأخيرة

تمكن المنتخب الأرجنتيني من تحقيق فوز ثمين على مضيفه الأوروجواي بهدف نظيف للاعب الوسط ماريو بولاتي قبل نهاية اللقاء بست دقائق لترفع الأرجنتين رصيدها إلى 28 نقطة بالمركز الرابع ليلحق راقصو التانجو بقطار المونديال بمحطته الأخيرة بعد سلسلة من العروض المخيبة خلال التصفيات.
وكان المنتخب الأرجنتيني مهددا بالغياب عن المونديال في حال خسارته أمام أوروجواي وتمكن المنتخب الإكوادوري من تحقيق الفوز على نظيره التشيلي.
وتأهل منتخب أوروجواي للملحق الأمريكي من خلال هذه النتيجة لتصبح هذه المرة الثالثة على التوالي التي يتأهل فيها أورجواي للملحق علما بأنه نجح في التأهل من خلاله لمونديال 2002 فيما أخفق عام 2006.

سوازو ينهي امال الإكوادور في بلوغ المونديال

قضى المهاجم التشيلي هامبيرتو سوازو على امل الإكوادور الأخير في بلوغ الملحق الأمريكي بعدما سجل هدف تشيلي الوحيد في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين في العاصمة التشيلية سانتياجو.
وكان الفوز يضمن للمنتخب الإكوادوري خوض الملحق دون النظر لنتيجة مباراة أوروجواي والأرجنتين.
جدير بالذكر ان المنتخب التشيلي كان قد ضمن تأهله للمونديال في الجولة السابقة بعد تغلبه على كولومبيا 4-2 لتعود تشيلي للمونديال للمرة الأولى منذ عام 1998.

البرازيل تنهي مشوارها بتعادل سلبي أمام فنزويلا

إختتم المنتخب البرازيلي مشواره بالتصفيات المونديالية بالتعادل السلبي أمام المنتخب الفنزويلي ليرتفع رصيد البرازيل إلى 34 نقطة بالصدارة مقابل 22 نقطة لفنزويلا التي حلت بالمركز الثامن برصيد 22 نقطة.
وخاض المنتخب البرازيلي المباراة بعشرة لاعبين بدءا من الدقيقة 58 بعد طرد مدافعه ميراندا.
جدير بالذكر أن البرازيل كانت قد ضمنت صعودها إلى المونديال بعد فوزها على الأرجنتين 3-1 بالجولة الخامسة عشر فيما إنتهى الحلم الفنزويلي بباوغ المونديال في الجولة قبل الأخيرة بالخسارة أمام بارجواي 2-1.

كولومبيا تحقق فوزا متأخرا على باراجواي

حقق المنتخب الكولومبي فوزا شرفيا على مضيفه باراجواي بهدفين نظيفين ليرفع رصيده إلى 23 نقطة بالمركز السابع فيما لم تؤثر الهزيمة على موقف باراجواي من التأهل بعدما إحتلت المركز الثالث برصيد 33 نقطة.
وظل المنتخب الكولومبي منافسا على إحدى بطاقات التأهل حتى جاءت خسارته بالجولة قبل الأخيرة أمام تشيلي لتطيح باماله في العودة للمونديال الذي لم يتأهل إليه منذ عام 1982.

بيرو تتذيل التصفيات رغم فوزها على بوليفيا

إحتل منتخب بيرو المركز الأخير في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية وذلك بالرغم من فوزه بالجولة الأخيرة على بوليفيا بهدف نظيف ليخرج المنتخبان سويا من التصفيات.
وكان المنتخب البوليفي قد حقق فوزا مفاجئا بالجولة الماضية على حساب البرازيل بنتيجة 2-1 فيما خسر المنتخب البيروفي بشق الأنفس أمام الأرجنتين بذات النتيجة في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء.

Wednesday, October 14, 2009

في التصفيات الأوروبية:الكبار حسموا الصعود..وفرنسا والبرتغال أبرز المتأهلين للملحق

أسدل الستار على مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2010 بصعود 9 منتخبات هي :الدنمارك–سويسرا-سلوفاكيا-ألمانيا-أسبانيا-إنجلترا-صربيا-إيطاليا-هولندا ليتبقى بذلك 4 مقاعد أوروبية سيتم تحديدها في الملحق الأوروبي من خلال 8 منتخبات هي: البرتغال-اليونان-سلوفينيا-روسيا-البوسنة والهرسك-أوكرانيا-فرنسا-إيرلندا، وفيما يلي نظرة على المجموعات الأوروبية التسع بعد نهاية الجولة الأخيرة:

الدنمارك تتأهل من مجموعة الموت بجدارة

نجح المنتخب الدنماركي في حسم بطاقة تأهله عن المجموعة الأولى التي ُلقبت بمجموعة الموت لتواجد منتخبات بحجم البرتغال والسويد والدنمارك بها.
وجاء التأهل الدنماركي رسميا في الجولة قبل الأخيرة بعدما حققت الدنمارك الفوز على جارها الإسكندافي اللدود المنتخب السويدي بهدف نظيف لكريستيان بولسن لترفع رصيدها إلى النقطة 21، وبالتالي لم يتأثر المنتخب الدنماركي بهزيمته في الجولة الأخيرة أمام المجر بهدف نظيف علما بأنه لم يتلق الهزيمة طوال مشواره بالتصفيات.
وتمثلت المفاجأة في إحتلال المنتخب البرتغالي(صاحب الترتيب الرابع بمونديال 2006) للمركز الثاني المؤهل للملحق الأوروبي بشق الأنفس بعد منافسة ضارية مع منتخبي المجر والسويد.
وإستفاد المنتخب البرتغالي من فوزه بمبارياته الثلاث الأخيرة أمام المجر ذهابا إيابا ثم إنتصاره الأخير على مالطا برباعية نظيفة ليرفع رصيده إلي 19 نقطة مقابل 18 نقطة للسويد التي إختتمت مشوارها بالفوز على ألبانيا 4-1
وكان اللافت للنظر بالمجموعة هو عدم تمكن المنتخب المالطي من تسجيل أي أهداف خلال مبارياته العشر ليصبح المنتخب الأوروبي الوحيد في جميع المجموعات الذي فشل في هز شباك منافسيه.

سويسرا تحسم تأهلها مبكرا..وتترك الملحق لليونان

نجح المنتخب السويسري في إقتناص بطاقة التأهل من المجموعة الثانية بعدما حسم موقفه في الجولة قبل الأخيرة بالفوز على مضيفه لوكسمبورج بثلاثية نظيفة، وبالتالي لم يتأثر بتعادله السلبي الأخير أمام إسرائيل بعد وصول رصيده إلى 21 نقطة فيما ذهبت بطاقة الملحق الأوروبي للمنتخب اليوناني بعد فوزه في الجولة الأخيرة على لوكسمبورج 2-1 لينهي بذلك حالة الصراع الثلاثي على المقعد الثاني التي إستمرت مع منتخبي لاتفيا وإسرائيل حتى نهاية التصفيات.
وصعد المنتخب اللاتفي للمركز الثالث بفوزه على مولدوفا 3-2 ليرتفع رصيده إلى 17 نقطة مقابل 16 نقطة للمنتخب الإسرائيلي.

صعود تاريخي لسلوفاكيا..والتشيك تفشل في دخول الملحق

حقق المنتخب السلوفاكي إنجازا تاريخا ببلوغه المونديال للمرة الأولى في تاريخه بعدما حقق الفوز في اخر مبارياته على مضيفه البولندي بهدف نظيف ليرفع رصيده إلى 22 نقطة بفارق نقطتين عن المنتخب السلوفيني الذي ضمن مشاركته في الملحق الأوروبي بعد تغلبه على سان مارينو بثلاثية نظيفة ليرفع رصيده إلى 20 نقطة
وتمثلت مفاجأة المجموعة في إحتلال المنتخب التشيكي للمركز الثالث بعدما كان المرشح الأول للصعود للمونديال من هذه المجموعة.
وأنهى المنتخب التشيكي مشواره بالتصفيات بتعادل سلبي أمام ضيفه المنتخب الإيرلندي الشمالي ليصل رصيد التشيك إلى 16 نقطة.
ويدين المنتخب السلوفاكي بالفضل في الصعود لثنائي الهجوم سيستاك ونوفاكوفيتش اللذان سجلا سويا 11 هدفا من أصل 22 هدف سجلها الفريق.

ألمانيا ضيف دائم على المونديال..وروسيا إلى الملحق

تمكن المنتخب الألماني من حسم بطاقة التأهل في الجولة قبل الأخيرة بفوزه الثمين خارج الديار على منافسه المباشر المنتخب الروسي بهدف المهاجم ميروسلاف كلوزه ، وبالتالي لم تتأثر الماكينات الألمانية بتعادلها الأخير أمام فنلندا بهدف لكل منهما لتضمن ألمانيا بذلك مشاركتها للمرة السادسة عشر.
ولم يجد المنتخب الروسي صعوبة في حسم تواجده في الملحق الأوروبي حتى بعد خسارته أمام ألمانيا نتيجه تفوقه بفارق 4 نقاط على نظيره الفنلندي بالرغم من تعادله الأخير أمام أذربيجان بهدف لكل منهما.
وفي نفس المجموعة، حققت ويلز فوزا شرفيا على ليشتنشتاين بهدفين نظيفين.

الماتادور الأسباني يهيمن على مجموعته

فرض المنتخب الأسباني كلمته العليا على المجموعة الخامسة منذ إنطلاق التصفيات بحصده الثلاثين نقطة كاملة دون أن يعرف طعم التعادل أو الخسارة.
وأنهى الماتادور الأسباني مشواره بالتصفيات بفوز كاسح خارج ملعبه على البوسنة بخمسة أهداف مقابل هدفين.
ولم تؤثر الهزيمة على موقف المنتخب البوسني الذي ضمن مشاركته بالملحق الأوروبي في إنجاز يحسب له لاسيما وأنه جاء على حساب المنتخب التركي الذي أبهر القارة العجوز في يورو 2008 الأخيرة ببلوغه الدور نصف النهائي.
وإحتل المهاجم البوسني دزيكو صدارة هدافي المجموعة برصيد 9 أهداف بفارق هدفين عن الأسباني ديفيد بيا.
وإختتم المنتخب التركي مشواره الضعيف بالتصفيات بفوز شرفي على أرمينيا بهدفين نظيفين فيما حققت إستونيا فوزا مفاجئا على بلجيكا بذات النتيجة.

إنجلترا تثأر من كرواتيا بحرمانها من الملحق

نجح المنتخب الإنجليزي في الصعود للمونديال وحسم موقفه مبكرا في المجموعة السادسة بعدما أنهى مشواره بفوزه على بيلاروسيا بثلاثية نظيفة رافعا رصيده إلى 27 نقطة.
وإستطاع الإنجليز أن يعوضوا غيابهم المفاجيء عن بطولة يورو 2008 الأخيرة بعدما ردوا إعتبارهم أمام الكروات بالفوز عليهم ذهابا إيابا، وبالتالي حرمانهم من اللحاق بالمركز الثاني المؤهل للملحق الأوروبي بعدما إقتنصته أوكرانيا عقب فوزها على إنجلترا تحديدا في الجولة قبل الأخيرة بهدف نظيف ثم إكتساحها لأندورا في الجولة الأخيرة بنصف دستة أهداف ليرتفع رصيدها إلى 21 نقطة مقابل 20 نقطة لكرواتيا التي حققت فوزا صعبا على كازاخستان بهدفين مقابل هدف واحد.

صربيا تتأهل للمونديال على حساب الديوك الفرنسية

حقق المنتخب الصربي واحدة من كبرى مفاجأت التصفيات بتأهله المباشر للمونديال على حساب المنتخب الفرنسي(وصيف مونديال 2006) بعدما تمكن الفريق من حصد 22 نقطة مقابل 21 نقطة للديوك الفرنسية الذين عانوا كثيرا طوال التصفيات من بدايتهم المتعثرة وفقدانهم للعديد من النقاط السهلة.
وجاء التأهل الصربي رسميا بالجولة قبل الأخيرة بعد الفوز الكاسح على رومانيا بخماسية نظيفة، وبالتالي لم تتأثر صربيا بخسارتها المفاجئة في الجولة الأخيرة أمام ليتوانيا 2-1
وإختتمت فرنسا مشوارها بالفوز على النمسا 3-1 فيما حققت رومانيا فوزا شرفيا على جزر الفارو 3-1.

الأزوري في المونديال..وكلمة السر جيلاردينو

قاد المهاجم الإيطالي ألبرتو جيلاردينو منتخب بلاده للتأهل للمونديال للدفاع عنه لقبه الذي أحرزه عام 2006 وذلك بعدما سجل له هدف التعادل الحاسم أمام منتخب إيرلندا في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء ليضمن الأزوري تأهله قبل مباراته بالجولة الأخيرة أمام قبرص التي شهدت تألقا لافتا لجيلاردينو بعدما سجل ثلاث أهداف للأزروي في ال12 دقيقة الأخيرة ليحول تأخره بهدفين إلى فوز بنتيجة 3-2.
وصعد المنتخب الإيرلندي للملحق بالرغم من تعادله السلبي أمام منتخب الجبل الأسود فيما حققت بلغاريا فوزا شرفيا على جورجيا بنتيجة 6-2.

هولندا في الصدارة..والنرويج تفشل بالتأهل للملحق رغم المركز الثاني

حسم المنتخب الهولندي موقفه مبكرا بالمجموعة التاسعة حين أحرز ثمانية إنتصارات صريحة دون أن يتذوق طعم الخسارة أو التعادل ليحصد 24 نقطة كاملة فيما لم يستفد المنتخب النرويجي من تواجده في المركز الثاني برصيد 10 نقاط وذلك بسبب عدم دخوله ضمن أفضل 8 ثوان بالمجموعات التسع بحسابات النقاط، وبالتالي لم يصعد من المجموعة التاسعة سوى المنتخب الهولندي
.جدير بالذكر أن مباريات الإياب بالملحق الأوروبي ستنطلق في الرابع عشر من نوفمبر المقبل فيما ستكون مباريات الإياب بالثامن عشر من نفس الشهر.

Monday, October 12, 2009

كوت دي فوار تتأهل رسميا..و5 مباريات حاسمة بالجولة الأخيرة

نجح المنتخب الإيفواري في حسم بطاقة تأهله إلى مونديال 2010 رسميا بعد تعادله أمام مضيفه مالاوي بهدف لكل منهما ضمن مباريات الجولة الخامسة للتصفيات الإفريقية ليرافق نظيره الغاني بذلك للنهائيات إنتظارا لمعرفة هوية الثلاث منتخبات المتبقية بعد نهاية الجولة السادسة التي ستتحدد من خلال خمس مواجهات مصيرية فيما تأكد وصول 11 منتخب للبطولة الإفريقية بأنجولا 2010 وبالتالي لا يزال هناك أربع مقاعد شاغرة سيتم تحديد هويتها خلال الجولة القادمة، وفيما يلى نظرة سريعة لموقف المجموعات الخمس:

الكاميرون تسعى للحصول على تأشيرة المونديال عبر البوابة المغربية

واصل المنتخب الكاميروني صدارته للمجموعة الأولى بعد فوزه الكبير علي توجو بثلاثية نظيفة ليرفع رصيده إلى 10 نقاط منهيا أمال المنتخب التوجولي تماما في المنافسة علي بطاقة المونديال بعدما تجمد رصيده عند النقطة الخامسة.
وفي نفس المجموعة تمكن المنتخب الجابوني من إلحاق هزيمة ثقيلة بالمغرب بثلاثة أهداف مقابل هدف ليستمر الحلم الجابوني في بلوغ المونديال للمرة الأوى مستمرا حتى الجولة الأخيرة بعدما رفع الفريق رصيده إلى 9 نقاط فيما تجمد رصيد المنتخب المغربي عند ثلاث نقاط فقط محققا أسوأ النتائج في تاريخه بالتصفيات المونديالية.
وستكون الجولة الأخيرة حاسمة للمنتخبات الأربع حين تخرج الكاميرون لملاقاة المغرب وتحل الجابون ضيفا ثقيلا على توجو
فالكاميرون يكفيها الفوز لضمان الصعود للمونديال بغض النظر عن نتيجة لقاء الجابون التي ستسعى بدورها للفوز على توجو إنتظارا للهدية المغربية بإيقاف الكاميرون علما بأنه في حال تعادل الجابون وهزيمة الكاميرون، فإن أفضلية الصعود ستكون للمنتخب الكاميروني بفارق الأهداف بعد تساوي المنتخبين برصيد 10 نقاط بهذه الحالة.
ولن يكون أمام المنتخب المغربي سوى خيار الفوز لضمان اللحاق ببطولة إفريقيا شريطة ألا تحقق توجو الفوز على الجابون علما بأنه في حال فوز المنتخب المغربي وتعادل المنتخب التوجولي فإن أفضلية الصعود ستكون للمغرب بفارق الأهداف بعد تساوي المنتخبين في رصيد 6 نقاط بهذه الحالة.

أوبينا يؤجل صعود نسور قرطاج للجولة الأخيرة

تمكن المهاجم النيجيري فيكتور أوبينا من الإبقاء على حظوظ منتخب بلاده في بلوغ المونديال حتى الجولة الأخيرة بعدما سجل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة أمام المنتخب الموزمبيقي ليرفع رصيد المنتخب النيجيري إلى 9 نقاط بالمركز الثاني بفارق نقطتين عن المنتخب التونسي الذي حقق إنتصارا ثمينا على نظيره الكيني بهدف نظيف لعصام جمعة.
ويحتاج نسور قرطاج للفوز بنقاط المباراة الثلاث في الجولة الأخيرة حين يخرجون لملاقاة موزمبيق من أجل ضمان ظهورهم الخامس بالمونديال فيما يكمن أمل نيجيريا في ضرورة الفوز على كينيا إنتظارا لتعثر تونس أمام موزمبيق.
وفي حال تعادل المنتخب التونسي وفوز المنتخب النيجيري،فإن فارق الأهداف هو من سيسحم المنتخب الصاعد للمونديال علما بأن المنتخبين يملكان فارق 4 أهداف في جعبتهما وإن تفوقت تونس بتسجيل 7 أهداف مقابل 6 للمنتخب النيجيري حتى الان.
وتشهد المجموعة صراعا ثنائيا بين موزمبيق وكينيا على خطف بطاقة التأهل الثالثة للبطولة الإفريقية علما بأن المنتخب الموزمبيقي يملك 4 نقاط في جعبته مقابل ثلاث للمنتخب الكيني.
وفي حال تعادل المنتخب الكيني وخسارة المنتخب الموزمبيقي،فإن أفضلية الصعود ستكون لموزمبيق بفارق الأهداف بعد تساوي المنتخبين في رصيد 4 نقاط بهذه الحالة.

موقعة القاهرة تحسم بطاقة الصعود بين الفراعنة ومحاربي الصحراء

تأجل حسم بطاقة الصعود بالمجموعة الثالثة إلى الجولة الأخيرة بعدما واصل منتخبي مصر والجزائر إنتصارتهما بالمجموعة، فحقق المنتخب المصري فوزا ثمينا خارج قواعده على المنتخب الزامبي بهدف نظيف رافعا رصيده إلى النقطة العاشرة ليحتل المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الجزائري الذي تمكن من الفوز على ضيفه الرواندي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وبذلك بات على المنتخب المصري ضرورة الفوز على الجزائر بالقاهرة في الجولة الأخيرة بفارق ثلاثة أهداف لضمان الصعود فيما سيتم الإحتكام للقرعة أو مباراة فاصلة بين المنتخبين في حال فوز مصر بفارق هدفين فقط لتساوي المنتخبين في النقاط وفارق الأهداف وعددها في هذه الحالة!!
ويملك المنتخب الجزائري ثلاث فرص لبلوغ المونديال للمرة الأولى منذ عام 1986 بالفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف واحد.
وفي نفس المجموعة، ستشهد مباراة رواندا أمام زامبيا صراعا من نوع اخر على قنص بطاقة الصعود الإفريقية الأخيرة إذ يكفي المنتخب الزامبي الفوز أو التعادل أو الهزيمة بفارق هدف لضمان الصعود فيما يلزم على المنتخب الرواندي الفوز بفارق هدفين لبلوغ البطولة الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه بعد ظهوره الوحيد عام 2004.

بنين تتأهل للبطولة الإفريقية بفوز مفاجيء على غانا

إستطاع المنتخب البنيني أن يقتنص بطاقة الصعود للبطولة الإفريقية بعد فوزه المفاجيء علي نظيره الغاني بهدف نظيف ليرفع رصيده إلى 7 نقاط مقابل 12 نقطة للمنتخب الغاني الذي تلقى هزيمته الأولى بالتصفيات والتي لم تكن مؤثرة بأي حال من الأحوال بعد ضمان صعوده للمونديال بنهاية الجولة الرابعة.
وفي نفس المجموعة، أنهى المنتخب المالي امال نظيره السوداني تماما في بلوغ البطولة الإفريقية بعد تغلبه عليه بهدف نظيف لمهاجمه الشهير كانوتيه ليصل رصيد مالي إلى 8 نقاط في الوقت الذي تجمد فيه رصيد السودان عند نقطة يتيمة لتصبح مباريات الجولة السادسة بالمجموعة الرابعة مجرد تحصيل حاصل بعد وضوح موقف جميع المنتخبات.

دروجبا يقود الأفيال رسميا للتأهل للمونديال

قاد المهاجم الإيفواري ديديه دروجبا منتخب بلاده للتأهل رسميا لمونديال 2010 بعدما ضمن له نقطة التعادل أمام مالاوي ليرفع الأفيال رصيدهم إلى 13 نقطة بفارق 4 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه.
وإستفادت مالاوي من نقطة التعادل في إطار سعيها الحثيث لبلوغ البطولة الإفريقية للمرة الأولى في تاريخها بعدما رفعت رصيدها إلى 4 نقاط مستفيدة من خسارة المنتخب الغيني على ملعبه أمام المنتخب البوركيني 2-1 ليتجمد رصيد غينيا عند ثلاث نقاط.
وستشهد الجولة الأخيرة إستضافة كوت دي فوار لغينيا فيما تخرج مالاوي لملاقاة بوركينا فاسو علما بأنه في حال تعادل المنتخب الغيني وخسارة مالاوي فإن بطاقة الصعود الإفريقية الأخيرة ستذهب لغينيا بفارق الأهداف بعد تساوي المنتخبين برصيد 4 نقاط بهذه الحالة.

حلم المونديال يداعب الفراعنة من جديد في موقعة 14 نوفمبر

حملت الجولة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2010 عودة الأمل من جديد للمنتخب المصري في تحقيق الحلم المونديالي الغائب منذ عام 1990، وذلك عقب الفوز الثمين الذي حققه الفراعنة على المنتخب الزامبي خارج الديار بهدف نظيف وتبعه فوز المنتخب الجزائري على نظيره الرواندي 3-1 ليصل رصيد مصر للنقطة العاشرة والجزائر إلى النقطة الثالثة عشر.
وبالتالي، بات لازما على الفراعنة تحقيق الفوز على ضيفهم الجزائري في الجولة الأخيرة باستاد القاهرة علما بأنه سيكون فوزا مشروطا لتخطي فارق الأهداف الذي يصب في مصلحة المنتخب الجزائري حتى الان، وبالتالي
:
- فوز المنتخب المصري بفارق هدف واحد يعني تأهل المنتخب الجزائري
- فوز المنتخب المصري بفارق هدفين يعني تساوي المنتخبان في النقاط وفارق الأهداف، وهنا تنص لوائح الفيفا"المعدلة" على الإحتكام للقرعة أو إجراء مباراة فاصلة على ملعب محايد، وهو الإحتمال الأقرب لصعوبة تحديد منتخب متأهل للمونديال بالقرعة.
- فوز المنتخب المصري بفارق ثلاث أهداف يعني تأهله مباشرة إلى المونديال.
نعم..المهمة صعبة ولكنها ليست بالمستحيلة في الوقت ذاته في ظل عودة الأمل من جديد بعدما شعرنا بتبخر الحلم المونديالي عقب خسارة خمس نقاط كاملة ببداية التصفيات.
لدينا الوقت الكافي للإستعداد الجيد لموقعة 14 نوفمبر الكروية وتدارك أخطاء المرحلة السابقة
:
1- لم يكن الأداء أمام زامبيا مقنعا، فكان لتألق الحارس عصام الحضري العامل الأكبر في الحفاظ على نظافة الشباك المصرية في شوط المباراة الأول، وبالتالي ننتظر المزيد من العمل للجهاز الفني بقيادة المعلم حسن شحاتة لإيجاد الحلول الكافية للوصول للشباك الجزائرية.
2- ضرورة الإستفادة من إكتمال القوة الضاربة للمنتخب المصري في لقاء الجزائر بعودة محمد شوقي من الإيقاف وتعافي السيد حمدي من الإصابة ورجوع محمد زيدان من جديد لقائمة المنتخب فيما سيتغيب صخرة الدفاع وائل جمعة عن اللقاء بعد حصوله على الإنذار الثاني وإن كان أداء وحماس شريف عبد الفضيل في الملعب قادرا على تعويض غياب جمعة بالدفاع.
3- توفير مباراة إعداد قوية للمنتخب المصري قبل لقاء الجزائر معه منافس قوي قادر على تشكيل الضغط المطلوب على لاعبي مصر وجماهيرهم ليكون بمثابة خير بروفة لمباراة الجزائر الصعبة، فلن نستفيد إطلاقا من مواجهة منتخبات مغمورة مثل موريشيوس وغيرها.
ولعل وجود ملحق التصفيات الأوروبي في نفس توقيت مباراة الجزائر يساعدنا على إستقطاب إحدي المنتخبات الثمانية التي تستعد للملحق من أجل تحقيق غاية الوصول للمونديال أيضا!
4- تهيئة اللاعبين نفسيا للمباراة المرتقبة، فالفريق المصري سيكون مطالبا بضرورة تسجيل الأهداف في شباك منافسه مع ضرورة عدم تلقي أي هدف بشباك الحضري قد يجعل المهمة مستحيلة في التعويض، وذلك بعكس المنتخب الجزائري الذي يكفيه فقط عدم إستقبال شباكه لأكثر من هدف واحد لبلوغ المونديال، وبالتالي فيجب أن نجيد التعامل منذ البداية مع المباراة من أجل تصدير التوتر للجانب الجزائري الذي سيسعى بشتى الطرق لمحاولة قتل المباراة وإخماد الحماس الجماهيري المتوقع، وهنا يبرز دور اللاعبين أصحاب الخبرات الدولية الكبيرة مثل أحمد حسن وأبو تريكة ومحمد بركات والحضري في تويجه باقي اللاعبين حتى لا يدفعنا الحماس الزائد إلى نتيجة سلبية.
5- الشحن الإعلامي للمباراة لا ينبغي أن يتحول لما يشبه أجواء التعبئة العامة قبل حالات الحرب، ففي النهاية سنخوض مباراة كرة قدم أمام منتخب عربي وكلانا نسعى للصعود في الوقت الذي سيتواجد فيه حتما طرف فائز واخر مهزوم، وبالتالي مطلوب التعامل بعقلانية مع المباراة وتحفيز الجمهور للتشجيع المتواصل حتى النهاية بعيدا عن الدخول في حرب إعلامية مع المنافس قد لا نجني منها سوى الإحتقان الجماهيري بالمدرجات وخارجها، وليست واقعة طوبة زيمبابوي الشهيرة عام 1993 بالأمر البعيد!!
وفي النهاية يبقى التوفيق عاملا أساسيا نتمنى إنحيازه للمنتخب المصري في هذه المباراة التي قد تعد الأهم في تاريخ الكرة المصرية لهذا الجيل من اللاعبين الذين حققوا من الإنجازات ما لم يتحقق في عقود كاملة، ولم يعد متبقيا لهم سوى الظهور في العرس العالمي لتحقيق أحلام ملايين المصريين..فهل تبتسم لنا الساحرة المستديرة مثلما فعلتها من عشرين عاما مضت يوم أن فزنا على الجزائر تحديدا في السابع عشر من نوفمبر 1989؟

Saturday, October 10, 2009

عبد ربه يبقى امال الفراعنة في المونديال حتى إشعار اخر

نجح اللاعب حسني عبد ربه في الإبقاء على حظوظ المنتخب المصري في بلوغ مونديال 2010 حتى إشعار اخر بعدما سجل له هدف الفوز الوحيد على المنتخب الزامبي في المباراة التي جرت بين الفريقين ضمن لقاءات الجولة الخامسة للتصفيات الإفريقية ليرتفع رصيد مصر إلى 10 نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الجزائري الذي يستضيف المنتخب الرواندي مساء الغد.
ويمكن القول أن المنتخب المصري حقق الأهم في هذه المباراة بفوزه بنقاطها الثلاث بعد أداء باهت خصوصا في شوط المباراة الأول الذي شهد تألق الحارس عصام الحضري في الزود عن مرماه ببسالة أمام الهجمات الزامبية الخطيرة فيما جاء الأداء المصري أفضل نسبيا في شوط المباراة الثاني ولاسيما في النواحي الدفاعية، وفيما يلي بعض الملاحظات الفنية على أحداث المباراة:

1-بداية هجومية للمنتخب الزامبي لاسيما على طرفي الملعب بواسطة المتحرك كاتونجو والمزعج كالابا إلا أن عرضيات زامبيا لم تشكل الخطورة الحقيقية على مرمي الحضري، فجاءت فرصة زامبيا الوحيدة في العشر دقائق الأولى بفضل هفوة دفاعية لوائل جمعة هيأت الكرة لإيمبولا الذي سددها ضعيفة في إيدي الحضري.
2- مع مرور الوقت ، يتضح فارق السرعة في الإنطلاقات بين لاعبي مصر وزامبيا في ظل بطء التحضير المبالغ فيه للهجمة من وسط الملعب المصري وإنعدام فاعلية الأطراف الهجومية حتى بعد تبادل فتحي وبركات لمراكزهما مما جعل الخطورة المصرية تنعدم تماما على مرمى الحارس كيندي مويني بإستثناء شبه فرصة في الدقيقة 26 من عرضية عمرو زكي لم تجد من يحولها بالمرمى رغم الخروج الخاطيء لمويني.
3- يمكن القول بأن الحارس عصام الحضري يستحق بجدارة لقب نجم الشوط الأول بعدما تصدي لأربعة أهداف محققة من تسديدتين قويتين لمولينجا وكالابا ورأسية خطيرة من كاتونجو علاوة على تدخله المناسب لإنقاذ شبه إنفراد بقدمه من كالابا في ظل إهتزاز مستوى الدفاع بأكمله ليحافظ للمنتخب المصري علي شباكه نظيفة بشوط المباراة الأول الذي ظهرنا به قانعين تماما بالتعادل!!
4- جاءت بداية الشوط الثاني مماثلة للشوط الأول، فيفلت كاتونجو من أحمد فتحجي ليهدي المهاجم مايوكا فرصة داخل منطقة الجزاء المصرية إلا أنه أطاح بالكرة بعيدا عن مرمى الحضري.
وتستمر السلبية الهجومية المصرية على مرمى زامبيا مما دعا المدير الفني حسن شحاته للقيام بأولى تغييراته بنزول أحمد عبد الرؤوف بدلا من محمد بركات ليلعب عبد الروؤف كرأس حربة ثان بجوار عمرو زكي ومن خلفهما محمد أبو تريكة فيكما تأخر احمد حسن قليلا لمنطقة الوسط لمساندة عبد ربه
ويرد المدير الفني هافي رينارد بنزول مولونجا بدلا من مايوكا في محاولة منه لبث المزيد من نشاط لهجوم فريقه الأكثر إستحواذا على الكرة.
5- مع مرور الوقت،تنعدم الخطورة الهجومية لمنتخب زامبيا بعدما تاه الثنائي الخطير كاتونجو وكالابا في الملعب وينحصر اللعب في منتصف الملعب بين المنتخبين حتى جاء الفرج بأقدام حسني عبد ربه في الدقيقة 67 حين مرر له سيد معوض الكرة على حدود منطقة الجزاء الزامبية ليطلق عبد ربه قذيفة مدوية إستقرت في شباك الحارس مويني معلنا عن تقدم المنتخب المصري.
6- يتحسن أداء المنتخب المصري نسبيا بعد الهدف وإن عاب على الفريق عدم التركيز في اللمسة الأخيرة مما أنهى الهجمات مبكرا في ظل سوء حالة المنتخب الزامبي ككل في الشوط الثاني، ولم تفلح تغييرات رينارد بنزول فايو بدلا من جيبوتا في تعديل الأوضاع فيما قام شحاتة بالدفع بعيد عبد الملك بديلا لعمرو زكي من أجل ضمان الإستحواذ بشكل أكبر على الكرة في وسط الملعب قبل أن يضطر للدفع بالمدافع شريف عبد الفضيل بدلا من سعيد أوكا لظروف الإصابة
ولم يكن هناك ما يذكر في المباراة سوى تسديدة بعيدة من مولينجا ذهبت فوق عارضة الحضري لتخرج مصر من المباراة بثلاث نقاط ثمينة أملا في عدم تحقيق المنتخب الجزائري لفوزا عريضا على نظيره الرواندي غدا قبل الجولة الأخيرة والحاسمة بالقاهرة يوم 14 نوفمبر المقبل.

Tuesday, October 6, 2009

الأداء الإرتجالي أنهى الحلم المونديالي:كوستاريكا تكتفي بهدفين في الشباك المصرية

ودع المنتخب المصري للشباب فعاليات المونديال"غير مأسوفا عليه" بعد هزيمته المستحقة أمام المنتخب الكوستاريكي بهدفين نظيفين سجلهما ألفارو وأورينا.
ويمكن القول أن الهزيمة جاءت نتاج للأخطاء المكررة في أداء المنتخب المصري منذ بدء البطولة ولاسيما في النواحي الدفاعية وغلبة النزعة الفردية على أداء العديد من اللاعبين مما يطرح تساؤلا حول إختيارات الجهاز الفني لهذه التوليفة التي شاركت في المونديال بعد حوالي 50 مباراة إعدادية!!
وفيما يلي بعض الملاحظات الفنية على أحداث اللقاء:

1- شهدت تشكيلة المنتخب المصري بعض التغييرات عن مباراة إيطاليا، فخرج عفروتو ودخل حسام عرفات بدلا منه ليشكل المثلث الهجومي المقلوب مع كل من طلعت وأحمد شكري فيما تمثلت المفاجأة الكبرى بجلوس المهاجم بوجي على مقاعد البدلاء رغم إجادته وتسجيله هدفين حاسمين بمباراة إيطاليا!!

2-بداية هجومية متوقعة للمنتخب المصري وتحفظ دفاعي واضح لكوستاريكا لإمنتصاص الحمى البدايةالمتوقعة،ولكن إستمرت اخطاء المباريات السابقة بفردية الأداء وبطء التحضير بسبب الإحتفاظ المبالغ فيه بالكرة من لاعبي مصر،فشاهدنا فرصة ضائعة في الخمس دقائق الأولى بعدما إعترض حسام عرفات طريق طلعت المنفرد بالمرمى ليطيح طلعت بالكرة عاليا فوق العارضة!!
وجاءت أخطر فرص مصر في الدقيقة 18 إثر عرضية متقنة من أحمد شكري حولها طلعت رأسية نموذجية إلي المرمى الكوستاريكي إلا أن حارس المرمى ألفارادو حولها ببراعة إلى ركلة ركنية.

3- كالعادة باتت الكرات الثابتة بمثابة فرص شبه مؤكدة للتهديف في مرمانا، ففي الدقيقة 20 يحصل إسترادا علي ركلة حرة غير مباشرة خارج حدود منطقة الجزاء لينفذها وترتقي لها رأس المدافع خوزيه ألفارو ليحولها داخل مرمى علي لطفي مسجلا هدف التقدم لكوستاريكا وسط مشاهدة الدفاع المصري، لتتلقى الشباك المصرية ثالث هدفا في البطولة بنفس الطريقة!!

4- مع مرور الوقت، تتضح حاجة المنتخب المصري إلى رأس حربة ثان بجوار طلعت الذي كان يجد نفسه وحيدا وسط مدافعي كوستاريكا رغم إستحواذنا على الكرة بنسبة تزيد عن 55% إلا أن أسلوب الكرات العالية الطائشة لم يكن يجدي أمام الدفاع الكوستاريكي الذي تسببنا في ظهوره بأفضل حالاته منذ إنطلاق البطولة علما بأن كوستاريكا تلقت 8 أهداف في شباكها منذ بدء البطولة!!
لم تظهر للمنتخب المصري أي معالم خطورة بإستثناء الفرصة الذهبية التي تهيأت للظهير صلاح سليمان داخل منطقة الست ياردات إلا أنه تلعثم ليسددها ضعيفة في إيدي الحارس ألفارادو تبعتها تسديدة شكري التي علت العارضة.

5- لا يزال أداء رباعي الدفاع المصري مثيرا للقلق، فالمنتخب الكوستاريكي لم يظهر على صعيد الناحية الهجومية سوى في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول التي كاد أن يدرك خلالها اللاعب مادريجال ومن بعده ماركوس أورينا الهدف الثاني من "دربكة"دفاعية مصرية غير مبررة.

6-أدرك المدير الفني الكوستاريكي رونالد جونزاليز عدم جدوى التحفظ الدفاعي المبالغ فيه أمام المنتخب المصري بالشوط الأول لاسيما مع إهتزاز مستوى دفاعاتنا، فيدفع برأس الحربة كاسترو بدلا من مارتينيز لتنشيط أدائه الهجومي وهو ما أثمر عن بداية هجومية قوية لكوستاريكا بعدما فتح مادريجال شارعا بجبهة مصر اليمنى خلف علي العربي وفعل زميله إسترادا بالمثل في الجبهة اليسري لإسلام رمضان فيما تفرغ كاسترو للضغط المكثف على قلبي الدفاع.
وكاد مادريجال أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 53 بعد مراوغته علي لطفي وإرساله عرضية كادت أن تخدع علي لطفي.

7- يدفع المدير الفني سكوب بورقتي بوجي وعفروتو بدلا من شكري وعرفات أملا في تنشيط النواحي الهجومية إلا أن سوء حالة وسط الملعب حرمت بوجي وطلعت من الإمداد بالكرات المطلوبة مما دفعهما للنزول كثيرا إلي منطقة الوسط لإستلام الكرة ليغيب الهجوم المصري تماما.
وإستمرارا لمسلسل الأخطاء الدفاعية، يهدر كاسترو فرصة الهدف الثاني لكوستاريكا في الدقيقة 66 حين سدد رأسية قوية بإتجاه المرمى دون أدنى مضايقة إلا أن كرته علت العارضة.
وفي الدقيقة 75 ، يتعاطف إسترادا مع المنتخب المصري وجماهيره حين رفض فرصة الهدف الثاني وأطاح بالكرة فوق العارضة بعد تمريرة"هدية" من حسام حسن.

8- محاولة أخيرة من سكوب لإدراك التعادل بنزول مصطفي جلال بدلا من هشام محمد الذي كاد أن يدرك هدف التعادل من رأسية قوية إثر ركنية عفروتو لييكون الظهور الهجومي الأول لمنتخب مصر في الشوط الثاني قبل نهاية المباراة ب13 دقيقة فقط!!
مع مرور الوقت، بدا واضحا أن الكرات الثابتة هي أمل مصر الأخير في إدراك التعادل، فينقذ الحارس الكوستاريكي ألفارادو مرماه من ركلة حرة مباشرة نفذها عفروتو في الدقيقة 83 ليحولها لركلة ركنية.

9- تعامل المدير الفني الكوستاريكي جونزاليس مع المباراة بواقعية، فدفع في العشر دقائق الأخيرة بفاريلا بدلا من هيرنانديز لزيادة قدرات الوسط الدفاعية.
وأخيرا، يحسم المنتخب الكوستاريكي المباراة بالضربة الفنية القاضية في الدقيقة 87 بعدما "غربل"إسترادا الدفاع المصري المستأنس ليمرر الكرة للمنفرد بالمرمى أورينا الذي أودعها مرمى علي لطفي بقوة لتنتهي المباراة عمليا بعد الهدف الثاني.
ولم يكن هناك ما يذكر سوى تجاهل حكم اللقاء النمساوي توماس إينفالير لإحتساب ركلة جزاء واضحة للمنتخب الكوستاريكي في الدقيقة الأخيرة بعد دفعة قوية من حسام حسن لكاسترو داخل منطقة الجزاء!!

Thursday, October 1, 2009

شباب مصر قلبوا الطاولة..هزموا الأزوربي برباعية وتصدروا المجموعة

تمكن المنتخب المصري من تحقيق فوز ثمين علي نظيره الإيطالي بأربعة أهداف مقابل هدفين ضمن مباريات الجولة الثالثة لمونديال الشباب ليضمن بذلك صدارة المجموعة بعد تعادل باراجواي المفاجيء سلبيا أمام ترينيداد وتوباجو ليصل رصيدها إلى خمس نقاط مقابل ست نقاط للمنتخب المصري الذي ضمن بذلك الإبتعاد عن ملاقاة المنتخب الأسباني الرهيب في دور ال16.
بصفة عامة، حقق المنتخب المصري المطلوب منه في ظل قدرة جهازه الفني علي قراءة المباراة بشكل جيد بتدخلاته الحاسمة في الوقت المناسب بعكس لقاء باراجواي الماضي، وفيما يلي بعض الملاحظات على أحداث المباراة:

1- بداية هجومية متوقعة لشباب مصر عابها التسرع في إنهاء بعض الهجمات، فكان أبرزها توغل عفروتو داخل منطقة الجزاء الإيطالية ليسدد بعدها كرة طائشة بدلا من التمرير العرضي لطلعت فيما لم تظهر أنياب هجومية حقيقة للمنتخب الإيطالي بإستثناء إعتماده على التسديد من خارج المنطقة بواسطة لاعبه ديلا بيينا والتي لم تشكل الخطورة علي مرمى علي لطفي.

2 –هدف مستحق للمنتخب المصري في الدقيقة 23 عن طريق أفضل لاعبيه أحمد شكري بعدما نجح طلعت في الضغط على المدافع الإيطالي فاسكو ريجينا لتتهيأ الكرة أمام شكري الذي لم يتوان في تسديدها مباشرة إلي المرمى الإيطالي معلنا عن تقدم مصر بالهدف الأول.
ويمكن القول أن الهدف جاء بمثابة تتويج لأداء شكري المتميز طوال الشوط الأول في التحرك الفعال على الأطراف وقيامه بالتكملة الهجومية المطلوبة مع عفروتو وطلعت.

3- خطأ ساذج من الظهير علي العربي في تشتيت كرة سهلة يتسبب في تهيئة الكرة أمام كالديروني الذي مررها سريعة إلي المهاجم أوسيبي المتسلل والذي لم يتوان في إيداعها مرمى علي لطفي لتتعادل إيطاليا بعد مرور ست دقائق فقط علي هدف مصر الأول.

4- الهدف تسبب في إرباك لاعبي المنتخب المصري لبعض الوقت قبل أن يدب النشاط مجددا في الدقائق الخمس الأخيرة التي شهدت تصدي الحارس الإيطالي فيتشينزو لركلة حرة مباشرة نفذها طلعت ثم كان الفرج علي أقدام أحمد شكري مرة أخرى بعد عرضية متقنة من الجبهة اليمنى لصلاح سليمان إستقبلها شكري مباشرة إلي المرمى لتتقدم مصر من جديد في التوقيت الرائع قبل نهاية الشوط الأول بثواني.

5- يبدأ الشوط الثاني بتغييرين للمدير الفني فرانشيسكو روكا بنزول بيني بدلا من جينتلي وألبيرتازي بدلا من سيكاكا لإعادة الإنضباط إلي دفاعه، ولم تمر سوى سبع دقائق إلا وأدرك البديل ألبيرتازي هدف التعادل للطليان من ركلة ركنية تجسدت فيها كل أخطاء سوء التمركز الدفاعي حيث إرتقى اللاعب لمواجهة الكرة في ظل حراسة سعد الدين سمير وإسلام رمضان في خطأ مماثل لما حدث بلقاء باراجواي الماضي، وكم كان القدر رحيما حين ذهبت رأسية بيني بعدها إلي أيدي علي لطفي!!

6- تأثر أداء المنتخب المصري بشدة من فردية بعض لاعبيه وعلى رأسهم عفروتو علاوة علي تراجع المجهود البدني لأحمد شكري(دينامو الشوط الأول)، فكان لابد من التدخل السريع من قبل المدير الفني سكوب وهاني رمزي حتى لا تهرب المباراة من منتخبنا كما حدث بمباراة باراجواي، وهو ما فعله سكوب بخروج عفروتو ونزول مصطفي جلال ثم الدفع ببوجي بدلا من طلعت(الحاضر الغائب بالشوط الثاني)، ولم تمض ثواني على نزول بوجي إلا وأدركت رأس بوجي الهدف الثالث لمصر من "دربكة" بمنطقة الجزاء إثر ركلة حرة غير مباشرة لتعيد للأذهان ذكرى التغيير الأشهر في تاريخ الكرة المصرية عام 2006 بنزول عمرو زكي بدلا من ميدو في لقاء السنغال!!

7- أشعلت تغييرات سكوب أداء المنتخب المصري نشاطا، فكاد شهاب الدين أحمد أن يضيف الهدف الرابع من عرضية نموذجية بالجبهة اليسري لعلي العربي إلا أن الأرض إنشقت عن أليساندرو الذي إستطاع إخراج كرة شهاب قبل تجاوزها خط المرمى.
وفي ظل سعي المنتخب المكثف لإدراك الهدف الرابع، كادت الأخطاء الدفاعية الفادحة أن تكلفنا إستقبال هدف التعادل في الدقيقة 76 لولا تمكن علي لطفي من إنقاذ فرصة هدف مؤكد من إنفراد للاعب يوزيبي مما دفع سكوب لإجراء التبديل الثالث بعدها بنزول لاعب الإرتكاز محمود توبة بدلا من شكري"المجهد".
8- أثبت بوجي أنه ورقة رابحة ولها ثقلها في الهجوم المصري عندما تسلم كرة طولية ساقطة من حسام حسن على حدود منطقة الجزاء ليحولها بطريقة إستعراضية رائعة إلي المرمى الإيطالي مضيفا الهدف الرابع الحاسم للمنتخب المصري في الدقيقة 79 والذي قضى علي المحاولات الإيطالية تماما في إدراك التعادل فيما هو متبقي ليصعد المنتخب المصري إلي دور ال16 في إنتظار ما هو قادم من مواجهات.