Saturday, October 18, 2008

الأهلي يصعد للنهائي الإفريقي ..وجوزيه يواصل أرقامه القياسية

نجح النادي الأهلي في رسم البسمة علي شفاه الجماهير المصرية بتأهله المستحق لنهائي دوري الأبطال الإفريقي بعد تغلبه علي أنيبمبا النيجيري بهدف نظيف للفهد الأنجولي أمادو فلافيو في المباراة التي جرت بينهما بإستاد القاهرة الدولي ليحقق الأهلي إنجازا غير مسبوق بتأهله للعب في النهائي الرابع علي التوالي في البطولة بنظامها الجديد،ويقترب من تحقيق رقم قياسي اخر في حال تخطيه عقبة القطن الكاميروني_بمشيئة الله_ إذ سينفرد وقتها الفارس الأحمر بزعامة القارة السمراء برصيد 6 ألقاب علما بأنه يشترك حاليا مع مواطنه الزمالك برصيد 5 ألقاب لكل منهما.
المباراة في مجملها غلب عليها الحذر من جانب الفريقين في بدايتها وربما كان لنتيجة لقاء الذهاب المنتهي بالتعادل السلبي أثر في ذلك،الا أن فرسان الأهلي دخلوا في أجواء المباراة سريعا وتمكنوا من إحراز هدف رائع محمد بركات بعدما استغل تمريرة أبو تريكة الحريرية الا أن حكم اللقاء الأوغندي ومساعده كان لهما رأي اخر عندما تم إلغاء الهدف بحجة تسلل وهمي ليعيد للحاضرين في الاستاد ذكريات نهائي العام الماضي أمام النجم الساحلي التونسي الذي لعب فيها التحكيم دورا بارزا في هروب اللقب من قلعة الجزيرة.
ولم يفت الهدف الملغي من عزيمة لاعبي الأهلي،فنجح الفهد الاسمر فلافيو في إستغلال ركنية متقنة من مواطنه جيلبرتو ليحولها في شباك الفريق النيجيري ليعلن عن تقدم الأهلي في الدقيقة 26.
ويصيب هذا الهدف لاعبي أنيمبا بالإرتباك فتتسع المساحات في الخط الخلفي للفريق النيجيري،وينجح الأهلي في إستغلال الأطراف بالشكل الأمثل وخصوصا الجبهة اليسري بقيادة جيلبرتو،وبالفعل كاد أحمد السيد أن يعزز من تقدم الأهلي الا أنه فشل في التعامل مع عرضية محمد بركات.

وفي الشوط الثاني،بدأ لاعبو أنيمبا في الغستحواذ علي الكرة بشكل اكبر وإن ندرت فرصهم علي مرمي أمير عبد الحميد الذي لم ُيختبر سوي بتسديدة اللاعب إيتودو وكان أمير لها بالمرصاد،ووضح تماما رغبة لاعبي الأهلي في قتل الوقت بالتمرير الأرضي فيما بينهم الا أن أبو تريكة كاد أن ينهي الموقف تماما الا أنه أطاح بعرضية جيلبرتو عاليا لتضيع أبرز فرص الاهلي في شوط المباراة الثاني،ويبدأ المدير الفني مانويل جوزيه بعد ذلك بتعديم وسط ملعبه بنزول أنيس بوجلبان بدلا من أحمد صديق ليعود بركات إلي مركز الظهير الايمن،وُيحسب لجوزيه منخ بركات خرية الحركة طوال الشوط الأول في مركز لاعب الوسط المتقدم تحت رأس الحربة،وهو ما نجح فيه بركات تماما ثم أشرك جوزيه سيد معوض بديلا لأخمد حسن الذي بذل جهدا كبيرا وكان حلقة وصل أكثر من ممتازة بين خطي الوسط والهجوم،ولعل أداء احمد حسن في مركز الإرتكاز يذكرنا بالإيطالي الشهير أندريا بيرلو الذي يعد أفضل من يجيد شغل مركز الإرتكاز المتقدم سواء مع الأزوري أو مع نادي الميلان.
ويمر الوقت بطيئا علي لاعبي الأهلي وجماهيره وسط سيطرة شكلية من نادي أنيمبا ليدفع بعدها جوزيه بأسامه حسني بدلا من فلافيو بهدف إستهلاك المتبقي من زمن اللقاء،ويطلق بعدها الحكم الأوغندي صافرته معلنا تأهل الأهلي إلي النهائي الرابع علي التوالي متساويا في ذلك مع نادي الإنجيلبير الكونغولي(مازيمبي حاليا) وسينتظر عشاق الأحمر موعد اللقاء النهائي أمام القطن الكاميروني الذي من المقرر أن يكون لقاء الذهاب فيه بالقاهرة علي أن تكون العودة في ياوندي
بالتوفيق للنادي الأهلي

2 comments:

Zika said...

اتحرق دمي شويه في الماتش عشان كنت خايف لا نترزع جون
وقلت
ايييييييييه
اللي بنعمله في الناس هيطلع علينا ولا اييييييييييييه
بس عموما
عارف انا لما بسمع الاغاني الوطنيه ما بيجيش في دماغي نصر اكتوبر ولا انقلاب يوليو ولا جون مجدي عبد الغني
انا اللي بييجي في دماغي
جون ابو تريكه في الصفاقس لو اغنية وطنيه محمسه
لو اغنية وطنيه كئيبه
افتكر مثلا ماتش النجم بتاع
معرفش الحاله دي عندي ليه
بس هو كده
والاهلي فوق الجميع
لا مؤاخذه يعني
تحياتي

micheal said...

زيكا
ههههههههههه..كلنا اتحرق دمنا في الشوط الثاني خصوصا أنه كان بإمكان الأهلي قتل المباراة تماما بالهدف الثاني بس يلا هي عادة مصرية اصيلة
:)
أنا برضه بعتز جدا بجون أبو تريكة في الصفاقصي و بعتبره أبرز لحظات الفخر
ع الععموم كلنا ندعي للنجم الساحلي أنه يغلب الصفاقصي في نهائي الكونفيدرالية واحنا نعدي القطن وساعتها بقي نصفي حسابنا في كاس السوبر بدون عرجون
يا رب
:)
منورني
تحياتي لك