Wednesday, October 22, 2008

مجموعة السهل الممتنع لمصر في تصفيات المونديال

أسفرت قرعة التصفيات النهائية لمونديال 2010 المقرر إقامته بجنوب إفريقيا عن وقوع المنتخب المصري ضمن المجموعة الثالثة مع كل من الجزائر وزامبيا ورواندا،فيما جاءت المجموعات الأربع الأخري علي النحو التالي:المجموعة الأولي:الكاميرون-المغرب-توجو-الجابون المجموعة الثانية:نيجيريا-تونس-كينيا-موزمبيق
المجموعة الرابعة:غانا-مالي-بنين-السودان
المجموعة الخامسة:كوت دي فوار-غينيا-بوركينافاسو-مالاوي
وفيما يلي تحليل لموقف المجموعات الخمس مع التركيز علي مجموعة مصر:

الطريق ممهد أمام الفراعنة لتكرار إنجاز 90..ولكن الحذر مطلوب
تبدو الفرصة مواتية للمنتخب المصري لبلوغ وتحقيق حلم الوصول للمونديال للمرة الثالثة في تاريخه والأولي منذ تأهله الشهير لمونديال 1990 بإيطاليا لما يملكه من مجموعة من أفضل اللاعبين في القارة السمراء مثل عمرو زكي وأبو تريكة وحسني عبد ربه والقائد المخضرم أحمد حسن وهيمنته علي القارة منذ أكثر من عامين سواء علي صعيد المنتخبات أو الأندية ممثلة في النادي الأهلي،وبالتالي فبعد وقوعنا في هذه المجموعة لن يقبل الشارع المصري بأقل من التأهل للعرس العالمي، الا أنه ينبغي عدم الإفراط في التفاؤل والتقليل من شأن منافسينا حتي وإن كنا متوفوقين عليهم بلغة الحسابات،فالمنتخب الجزائري بالرغم من بعده تماما عن مستواه السابق خلال فترة الثمانينات ومطلع التسعينات وفشله في مجرد التأهل لاخر بطولتين إفريقيتين لا يعني أنه سيكون بالصيد السهل للفراعنة،فدائما ما تحفل لقاءات الشمال الإفريقي بالعصبية والندية مهما كان المستوي الفني للفريقين مما يعني أن مفتاح مصر الأول لإجتياز العقبة الجزائرية يتمثل في العامل النفسي أولا وكيفية التغلب علي الإستفزازات المتوقعة والمعتادة من لاعبي الجزائر ثم يأتي بعد ذلك الجانب الفني وهو ضرورة تسجيل هدف مبكر لتصدير التوتر للاعبيهم،فمنتخبات الشمال الإفريقي تميل لاسلوب قتل الوقت بشتي الطرق في حال تقدمهم في نتيجة المباراة مما يصعب وقتها من مهمة الفريق المنافس في التعديل،ولنا في لقائي الأهلي مع الصفاقصي والنجم الساحلي التونسي العبرة في ذلك،أما بالنسبة لمنتخب الزامبي،فلن يكون باللقمة السائغة وذلك لاعتماده علي مجموعة من اللاعبين الشباب ذوي المهارات العالية مثل فيليكس كاتونجو ومولينجا وكريستوفر كاتونجو ومايوكا الا أن المنتخب الزامبي لا تزال تنقصه الخبرات اللازمة لمثل هذه المباريات الحساسة،وبالتالي فالفوز علي زامبيا ذهابا إيابا سيكون بمقدور الفراعنة الأكثر خبرة،أما المنتخب الرواندي فهو أقل فرق المجموعة من حيث المستوي الفني الا أن منتخبات التصنيف الأخير دائما ما شكلت عقبة كئود بيننا وبين وصولنا للمونديال فمن ينسي تعادلنا مع بنين 3-3 في تصفيات 2006 وتعادلنا مع ناميمبيا 1-1 في تصفيات 2002 وهزيمتنا من ليبريا 1-صفر في تصفيات 1998،وبالتالي فإن فرق التصنيف الرابع عادة ما تلعب دورا مؤثرا في تحديد هوية المتأهل للمونديال من خلال النقاط القليلة التي تحرزها علي حساب أحد المرشحين،كما يجب ألا ننسي أن رواندا ربما يحدوها الأمل في التواجد ضمن الفرق الثلاث الأولي بالمجموعة لتكرار إنجاز اللعب في البطولة الإفريقية أسوة بمشاركتها التاريخية الأولي عام 2004.الجدير بالذكر أن المنتخب المصري سيفتتح مشواره بلقاء زامبيا بالقاهرة خلال ايام 28 أو 29 مارس ثم يخرج للقاء الجزائر بالجزائر في أيام 6 أو 7 يونيو ثم نعود للقاء رواندا في القاهرة في موعد سيتم تحديده فيما بعد نظرا لمشاركة مصر في بطولة كأس العالم للقارات خلال تلك الفترة قبل أن نخرج لها في كيجالي في 5 أو 6 سبتمبر ثم يأتي لقائنا مع زامبيا خارج ملعبنا 10 أو 11 أكتوبر قبل أن نختتم لقاءتنا مع الجزائر في القاهرة يوم 14 أو 15 نوفمبر 2009 وهو مايشكل فأل حسن للكثير من عشاق الكرة عندما يتذكرون يوم 17 نوفمبر عام 1989 حين تغلبت مصر علي الجزائر في القاهرة في الجولة الأخيرة من التصفيات بهدف حسام حسن لنصل وقتها لمونديال 1990..فهل يتكرر السيناريو؟
ملحوظة...سيتم نشر تحليل باقي المجموعات بعد نشر المقال كاملا في مجلة علي صوتك عدد نوفمبر بإذن الله

1 comment:

Zika said...

المجموعه مش بالسهوله اللي الناس متخيلاها
بس اظن اننا افضل فرق المجموعه في الوقت الحالي اذا ما كناش افضل فرق افريقيا
واظن اننا لازم ما نستهترش بالفرق دي
وماننساش اننا خرجنا من 2002 علي ايد ناميبيا
ومن 2006
علي ايد بنين
وربنا يستر من رواندا
تحياتي