Sunday, November 2, 2008

الأهلي يهزم القطن بهدفين ..ويقترب من الحصاد في جاروا


نجح النادي الأهلي في الفوز علي القطن الكاميروني بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب لنهائي دوري الابطال الإفريقي لنجميه وائل جمعة وأمادو فلافيو ليقترب المارد الأحمر من إحراز لقبه السادس في أم الكئوس الإفريقية ويقترب من بلوغ العرس العالمي في اليابان في ديسمبر القادم بإذن الله
النتيجة في مجملها طيبة،وتدعو للتفاؤل خصوصا إن وضعنا في الإعتبار أن الأهلي لم يخسر اي مباراة خارج ملعبه في البطولة بإستثناء لقاء بلاتينيوم ستارز في بداية مشواره بالإضافة لقلة خيرة لاعبي القطن الكاميروني الإفريقية في مثل هذه المواجهات الحاسمة الا أن لنا بعض الملاحظات علي لقاء الذهاب


أولا..هدفي الأهلي جاءا من كرتين ثابتين،وهو ليس من قبيل المصادفة،فقد تكررت نفس هذه الأهداف من الكرات الثابتة في لقائي الزمالك وأنيمبا مما يوضح نجاح تكتيك البرتغالي مانويل جوزيه في تدريب اللاعبين علي مثل هذه الكرات التي كثيرا ما تحسم مثل هذه المواجهات المصيرية العصيبة في الكثير من البطولات العالمية
ثانيا..نجح النادي الأهلي في تصدير التوتر مبكرا للاعبي القطن الكاميروني بهدفين في أول 15 دقيقة من اللقاء مما مكن الأهلي من فرض شخصيته في الملعب علي القطن طوال فترات الشوط الأول
ثالثا...كعادة مبارايت الأهلي الأخيرة،جاءت معظم الهجمات من الجبهة اليسري بقيادة الغزال الأنجولي جيلبرتو،ويحسب لجوزيه إعطائه التعليمات لمحمد بركات بالميل كثيرا للجبهة اليسري لمعاونة جيلبرتو في الشق الدفاعي لإيقاف خطورة الظهير الايمن الكاميروني السريع
رابعا..بذل حسام عاشور وأحمد حسن الكثير من الجهد في الشوط الأول للقضاء علي أي محاولات هجومية للاعبي القطن في الشوط الأول وإن عاب أحمد حسن كثرة تمريراته الخاطئة عند بناء الهجمات الحمراء
خامسا..دفاع الأهلي تعامل بهدوء ناتج عن خبرات إفريقية عريضة إكتسبوها في السنوات الماضية مع هجمات القطن القليلة وكان لأحمد السيد دور البطولة في إنقاذ أخطر كرات القطن من أمام مرمي أمير عبد الحميد في نهاية الشوط الأول
سادسا..وضح تراجع أغلب لاعلي الأهلي بدنيا في الشوط الثاني ممامكن القطن من السيطرة علي منطقة وسط الملعب في بعض الأحيان الا أن تدخلات جوزيه جاءت في التوقيت السليم وبالأخص تغيير جيلبرتو بسيد معوض الذي اعاد الكثير من النشاط والحيوية للجبهة اليسري وإن عابه قلة التركيز في اللمسة الأخيرة
سابعا..أبو تريكة يبقي مفتاح حيوي لأسلوب وأداء فريق الأهلي ككل،فإختفاء ابو تريكة طوال فترات الشوط الأول وفي بعض فترات الثاني قلل من فاعلية الهجوم الأحمر الا أننا شعرنا بالخطورة من جديد عندما عاد ابو تريكة لمستواه المعروف علي فترات من شوط المباراة الثاني وهو ما كاد يتحقق بالهدف الثالث الذي اضاعه فلافيو بغرابة شديدة مهدرا فرصة قتل المباراة تماما قبل لقاء العودة
ثامنا وأخيرا..مستوي الحكم الجنوب إفريقي ديمون جيروم جاء أكثر من رائعا ونتمني استمرار نفس المستوي في لقاء العودة بجاروا من الحكم الجزائري جمال حيمودي يوم 16 نوفمبر

يبقي أن نشير أن لاعبي الأهلي الان أصبحوا علي أعتاب إنجاز تاريخي ُيضاف لرصيدهم الشخصي ولرصيد الكرة المصرية صاحبة الرياضة الإفريقية ولن ننتظر منهم سوي حصاد القطن واللقب في جاروا وهم قادرون علي ذلك بمشئية الله

2 comments:

Alkomi said...

و لسة يا ميشو هنزبط هناك كمان ولا عزاء لاي مشجع لاي نادي اخر يحقد على انجازات الاهلي

باقولك

دخلني شركة معاك في المدونة دي و بالارباح نطلع كاس العالم في جنوب افريقيا و نرجع باسد و نفتح سيرك يزبطنا بدل الفقر اللي كابس على نفسنا

micheal said...

محمد الكومي
ههههههههههههه..تصدق فكرة حلوة..ع العموم يا باشا المدونة وصاحبها تحت أمرك..لو عندك أفكار قوللي وحستني رايك وبإذن الله نعمل أحلاها شغل سوا
منورني
تحياتي لك