Thursday, February 18, 2010

الأسبوع ال18 في سطور:الأهلي يتعثر من جديد..والزمالك قادم مع العميد

أسفرت مباريات المرحلة الثامنة عشر عن فقدان الأهلي للنقطة الخامسة في الدور الثاني للمسابقة بعدما تعادل أمام حرس الحدود 1-1 إلا أن حامل اللقب إستفاد من تعثر الإسماعيلي على ملعبه أمام بتروجيت بالهزيمة 1-3 ليبتعد الأهلي في الصدارة بفارق 7 نقاط عن بتروجيت الذي لا يزال يملك مباراة مؤجلة في جعبته في الوقت الذي إستمرت فيه إنتصارات الزمالك تحت قيادة العميد حسام حسن ليقترب الفريق من دخول المربع الذهبي وربما المناوشة على صراع القمة إذا ما خدمته نتائج الفرق الأخرى!
وهنا سنلقي نظرة على مباريات المرحلة:


- شهدت المرحلة ال18 تسجيل 14 هدف خلال 8 مباريات بمعدل 1.75 هدف بكل مباراة، ولعل اللافت للنظر هو عدم نجاح أي فريق في تحقيق الفوز على ملعبه بإستثناء الزمالك !

- فقد الأهلي نقطتين ثمينتين في صراع القمة بعدما تعادل أمام مضيفه حرس الحدود بهدف لكل منهما في المباراة التي جربت بينهما في ستاد المكس بالإسكندرية ليرتفع رصيد الأهلي إلى 39 نقطة بالمركز الأول مقابل 19 نقطة للحرس في المركز الثالث عشر.
دخل الأهلي المباراة بتشكيل إختلف كثيرا عن مباراته السابقة أمام إتحاد الشرطة فدفع المدير الفني حسام البدري بشريف إكرامي في مركز حراسة المرمى للمرة الأولى بدلا من أحمد عادل وشغل فتحي مركز الظهير الأيمن بدلا من أحمد علي وعاد الثنائي متعب وفضل لقيادة هجوم الفريق فيما تمثلت أبرز مفاجأت التشكيل بإشراك الناشيء شهاب الدين أحمد بدلا من بركات مما أعطى إنطباعا عن وجود الحذر الدفاعي في تشكيلة الأهلي بوجود الثلاثي حسام عاشور وعبد الله فاروق وشهاب في الوسط بينما ُمنح أحمد حسن حرية الحركة في أغلب الوقت خلف رأسي الحربة.
وإضطر البدري للقيام بتغيير مبكر في شوط المباراة الأول بالدفع بعفروتو بدلا من فضل بعدما ُأصيب مرمى إكرامي بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة بواسطة أحمد عيد عبد الملك الذي إستغل خطأ مشتركا بين شريف عبد الفضيل والناشيء أيمن أشرف إلا أن كاميرات الإعادة التليفزيونية أثبتت عدم صحة هدف الحرس لوجود أحمد عبد الغني في موقف تسلل قبل تمريره الكرة لأحمد عيد!
ولم يتحسن شكل الأهلي الهجومي في الشوط الأول، فلم يكن هناك ما ُيذكر سوى رأسية عماد متعب التي ذهب بجوار مرمى كاميني مارتيني في الوقت الذي تمثلت خطورة حرس الحدود في الكرات الثابتة التي ظهر فيها إرتباك دفاع الأهلي ومن خلفه الحارس إكرامي !
وفي شوط المباراة الثاني، يدفع البدري ببركات بدلا من شهاب الدين أحمد ليراهن الأهلي بذلك على سرعة الجناحين لديه بوجود عفروتو يسارا وبركات يمينا.
وينجح الأهلي بالفعل في إدراك التعادل في الدقيقة 52 بواسطة عماد متعب الذي حول عرضية فتحي من الجبهة اليمنى مباشرا داخل مرمى كاميني.
ومع مرور الوقت، يكثف الأهلي من ضغطه بغية إدارك الفوز فيتحول عبد الله فاروق لمركز الظهير الأيسر بعد نزول شبيطة محل أيمن أشرف فيما تبادل عفروتو وبركات مراكزهما فيما ركن الحرس للأسلوب الدفاعي من أجل الحفاظ على نقطة التعادل التي ستعينه بشدة خلال الفترة القادمة في تحسين موقفه بجدول الدوري!
ويمكن القول أن زمام المباراة قد أفلت من الحكم محمد عباس خلال معظم أوقات الشوط الثاني بعدما تعددت الأخطاء العنيفة من لاعبي الفريقين دون وجود تدخل حازم منه علاوة على إحتسابه 8 دقائق كوقت بدل ضائع تم إهدار نصفهم من قبل لاعبي الحرس والإداري إسلام يوسف الذي دخل في مناوشات مع لاعب الأهلي عماد متعب دون مبرر !


- كسر الزمالك حاجز التعادلات الذي لازمه في مبارياته الثلاث الأخيرة أمام المقاولون العرب بعدما تغلب عليه بهدف نظيف لأحمد جعفر رافعا رصيده إلى 27 نقطة بالمركز الخامس فيما توقف رصيد المقاولون عند 22 نقطة بالمركز
وبات الزمالك يملك فرصة إقتناص المركز الرابع إذ ما حقق الفوز في مباراته المؤجلة أمام بتروجيت.
بدأ الزمالك المباراة مكثفا هجومه بغية إحراز هدف مبكر وكاد أن يحقق ذلك لولا إهدار الناشيء حسام عرفات لفرصة سهلة في بداية اللقاء ومن بعدها تصدي العارضة لركلة حرة من شيكابالا.
وبالرغم من تعادل الزمالك السلبي في شوط المباراة الأول إلا أن الفريق تميز بتنويع طرقه الهجومية للوصول لمرمى المقاولون.
ومع مرور الوقت في شوط المباراة الثاني، تراجعت فاعلية الزمالك الهجومية بعدما تراجع أداء حسام عرفات وشيكابالا ورعونة جعفر أمام المرمى مما دفع المدير الفني حسام حسن لتنشيط الفريق بنزول الناشيء محمد إبراهيم بدلا من عرفات حتى جاء الفرج للزمالك قبل النهاية بخمس دقائق حين تسلم أحمد جعفر تمريرة طولية ذكية من الظهير أحمد غانم لينفرد بالعقباوي ويراوغه ليضع الكرة في الشباك الخالية بسهولة حاصدا ثلاث نقاط ثمينة للزمالك الذي حقق خامس إنتصاراته على التوالي تحت قيادة حسام حسن علاوة على إحتفاظه بنظافة شباكه للمباراة السادسة على التوالي، وهو ما يؤكد أن العميد لم يضف لأداء الزمالك على المستوى المعنوي فقط بل الفني أيضا !


- خسر الإسماعيلي ثلاث نقاط ثمينة في صراعه على اللقب بعدما سقط على ملعبه أمام بتروجيت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليتراجع الفريق للمركز الثالث برصيد 31 نقطة فيما صعد بتروجيت للمركز الثاني برصيد 32 نقطة.
وبات الفريق البترولي يشكل عقدة للإسماعيلي في الموسمين الأخيرين بعدما فشل الدراويش في تحقيق الفوز عليه !
إنتهى شوط المباراة الأول بتقدم بتروجيت بهدف لمهاجمه كوفي بيكوي وذلك خلافا لسير المباراة التي شهدت تفوقا هجوميا للإسماعيلي إلا أن الوضع إختلف في الشوط الثاني بعدما ظهرت المساحات الشاغرة في دفاع الإسماعيلي والتي تمكن من خلالها السيد حمدي من إقتناص الهدف الثاني لبتروجيت ليصعب من مهمة الدراويش التي كادت شباكهم أن تتلقى المزيد من الأهداف.
وإستطاع عبد الله السعيد تقليص الفارق للإسماعيلي من ركلة حرة في الدقيقة 80 إلا أن وليد سليمان أطلق رصاصة الرحمة على محاولات الدراويش في إقتناص نقطة التعادل في الوقت بدل الضائع بعدما أضاف الهدف الثالث ليعود بتروجيت من جديد كمنافس على القمة مع الأهلي والإسماعيلي.


- إستعاد الإتحاد توازنه سريعا بعدما حقق فوزا ثمينا خارج ملعبه على طلائع الجيش بهدف نظيف لمحمود شاكر من ركلة جزاء ليرفع الفريق رصيده إلى 26 نقطة بالمركز السادس فيما تجمد رصيد الطلائع عند 29 نقطة بالمركز الرابع.
وكان الإتحاد قد تعرض لهزيمة ثقيلة في مباراته الأخيرة أمام المقاولون بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

- واصل المصري رحلة حصد النقاط في الدور الثاني بعدما تعادل أمام مضيفه إتحاد الشرطة بهدف لكل فريق ليرتفع رصيد المصري إلى 20 نقطة بالمركز الثاني عشر فيما إرتفع رصيد الشرطة إلى 24 نقطة بالمركز الثامن.

- إنتزع إنبي فوزا ثمينا خارج ملعبه أمام الجونة بهدف نظيف للاعبه الدولي أحمد المحمدي ليرفع الفريق البترولي رصيده إلى 24 نقطة بالمركز التاسع مقابل 18 نقطة للجونة بالمركز الرابع عشر.

- سقط الإنتاج الحربي في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام المنصورة ليحتفظ الإنتاج بموقعه في المركز السابع برصيد 24 نقطة فيما تراجع المنصورة للمركز الأخير برصيد 11 نقطة.

- حقق بترول أسيوط مفاجاة مدوية بتغلبه خارج ملعبه على غزل المحلة 2-1 ليترك البترول قاع الجدول للمرة الأولى منذ فترة طويلة بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة بالمركز الخامس عشر فيما تجمد رصيد الغزل عند 21 نقطة بالمركز الحادي عشر.

No comments: