- شهدت المرحلة التاسعة عشر تسجيل 22 هدف خلال 8 مباريات بمعدل 2.7 هدف بكل مباراة.
- تعثر الأهلي مجددا في الدور الثاني بعدما تعادل أمام طلائع الجيش بهدفين لكل منهما ليرفع رصيده إلى 40 نقطة محتفظا بالقمة فيما ظل الطلائع بالمركز الرابع برصيد 30 نقطة.
وقدم الأهلي أفضل عروضه منذ إنطلاق الدور الثاني في شوط المباراة الأول، فبدا واضحا أن الفريق إستفاد بعودة بعض العناصر الهامة إلى تشكيلته الأساسية مثل وائل جمعة وسيد معوض علاوة على حالة التألق الواضحة لأحمد حسن وبركات وشكري على الاطراف وعماد متعب بتحركاته الإيجابية داخل منطقة الجزاء فيما ظهر طلائع الجيش مفكك الخطوط لاسيما بين الوسط والهجوم الذي إنعزل فيه الثنائي الإفريقي بابا أركو ودودزي.
ولم تمر الربع ساعة الأولى إلا وإفتتح متعب التسجيل للأهلي مستغلا تمريرة متقنة من بركات في الجبهة اليمنى ليضع متعب الكرة بثبات في الزاوية البعيدة لمرمى الشناوي.
وتمكن متعب من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 36 بعدما إنفرد بمرمى الشناوي ممرا الكرة لاحمد حسن الذي سددها في المرمى الخالي لينجح مدافع الطلائع هاني السيد في إبعاد الكرة من على خط المرمى لتصل لمتعب مرة اخرى ويضعها في الشباك بسهولة معلنا عن تقدم مستحق للأهلي في الشوط الأول.
وظل الأهلي على هجومه مع بداية الشوط الثاني الذي كاد أن يشهد الهدف الثالث الحاسم لولا رعونة اللاعبين أمام المرمى حتى جاءت الدقيقة 63 التي سحب فيها المدير الفني للأهلي حسام البدري لاعبه أحمد شكري ليدفع بعفروتو ليخسر الأهلي جهود شكري في الجبهة اليسرى مع سيد معوض التي أرهقت لاعبي الجيش كثيرا، ولم تمر سوى دقيقتين إلا وعاد طلعت محرم للجيش بالمباراة بعدما تمكن من تقليص الفارق بعدما أطلق تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لتسكن شباك إكرامي.
وإنخفض أداء الأهلي الهجومي بعد هدف الجيش لاسيما بعدما قام البدري بتغيير غير مفهوم للمرة الثانية خلال اللقاء بسحب سيد معوض وإشراك عبد الله فاروق ليقضي تماما على جبهة الأهلي اليسرى ثم كان التغيير الأكثر غرابة بنزول العائد من الإصابة أبو تريكة محل عماد متعب في الدقائق الأخيرة ليلعب الأهلي دون رأس حربة أو جبهة يسرى بعدما تاه عفروتو في الملعب ووضح عدم قدرة عبد الله فاروق على شغل منصب الظهير الأيسر مما مكن الطلائع من إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة بواسطة دودزي الذي إستغل عرضية متقنة تم إرسالها من جبهة الأهلي اليسري الفارغة !
- واصل الزمالك سلسلة نتائجه الإيجابية تحت قيادة العميد حسام حسن بعدما حقق الفريق فوزه السادس على التوالي بالتغلب على الإتحاد بالإسكندرية بهدفين مقابل هدف واحد ليحتل الزمالك المركز الخامس برصيد 30 نقطة بفارق الأهداف عن الجيش فيما تراجع الإتحاد للمركز السابع بعد توقف رصيده عند 26 نقطة.
بدأ الزمالك المباراة بقوة بعدما إفتتح ناشئه علاء علي التسجيل في الدقيقة السادسة بتسديدة قوية خدعت الهاني سليمان.
ولم يتمكن الإتحاد من تهديد مرمى الزمالك طوال الشوط الأول بإستثناء فرصة يتيمة لمهاجمه محمد ناجي "جدو" التي أهدرها في نهاية الشوط على بعد ياردات قليلة من مرمى عبد الواحد.
وشهد الشوط الأول تجاهل حكم اللقاء سمير عثمان لطرد محمد المرسي لاعب الإتحاد بعد إعتدائه على لاعب الزمالك حسن مصطفى بدون كرة.
وفي شوط المباراة الثاني، تمكن محمود شاكر من معادلة النتيجة للإتحاد بعدما نفذ ركلة ثابتة على حدود منطقة جزاء الزمالك بنجاح داخل شباك عبد الواحد السيد، وهو الهدف الأول الذي يسكن شباك الزمالك منذ هزيمته الشهيرة أمام حرس الحدود في الثالث من ديسمبر الماضي !
وإزداد إيقاع المباراة سرعة بعد الهدف بعدما ظهرت رغبة الفريقين في خطف هدف الفوز، فأهدر المرسي إنفرادا للإتحاد ليرد عليه حسن مصطفى بكرة مماثلة للزمالك حتى حسم المهاجم أحمد جعفر الأمور لمصلحة الزمالك قبل نهاية المباراة بربع ساعة ليمنح الزمالك ثلاث نقاط جديدة في مشواره نحو العودة للمنافسة على مركز متقدم وربما المنافسة على القمة إذا ما خدمته نتائج الاخريين!
ويمكن القول أن ما قام به حسام حسن مع الزمالك حتى الان يعد معجزة كروية، فالعميد تمكن من إعادة الحياة لفريق كان قد دخل مرحلة الغيبوبة الكروية منذ 6 سنوات، فالإنجاز ليس في مجرد فوز الزمالك في ست مباريات متتالية ونفض الغبار عن لاعبيين مثل إبراهيم صلاح وعلاء علي ولكنه يتمثل في إستلهام إرادة الفوز داخل اللاعبين التي فقدوها مع توالي الإنكسارات مع مختلف الأجهزة الفنية ومجالس الإدارات المتعاقبة على النادي الأبيض !
- فقد الإسماعيلي نقتطين ثمينيتين في صراع المقدمة بعدما تعادل أمام مضيفه المقاولون العرب بهدف لكل منهما ليرتفع رصيد الإسماعيلي إلى 32 نقطة بالمركز الثالث فيما إرتفع رصيد المقاولون إلى 23 نقطة محتلا المركز العاشر.
تقدم الإسماعيلي بهدف لعمرو السولية من تسديدة رائعة في الدقيقة 71 قبل أن يتمكن رامي ربيع من إدراك التعادل للمقاولون في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من الضائع مستغلا خطأ فادح داخل منطقة جزاء الدراويش للناشيء أحمد حجازي ليواصل الإسماعيلي بذلك مسلسل نزيف النقاط في الدور الثاني مما يجعل مصير الجهاز الفني للفريق بقيادة عماد سليمان في مهب الريح !
- إحتفظ بتروجيت بموقعه في المركز الثاني بعدما تغلب على الجونة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد رافعا رصيده إلى 35 نقطة مقابل 18 نقطة للجونة في المركز الرابع عشر.
سجل أهداف بتروجيت كل من السيد حمدي وكوفي بيكوي وحسن كوندي فيما سجل حسين علي هدف الجونة الوحيد.
جدير بالذكر أن بتروجيت يملك مباراة مؤجلة في جعبته امام الزمالك من المقرر إقامتها في السابع من مارس المقبل.
- إقتنص الإنتاج الحربي فوزا ثمينا خارج ملعبه أمام إنبي بعد تغلبه عليه بهدفين مقابل هدف ليرفع الإنتاج رصيده إلى 27 نقطة بالمركز السادس فيما تجمد رصيد إنبي عند 24 نقطة بالمركز التاسع.
- إقتنص المصري تعادلا صعبا على ملعبه أمام حرس الحدود بنتيجة 1-1 ليرتفع رصيد الفريق إلى 21 نقطة بالمركز الحادي عشر مقابل 20 نقطة للحرس بالمركز الثالث عشر.
تقدم الحرس بهدف لأحمد عيد في الدقيقة 37 قبل أن يدرك شديد قناوي التعادل للمصري قبل النهاية بعشر دقائق مستغلا ركلة جزاء "ليس لها أساس من الصحة" منحها الحكم مدحت الحوفي للمصري لإمتصاص ثورة الجماهير البورسعيدية ضده في المدرجات !
- إستمرت لعنة الأهلي مسيطرة على غزل المحلة بعدما تلقى خسارة جديدة أمام المنصورة بهدف نظيف في الوقت المحتسب بدل من الضائع ليتجمد رصيد الغزل عند 21 نقطة متراجعا للمركز الثاني عشر فيما ترك المنصورة المركز الأخير ليحتل المركز الخامس عشر برصيد 14 نقطة.
وكان غزل المحلة قد حقق فوزا مفاجئا على الأهلي في مطلع الدور الثاني قبل أن ُيمنى بثلاث هزائم متتالية فيما يعد ذلك الفوز الأول للمنصورة منذ تغلبه على بترول أسيوط في الأسبوع التاسع في نوفمبر الماضي !
- عاد بترول أسيوط لمسلسل الهزائم على ملعبه بعدما خسر 2-1 أمام إتحاد الشرطة ليتجمد رصيد البترول عند 12 نقطة بالمركز الأخير فيما قفز الشرطة للمركز السابع برصيد 27 نقطة.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment