Saturday, September 26, 2009

قراءة فنية في أوراق الدوري

الأهلي يحكم قبضته علي الصدارة..والزمالك يواصل ألغازه

قطع قطار الدوري المصري مرحلته السادسة ليتبقى بعد ذلك 24 مرحلة علي خط النهاية، وكم كانت المحطات الست حافلة بالظواهر الإيجابية والسلبية التي سنستعرضها في التقرير التالي:

إقالة المدربين وقضية البث أبرز الظواهر:

- إنفرد هذا الموسم بكونه صاحب الرقم الأعلى في إقالة الأجهزة الفنية منذ الأسابيع الأولى، فبعد مرور خمسة أسابيع فقط رحلت 6 أجهزة فنية بالإضافة لمجلس إدارة النادي المصري بالكامل.
- وافتتح إنبي مسلسل الإقالات بعد خسارته من الزمالك في الأسبوع الأول ليرحل أنور سلامه ليتبعه الصربي نيبوشيا في الإسماعيلي ثم المجري بيشكي في المصري وطه بصري في الإتحاد السكندري وشريف الخشاب في المحلة نهاية بالسويسري دي كاستال في الزمالك.
- وإختلفت مسببات الإقالة بين جميع المدربين،فكان إصطدام سلامة بوزير البترول سامح فهمي سببا مباشرا في الإقالة بينما كان إصرار نيبوشيا علي تطبيق طريقة 4-4-2 هي سبب رحيله عن الدراويش بينما دفع بيشكي ثمن خسارة المصري القاسية 3-1 في بورسعيد أمام الشرطة.
- وكانت الجماهير هي سبب رحيل بصري عن الإتحاد بعدما صبت جام غضبها عليه بعد الخسارة أمام طلائع الجيش بالإسكندرية 3-1 فيما رحل الخشاب عن المحلة بعد خلافاته مع المشرف علي الكرة بالنادي بينما رحل دي كاستال بعد فقدان الزمالك لخمس نقاط في مبارياته الثلاث الأولى مما أصاب جماهيره ومجلس إدارته بالصدمة لاسيما في ظل التعاقدات القوية للفريق قبل إنطلاق المسابقة.
- وظلت قضية البث الفضائي ممتدة منذ الموسم الماضي حتى الان بالرغم من الإجتماعات المكررة للجنة السباعية بأعضاء اتحاد الكرة ومسئولي الفضائيات واتحاد الإذاعة والتليفزيون لنسمع دائما صوت التهديدات السخيفة قبل كل مباراة بعدم إذاعتها أرضيا وفضائيا وهو ما حدث في مباراة الأهلي واتحاد الشرطة التي فوجيء الجميع بعدم إذاعتها ولازلنا في إنتظار النهاية لهذا المسلسل السخيف!


ولكن ماذا عن المستوى الفني للأندية المشاركة؟

- شهد الموسم الحالي تسجيل 112 هدفا خلال 44 مباراة بمعدل تهديفي 2.54 هدفا بالمباراة الواحدة، وهو ما يزيد قليلا عما تم تسجيله بالموسم الماضي خلال نفس عدد المباريات التي شهدت تسجيل 110 هدف.
- إنفرد صلاح أمين لاعب وسط نادي طلائع الجيش بصدارة الهدافين برصيد 5 أهداف وبفارق هدف واحد عن كل من أحمد حسن لاعب النادي الأهلي وأحمد عبد الغني مهاجم حرس الحدود.
- طلائع الجيش صاحب الهجوم الأقوى برصيد 12 هدفا فيما يعد ناديي الإنتاج الحربي وبترول أسيوط صاحبي أفضل الدفاعات بأربعة أهداف فقط في شباكهم، ويلاحظ غياب أندية القمة عن هذه النقطة!!
- عزل المحلة وبترول أسيوط هما أقل الفرق تسجيلا بالدوري إذ سجل كل منهما هدفين فقط فيما كان الإتحاد السكندري هو أكثر الأندية التي إهتزت شباكها بالأهداف بعدما تلقى 11 هدف.
- الأهلي هو أكثر الأندية تحقيقا للفوز برصيد 4 مباريات فيما لا يزال بترول أسيوط والاتحاد يبحثان عن الفوز الأول بالمسابقة.
- لم يتذوق الأهلي وحرس الحدود والإنتاج الحربي طعم الهزيمة حتى الان فيما كان الاتحاد هو أكثر الفرق تلقيا للهزيمة برصيد 5 مباريات
- الإنتاج الحربي والمنصورة والمقاولون وبترول أسيوط هم أكثر الأندية تحقيقا لنتيجة التعادل في مبارياتهم.
- ثلاث أندية سجلت من الأهداف مثلما إستقبلت شباكها وهي الزمالك والمنصورة وإنبي.
وهنا سنلقي نظرة فنية علي موقف جميع الأندية طبقا لترتيبها في جدول الدوري:

الأهلي يحكم قبضته علي الصدارة مبكرا

نجح النادي الأهلي في تثبيت أقدامه مبكرا علي قمة الجدول بعدما جمع 14 نقطة من 6 مباريات، حقق فيها الفوز علي كل من غزل المحلة وإتحاد الشرطة وطلائع الجيش وبترول أسيوط فيما تعادل أمام حرس الحدود والمصري بنتيجة 1-1 في كلا المباراتين.
دخل النادي الأهلي هذا الموسم في ثوبه الجديد تحت قيادة المدير الفني حسام البدري الذي تسلم الراية من البرتغالي مانويل جوزيه بعد خمس سنوات عامرة بالبطولات للقلعة الحمراء مما وضع المزيد من الضغوطات علي البدري في ظل إصراره علي تطبيق طريقة اللعب 4-4-2 الغير مرغوبة في الملاعب المصرية من وجهة نظر الكثيرين.
ويمكن القول أن أداء الفريق شهد تصاعدا نسبيا عما كان الحال عليه في مباريات الفريق الإعدادية ولاسيما في النواحي الهجومية مما مكن الفريق من تسجيل 11 هدف حتى الان بالرغم من النقص الواضح في الخط الأمامي للفريق بفعل الإصابات علاوة علي إفتقاد الفريق لجهود صانع ألعابه المميز محمد أبو تريكة والزئبقي محمد بركات في بعض المباريات، وهو ما يميز دوما شخصية الفريق الطامح للبطولة.
ولكن لا يزال هناك بعض الوقت أمام البدري حتى يكتمل إستيعاب اللاعبين للطريقة الجديدة في النواحي الدفاعية بعدما إستقبلت شباك الفريق 5 أهداف وظهور بعض الثغرات في جميع المباريات السابقة.
ويعد التألق اللافت للصقر المخضرم أحمد حسن هو أبرز الظواهر في أداء الفريق هذا الموسم بعدما تمكن اللاعب من إعتلاء صدارة هدافي الفريق بتسجيله 4 أهداف بالرغم من تسجيله 5 أهداف طوال الموسم الماضي!!
ويبدو طريق الأهلي ممهدا لإستكمال إنطلاقاته بعد إستئناف الدوري في 19 أكتوبر المقبل بعودة الرباعي الهجومي عماد متعب وفرانسيس وأحمد بلال ومحمد طلعت..فهل يواصل الأهلي مسيرته نحو الدرع السادس علي التوالي؟


بتروجيت قادر علي المنافسة..ولكن

كالعادة، وجه نادي بتروجيت تحذيرا شديد اللهجة لباقي أندية الدوري بعد بدايته الرائعة بالفوز 3-1 علي الإتحاد ثم علي الزمالك في عقر داره 2-1 إلا أن الفريق البترولي تعثر بعدها في ثلاث مباريات متتالية بالتعادل في ملعبه أمام الإسماعلي والإنتاج الحربي والهزيمة خارج قواعده أمام نادي الجونة قبل أن يعود لنغمة الإنتصارات من جديد في الاسبوع السادس أمام غزل المحلة ليرفع رصيده إلي 11 نقطة بالمركز الثاني.
وهنا يطرح السؤال نفسه: لماذا لا يواصل الفريق البترولي طريقه في المنافسة إلي النهاية رغم إمتلاكه كل عناصر النجاح من إستقرار إداري ودعم مادي ولاعبين علي أعلى مستوى وجهاز فني يعرف كل صغيرة وكبيرة بالفريق؟

الإسماعيلي يتجاوز كبوة البداية..وأحمد علي كلمة السر

حقق الدراويش واحدة من أسوأ بدايتهم في الدوري الممتاز في السنوات الأخيرة بعدما حصد الفريق نقطتين فقط من مبارياته الثلاث الأولى بالتعادل الصعب أمام المنصورة وبتروجيت والهزيمة أمام إنبي في الإسماعيلية مما تسبب في إقاله مديره الفني الصربي نيبوشيا وقدوم عماد سليمان وسط أجواء إنقسام إداري داخل النادي بعد رحيل مهاجمه العراقي مصطفي كريم ومن قبله المدافع شريف عبد الفضيل إلا أن الدراويش تداركوا الموقف بتحقيق ثلاث إنتصارات متتالية علي المقاولون ثم الإتحاد بالإسكندرية والزمالك بالقاهرة ليرتفع رصيدهم إلي 11 نقطة بالمركز الثالث بفارق الأهداف عن بتروجيت
ويمكن القول أن عماد سليمان إستطاع عبور كبوة البداية مع الدراويش عن طريق الوافد الجديد أحمد علي والذي كان كلمة السر في إنتصارات الفريق الأخيرة بعد إحرازه هدفي الفوز في مباراتي المقاولون والإتحاد وظهوره بمستوى طيب في لقاء الزمالك الذي خاضه الفريق وسط غيابات العديد من عناصره المؤثرة ليثبت الدراويش دائما قدرتهم علي مواصلة المشوار دون الوقوف علي أسماء بعينها.


حصاد رائع للطلائع

يبدو أن نادي طلائع الجيش قد إستوعب درس الموسم الماضي عندما تسببت نتائجه السلبية في الدور الأول في تعقد موقفه إلي المراحل الأخيرة، فإنطلق الفريق ليحصد 10 نقطة محتلا المركز الرابع.
الطريف أن طلائع الجيش هو صاحب الهجوم الأقوى بين أندية الدوري حتى الان برصيد 12 هدف بالإضافة إلي وجود هداف المسابقة اللاعب صلاح أمين بين صفوفه بعد إحرازه 5 أهداف خلال 6 مباريات إلا أن دفاع الفريق إستقبل 10 أهداف مما يعني أنه صاحب ثاني أضعف خطوط الدفاع بعد نادي الإتحاد.


الإنتاج الحربي مفاجاة الموسم

يستحق فريق الإنتاج الحربي الوافد الجديد علي مسابقة الدوري أن ينال لقب الحصان الأسود بعد مرور 6 أسابيع، فالفريق نجح في حصد 9 نقاط من 5 مباريات متفوقا علي العديد من أندية الدوري العريقة مثل الزمالك والمصري والإتحاد والمقاولون، ويكفي أن الفريق يعد الوحيد حاليا بخلاف النادي الأهلي وحرس الحدود الذي لم يتذوق طعم الهزيمة علاوة علي إمتلاكه خط الدفاع الأفضل بين جميع أندية الدوري إذ لم تستقبل شباكه سوى 4 اهداف، وهو ما ُيحسب للجهاز الفني للفريق بقيادة طارق يحيى..فهل يرسخ الإنتاج أقدامه داخل الممتاز في موسمه الأول؟


حرس الحدود يعود للمنافسة المحلية بعد الخروج من الكونفيدرالية

جاء خروج نادي حرس الحدود من منافسات الكونفيدرالية الإفريقية مفاجئا لجميع المتابعين بعدما إحتل الفريق المركز الأخير بمجموعته الضعيفة إلا أن المدير الفني للفريق طارق العشري إستطاع تعويض الخروج الإفريقي بحصد 8 نقاط من 4 مباريات بالدوري، ولو إستطاع الحرس إحراز الفوز في مباراتيه المؤجلتين أمام كل من المصري وبترول أسيوط، فإن الفريق سيزاحم النادي الأهلي على القمة، فهل يعوض الحرس خروجه الإفريقي؟


موكب الشرطة يسير بخطى ثابتة مع طلعت يوسف

إستمر المدير الفني الكفء طلعت يوسف في قيادة مسيرة نادي إتحاد الشرطة للموسم الثاني علي التوالي بإقتدار بعدما جمع الفريق 8 نقاط خلال 6 مباريات ليستقر في المركزالسابع ،وجاءت أبرز نتائج الفريق بالتعادل مع حرس الحدود بالإسكندرية ثم الفوز اللافت علي المصري في بورسعيد بنتيجة 3-1
وتبدو الفرصة سانحة أمام الفريق للإستمرار في تحقيق النتائج الطيبة والتقدم خطوة جديدة في جدول المسابقة بعدما حقق المركز التاسع في أولى مواسمه بالممتاز العام الماضي.

بداية متذبذبة للجونة

بالرغم من ظهوره الأول بين الكبار بالموسم الحالي إلا أن الترشيحات كانت تميل نحو بداية أفضل لنادي الجونة لما أبرمه من صفقات مدوية بإنضمام وائل رياض(الذي تعرض لقطع بالرباط الصليبي قبل بداية الموسم) وأحمد عمران وشريف إكرامي ورامي عادل وحسين علي وعمرو سماكة.
ولكن يبدو وضع الفريق مقبولا إلي حد كبير بالنسبة لجهازه الفني بقيادة إسماعيل يوسف الذي حصد 8 نقاط مع الفريق خلال 6 مباريات، ولا يزال في الإمكان أن يتقدم الجونة للأمام في الجدول.

الزمالك يواصل ألغازه للموسم السادس علي التوالي

لم يكن أشد المتشائمين من جمهور نادي الزمالك يتوقع أن يفقد فريقه 11 نقطة كامة في الست مباريات الأولى من عمر المسابقة بعدما توافرت كل عوامل النجاح لفريق الكرة هذا الموسم من تواجد مجلس شرعي منتخب ودعم مالي كبير تمثل في إبرام أقوى الصفقات والتي كان أبرزها عودة اللاعب أحمد حسام (ميدو) إلي جدران ناديه بعد رحلة إحترافية دامت 8 أعوام في مختلف الملاعب الأوروبية بالإضافة لعودة نجم الفريق عمرو زكي بعد تجربة إحترافية قصيرة بالدوري الإنجليزي إلا أن الزمالك كرر السيناريو التقليدي للمواسم الخمس الماضية.
فشاهدنا عرضا رائعا توج بفوز مستحق بنتيجة 3-1 علي إنبي بالأسبوع الأول ثم تعثر الفريق بالهزيمة 1-2 أمام بتروجيت والتعادل الصعب أمام المقاولون 2-2 ليرحل السويسري دي كاستال عن الفريق ويعود الفرنسي المخضرم هنري ميشيل لقيادة السفينة البيضاء من جديد، وينجح في تحقيق الفوز علي الإتحاد قبل أن ينال هزيمتين متتاليتين أمام طلائع الجيش والإسماعيلي ليتجمد رصيد الفريق عند 7 نقاط من 6 مباريات متراجعا للمركز السابع!!
والملاحظ أن الزمالك لم يعرف حتى الان تشكيلا ثابتا في مختلف خطوطه بدليل إشراكه ل22 لاعب حتى الان أي فريقين مختلفين!!
ولا تبدو أمور القلعة البيضاء في طريقها للتحسن السريع لاسيما مع تصريحات هنري ميشيل عقب الهزيمة أمام الإسماعيلي بعدم ضمان المنافسة علي لقب الدوري بالموسم الحالي من أجل إعداد فريق لمستقبل النادي، وهو ما إعتادت الجماهير سماعه عقب الإخفاق في بداية كل موسم!!
يبقى الأمل الأخير للزمالك هو إستغلال فترة التوقف الحالية التي تقترب من شهر كامل لإقامة فترة إعداد جديدة علي أعلى مستوى فني مع مراعاة ضرورة فرض الإنضباط علي نجوم الفريق حتى لا يتكرر مشهد عراك شيكابالا مع جماهير الزمالك كثيرا.


إنبي يأمل في الظهور المحلي بعد نجاحه الإفريقي

حقق نادي إنبي مفاجأة كبيره بتأهله إلي الدور نصف النهائي من كأس الكونفيدرالية الإفريقية عقب فوزه اللافت خارج ملعبه علي وفاق سطيف الجزائري.
ويأمل المدير الفني ضياء السيد في الفوز بمباراتيه المؤجلتين أمام كل من الإنتاج الحربي وغزل المحلة بعدما حصد الفريق 7 نقاط معه خلال3 مباريات عقب إقالة أنور سلامة بعد الهزيمة من الزمالك في الأسبوع الأول.
وبات إنبي يملك فريقا شابا واعدا تملك بعضا من عناصره الخبرة الدولية مثل أحمد المحمدي وعبد الرؤوف ومانو مما يعني أن الطريق مفتوح للفريق لدخول حلبة المنافسة فقط إذا ما إمتلك اللاعبون طموح البطولة.


عودة طيبة للمنصورة

جاءت عودة نادي المنصورة إلي الدوري الممتاز طيبة إلي حد كبير بعد غياب 4 سنوات قضاها النادي العريق في القسم الثاني، فإستطاع الفريق حصد 6 نقاط من مبارايته الست.
وظهرت بعض العناصر المبشرة في الفريق مثل حارس المرمي محمود أبو السعود الذي وقع عليه إختيار المدير الفني حسن شحاته للإنضمام لصفوف المنتخب المصري في لقاء رواندا الأخير علاوة علي تألق كل من أحمد الساعي وعلي عيد.
ويبقى أن يستمر الفريق في أدائه وألا يتأثر لاعبوه بالعروض المتوقعة لهم من سائر الأندية في فترة الإنتقالات الشتوية..فهل يفعلها المنصورة؟


المقاولون مستمر في تعادلاته

لم يختلف الحال كثيرا مع نادي المقاولون العرب بالموسم الحالي بعدما حقق الفريق ثلاث تعادلات من أصل 6 مباريات علاوة علي فوزه علي إتحاد الشرطة ليحصد الفريق 6 نقاط وضعته في المركز الثاني عشر.
جدير بالذكر أن المقاولون العرب كان أكثر فرق الدوري التي حققت نتيجة التعادل بالموسم الماضي برصيد 13 مباراة.
وجاءت أبرز نتائج الفريق بالتعادل الإيجابي 2-2 أمام الزمالك في مباراة خرج ذئاب الجبل متقدمون فيها بهدفين نظيفين في شوط المباراة الأول قبل أن يتمكن مهاجم الزمالك سيد مسعد من تحقيق التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.


المصري يأمل في بداية جديدة مع سلامة

لم تكن بداية النادي المصري البورسعيدي موفقة بالممتاز بعدما ظهرت الخلافات الإدارية واضحة علي الفريق فخسر أولى مبارياته من الوافد الجديد علي المسابقة وهو الإنتاج الحربي ليرحل مجلس الإدارة ثم جاءت الهزيمة 3-1 في بورسعيد أمام إتحاد الشرطة في الأسبوع الثالث لتطيح بالمدير الفني المجري بيشكي ليحل أنور سلامه محله ويقود الفريق للتعادل أمام الأهلي 1-1 إلا أن المصري عاد وخسر بعدها بالثلاثة أمام طلائع الجيش ليتجمد رصيد الفريق عند 4 من 5 مباريات ويدخل منطقة الخطر مبكرا.


المحلة وأسيوط والاتحاد في دائرة الخطر

حلت أندية غزل المحلة وبترول أسيوط والإتحاد السكندري في المراكز الثلاث الأخيرة علي التوالي بعدما حققت أضعف البدايات في الدوري الممتاز، فحصد المحلة 4 نقاط من 5 مباريات، ويبدو أن زعيم الفلاحين سيتأثر دون أدنى شك برحيل أبرز عناصره قبل بداية الموسم مثل محمد عبد الشافي ونادر العشري ومحسن هنداوي.
وفشل نادي بترول أسيوط والإتحاد السكندري في تحقيق أي فوز حتى الان إلا أن البترول نجح في حصد 3 نقاط من ثلاث تعادلات من أصل 5 مباريات خاضها فيما حصل الإتحاد علي نقطة يتمية من أصل 5 مباريات خاضها علما بأنه أقال جهازه الفني بقيادة طه بصري بعد نهاية الأسبوع الثالث ليحل المدير الفني البرازيلي السابق لنادي الزمالك كارلوس كابرال بدلا منه.
ولم يشفع للإتحاد تعاقده مع بعض الأسماء المعروفة مثل شادي محمد قائد الأهلي السابق ومحمد عبد الله ومحمد المرسي من الزمالك.


وإذا كان هذا هو حال جدول الدوري بعد مرور 6 أسابيع، فمن المؤكد ان المتبقى كافي تماما بقلب الأوضاع..لننتظر ونرى!!

9 comments:

The illusionist said...

اوااااااااااااااااااااااااااال

The illusionist said...

اهلى اهلى اهلى
بنحبك يا ميشو
ا
اهلى

اللى موش عارف يتغير said...

طبعا الاول احييك على تحليلاتك دى
انا بقى بصفتى زملكاوى اللى تاعبنى انى املك رأى ولا استطيع توصيلة للمسئولين عن النادى
انا شايف ان الزمالك كل اللى بيمر بيه ده طبعا دى تراكمات سنين وعدم تخطيط فى الصفقات وترك مراكز هامة بلا تدعيم يعنى كان لازم مساك دولى وديفيندر دولى والاهم بقى صانع العاب يكون بديل للطفل شيكابالا
وفيه مشاكل تانية بس انا شايف ان هو الاهم مدرب

مدرب شاب قوى عنده طموحات وده اللى الاهلى والاسماعيلى عملوه ولو فيه مدرب قوى هيدير الفريق الكروى فنيا وأداريا وده اللى كان بيعمله جوزيه

Anonymous said...

تفتكر الاسماعيلي وبتروجيت هيكملوا بنفس المستوى ..... ولا نفسهم هيبقا قصير كالعاده؟

ربنا مايقطعلهم عاده يا رب :D

micheal said...

الزناتي
هههههههههه..بحبك يا زناتي والله
:)
تحياتي

micheal said...

اللي موش عارف يتغير
الله يخليك يا باشا
فعلا الزمالك بيعاني من تراكمات سنين طويلة بس برضه مكنش المفروض يبقى ده الوضع في الموسم ده تحديدا لأن الظروف كانت مهيأة بشكل أفضل وصعب أوي تكون المحصلة مركز تاسع بعد مرور 6 أسابيع
بالنسبة للصفقات فيبدو أن عودة ميدو لن تكون مثمرة بالدرجة لأني ملاحظ حاجة واضحة جدا في ميدو من حوالي سنة ونصف وهي تكرار إصابته في العضلة الضامة لدرجة أن ميدو لم يلعب لأسبوعين متواصلين خلال الفترة دي
!!
فيه مساك دولي في الزمالك وهو فتح الله وكمان فيه ليبرو المنتخب هاني سعيد
:)
وده شيء كويس لأن أصلا مصر بحالها فيها نقص في المراكز دي وصعب أوي تعرف تجيب أوكا مثلا من حرس الحدود لأن الأندية دي مش بتسيب لاعب بسهولة
الصفقات الإفريقية لسه حتى الان محل شك خصوصا أديكو
عمرو بيحاول بس لوحده
شيكابالا قلتها من زمان محتاج علاج نفسي ولو لم يستجب الباب يفوت جمل لأن مفيش نادي في العالم عمره بيقف علي لاعب بعينه مهما كانت موهبته
الزمالك بإختصار محتاج شغل جامد أوي الفترة الجاية
وعندي إحساس أن حسام حسن حيمسك بعد نهاية الدور الأول أو بدايات الدور الثاني علي طريقة دي كاستال في الموسم الماضي
والله أعلم
منور يا باشا
تحياتي

micheal said...

فتاة من الصعيد
أعتقد كالعادة
:)
وربنا ما يقطعها عادة
:)
منوراني

محمد الحسيني said...

مدونه مفيده وشيقه
اسعد بزيارتكم

micheal said...

محمد الحسيني
وأنا سعدت بتشريفك ليا وألتمني تجيلي في المدونة التانية
تحياتي