Monday, September 28, 2009

هزيمة مستحقة لشباب مصر أمام باراجواي في الثواني الأخيرة

مني المنتخب المصري للشباب بالهزيمة الأولى له بمشواره في مونديال الشباب أمام منتخب باراجواي بهدفين مقابل هدف واحد ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى ليحتل بذلك المنتخب المصري المركز الثالث بمجموعته برصيد ثلاث نقاط فيما تقاسمت باراجواي الصدارة مع المنتخب الإيطالي برصيد 4 نقاط وبنفس فارق الأهداف لتصبح بذلك مباراة المنتخب المقبلة أمام شباب إيطاليا مصيرية وحاسمة لضمان الصعود كثاني المجموعة علي أقل تقدير بدلا من الإنتظار للدخول في حسابات معقدة خاصة بأفضل أربع ثوالث بالمجموعات الست.
ويمكن القول بأن المنتخب المصري قد فشل اليوم في إستغلال ظروف منافسه الذي خاض اللقاء بعشرة لاعبين لمدة تزيد عن 55 دقيقة علاوة على عدم قدرة الجهاز الفني علي علاج الأخطاء الدفاعية الواضحة بالفريق منذ مباراة ترينيداد الأولى لينال الفريق هزيمة مستحقة في الثواني الأخيرة، وهنا بعض الملاحظات الفنية علي سير المباراة

1- بداية هجومية واضحة للمنتخب المصري لإدراك هدف مبكر ،فكانت الفرصة الأولى لمحمد طلعت في الدقيقة الثانية بتسديدة علت العارضة وتبعها حسام عرفات برأسية قوية من كرة ثابتة نفذها عفروتو داخل منطقة الجزاء.
وتظهر خطورة المنتخب المصري عبر تحركات عفروتو المستمرة وقدرة محمد طلعت الهائلة علي إقتناص الكرات من مدافعي باراجواي وإن ظلت النزعة الفردية هي مشكلة اللاعب الأولى
وتشهد الدقيقة العاشرة فرصة ثالثة ضائعة للمنتخب المصري بعدما هيأ طلعت الكرة لأحمد مجدي الذي سددها مباشرة تجاه المرمى إلا أن الكرة مرت بجوار القائم وبعدها بعشر دقائق يطلق شهاب الدين تسديدة صاروخية ترتد من الحارس سيلفا لتتهيأ أمام حسام عرفات الذي فشل في متابعتها داخل المرمى بعكس هدفه في مرمى ترينيداد.
2- يبدأ منتخب الباراجواي في التخلص من رهبة الملعب بدءا من الدقيقة 25 التي شهدت تعاطف القائم مع الحارس علي لطفي في التصدي لكرة ثابتة نفذها كاستنادو من خارج منطقة الجزاء ولم تمر سوى دقيقتين إلا وإفتتح المهاجم سانتاندر التسجيل لباراجواي إثر كرة مقطوعة من لاعب الوسط المصري محمود توبة ليستخلص راميريز الكرة ويتوغل بها علي حدود منطقة الجزاء المصرية دون أدنى مضايقة من مدافعي المصر الذين إكتفوا بالفرجة لتصل الكرة لسانتاندر الذي أودعها مرمى علي لطفي بكل ثقة.
3- إزداد إيقاع المباراة من الطرفين بعد هدف باراجواي الأول، وإن ظهر التفوق نسبيا لباراجواي بفضل سرعة إنقضاضهم علي الكرة في وسط الملعب وسرعة بناء الهجمة فيما طغت الفردية علي أداء شباب مصر ولم تظهر الخطورة سوى من عفروتو الذي منح حسام عرفات كرة علي طبق من ذهب شبه منفردا بالمرمى إلا أن عرفات أطاح بالكرة بعيدا.
4- إستطاع محمد طلعت أن يعيد المنتخب المصري إلي أجواء المباراة من جديد بعدما قام بالضغط علي المدافع هوث الذي إضطر لعرقلته ليمنحه حكم اللقاء البطاقة الحمراء لتلعب باراجواي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 36، وُتحتسب ركلة حرة مباشرة ينفذها عفروتو بنجاح داخل الشباك ليتعادل المنتخب المصري ، ويضطر بعدها المدير الفني أدريان كوريا لسحب صانعه ألعابه راميريز ليدفع ببانيجاو بدلا منه لتعويض النقص العددي
وتلعب الظروف في صالح المنتخب المصري من جديد بعد إصابة حارس باراجواي الأساسي سيلفا في كرة مشتركة مع حسام عرفات ليخسر المدير الفني أدريان كوريا ثاني تغييراته بشكل إضطراري خلال 45 دقيقة.
5- توقع الجميع أن يبدأ شوط المباراة الثاني بهجوم مصري مكثف لإدراك الهدف الثاني إلا أننا فوجئنا بمنتخب باراجواي يفرض كلمته تماما في الربع ساعة الأولى التي لم نشعر فيها إطلاقا بنقصه العددي، ويظهر حارس المرمى علي لطفي في الصورة منقذا مرماه من إحدى الفرص الخطيرة، وبالتالي يتدخل المدير الفني سكوب للقيام بالتغيير الأول بنزول مصطفى جلال بدلا من أحمد مجدي لتنشيط الأطراف.
6- لم نشاهد تواجد مصري هجومي إلا في الدقيقة 66 التي نجح فيها مصطفي جلال في التوغل في الجبهة اليسري مهديا تميريرة ذكية لطلعت الذي فضل تسديدها في أيدي الحارس أورتيز بدلا من تمريرها لحسام عرفات ثم كانت الفرصة الأبرز في الدقيقة 77 عندما أرسل الظهير إسلام رمضان عرضية زاحفة مرت من محمد طلعت لتصل لعفروتو الذي سددها مباشرة لتصطدم بالقائم.
7-مع مرور الوقت يظهر الفارق البدني لصالح منتخب باراجواي الذي أجاد لاعبوه الإنتشار داخل الملعب والسيطرة علي منطقة وسط الملعب التي شهدت العديد من التمريرات الخاطئة للاعبي المنتخب المصري.
إنتظرنا طويلا تدخل الجهاز الفني المصري لبث الحيوية في الهجوم المصري بعدما تراجع مجهود عفروتو وطلعت بصورة ملحوظة إلا أن سكوب لم يقم سوى بتغيير إضطراري بنزول حسام حسن بدلا من محمود توبة الذي تعرض للإصابة ثم جاء إشراك بوجي على حساب طلعت متأخرا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، فلم يسعفه الوقت لتقديم شيء.
8- خطأ معتاد في جميع المنتخبات المصرية بجميع مراحلها العمرية في التمركز السليم بالكرات الثابتة يهدى نقاط المباراة الثلاث لباراجاوي في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت بدل الضائع لتصل الكرة إلي بانيجوا في حراسة مدافعي المنتخب المصري ليحولها مباشرة إلي شباك علي لطفي وسط حسرة اللاعبين والجماهير علي ضياع نقطة مضمونة علي أقل تقدير ولننتظر الحسم(كالعادة) حتى الجولة الأخيرة أمام المنتخب الإيطالي.

4 comments:

اللى موش عارف يتغير said...

نقص الخبرة
وعدم كفاءة المدرب وده واضح من اول ما تم تعيينه
وكمان الكورة كان تسلل واضح

micheal said...

اللي موش عارف يتغير
نقص الخبرة أكيد موجود بدرجات لدى كل المنتخبات بحكم المرحلة العمرية بس الفردية فغي الأداء عندنا واضحة جدا
سكوب لسه محسسني أنه مش بيعرف يقرأ المباراة كويس بس برضه مش عاوزين ننسى أن الراجل ده خد تاني العام مع منتخب بلاده في بطولة 2007 بس واضح فعلا أنه مش متواصل بالشكل الكافي مع اللاعبين اللي أخطائهم تكررت في مباراة باراجواي مثل ترينيداد ولكن عندما اختلف مستوى المنافس خسرنا بغض النظر عن شرعية الهدف بس فعلا باراجواي كانت الطرف الأفضل
منورني يا باشا

فشكووول said...

ازيك يا مايكل

شفت اناالمره دى قلت بلاش يا واد يا فشكول تعكنن على نفسك من الانترفيوهات بتاعة مايكل وروح شوف مايكل بيقول ايه فى عالم الرياضه

انا شفت الماتش وكانت خيبه ووكسه قويه والعيال زيهم زى الكبار بيتهتهوا فى الكوره ومش عارفين يمسكوها والجماعه بتوع البارجواى بيستخلصوا الكوره من بين رجليهم وكأن العيال بتوعنا مكسحين ومش قادرين يمشوا بالكوره .. حتى محمد طلعت اللى وجعوا دماغنا بيه لاعب عادى وشفت الكوره وقلشاتها من مهاجمينا امام مرمى الخصم

حاجه تنرفز

micheal said...

فشكول
ههههههههههههههههههه...والله تنورني في أي مكان وعموما حخلص حلقات الإنترفيو دي قريبا عشان المسلسل ميقبلش علي تركي ولا مكسيكي
صدقني أخطاء منتخب الشباب كانت باينة جدا من مباراة ترينيداد الأولى بس احنا اللي قعدنا نكابر كعادتنا
طلعت لاعب إمكانياته هايلة بس لو يوظفها بشكل جماعي لمصلحة الفريق إنما بالطريقة دي لأ
نفس لاشيء ينطبق على حسام عرفات وعفروتو
منورني
تحياتي