Wednesday, March 4, 2009

الأهلي أفلت بالتعادل أمام أسيوط..والزمالك حقق فوزا معنويا بالتخصص علي إنبي

شهدت مباريات الأسبوع الحادي والعشرين للدوري الممتاز إستمرارا لترنح الأهلي علي القمة بعد تعادله الصعب امام بترول أسيوط بهدفين لكل فريق في مباراة كادت أن تشهد هزيمة مدوية للأهلي لولا تفوق حارس مرماه رمزي صالح علي نفسه في الزود عن مرماه خلال المباراة ليثبت أنه المكسب الوحيد للنادي الأهلي في المباراتين السابقتين.
ورفعت نتيجة اللقاء رصيد الأهلي إلي 41 نقطة في الصدارة مقابل 25 نقطة لبترول أسيوط في المركز الثاني عشرالمباراة أثبتت أن الأهلي يعاني منذ بداية الموسم من مشاكل عديده في دفاعه عندما يواجه فريقا شابا يعتمد مهاجموه علي القوة والسرعة وهو ما تكرر في العديد من اللقاءات مما يستلزم ضرورة تدعيم الخط الخلفي للفريق بعناصر شابة واعدة لأن الخبرة وحدها لن تكون كافية في الفترة المقبلة إذا ما أراد الفريق الحفاظ علي فرصه في جميع البطولات في المواسم المقبلة،فالبترول كان الأفضل والأكثر خطورة قبل طرد مدافع الأهلي أحمد علي.
ولم يكن إهتزاز مستوي الدفاع هو مشكلة الأهلي الوحيدة خلال الفترة الأخيرة ،بل وضح تماما إفتقاد الفريق للحلول الهجومية المتنوعة،فطريقة لعب الفريق باتت محفوظة لجميع مدربي الدوري لاسيما مع تقارب مستوي معظم الفرق هذا الموسم،والدليل علي ذلك إعتماد الأهلي بشكل كبير علي الهدف الكاربوني للثنائي الأنجولي(جيلبرتو-فلافيو) والمهاراة الفردية لمحمد بركات في بعض اللقاءات
.وكان الحكم محمد فاروق هو محور الأحداث في هذه المباراة بعدما تسببت عصبيته الواضحة في إدارة اللقاء في زيادة عدد البطاقات الصفراء حتي فلت منه زمام المباراة في الدقاءق الأخيرة علما بأن فاروق أخطأ في إحتسابه الهدف الأول للأهلي الذي أظهرت فيه كاميرات الإعادة التليفزيونة إعاقة وائل جمعة لمدافع البترول محمود سمنة من الوصول للكرة.
وتأجلت مباراة الإسماعيلي والمقاولون بسبب مشاركة الأول في بطولة دوري أبطال العرب والتي سيخوض فيها مباراة الذهاب في الدور ربع النهائي أمام الترجي التوسني اليوم بإستاد المنزة.
وسقط بتروجيت من جديد علي ملعبه أمام المصري البورسعيدي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليتجمد رصبده عند 36 نقطة ويفشل في إستغلال تعثر الأهلي أمام بترول أسيوط وليؤكد بتروجيت أنه يسير علي درب الموسم الماضي حينما ظل منافسا علي القمة حتي نهاية الدور الأول قبل أن تتراجع نتائجه بشكل لافت في الدور الثاني وهو ما يستدعي وقفة من الجهاز الفني للفريق بقيادة مختار نختار ومجلس إدارة النادي البترولي.
واستفاد المصري من فوزه ليعضد من موقفه في منطقة الوسط برصيد 29 نقطة محتلا المركز السابع.وإستطاع الاتحاد حسم دربي الإسكندرية لمصلحته بفوزه علي شقيقه حرس الحدود بهدف نظيف لمحمد ناجي "جدو"ليرتفع رصيد الاتحاد إلي 30 نقطة في المركز السادس ليتجنب الفريق مبكرا سيناريو الصراع علي البقاء في الممتاز ويؤكد إستفاداته بشكل واضح من صفقات يناير لتدعيم الفريق فيما تجمد رصيد الحرس عند 33 نقطة في المركز الخامس.
وعاد الزمالك لتحقيق الإنتصارات بعد غيبة طويلة شهدت سلسلة من الهزائم والتعادلات بعدما هزم إنبي بالتخصص بهدف نظيف لهاني سعيد رافعا رصيد الفريق إلي 27 نقطة في المركز الثامن فيما خسر إنبي ثلاث نقاط غالية في صراع القمة جمدت رصيده عند 36 نقطة في المركز الثالث.
ويمكن إعتبار أن فوز الزمالك جاء معنويا في المقام الاول لتبدأ جماهير الزمالك الوفية في إسترداد جزء من الثقة المفقودة بينها وبين فريقها لاسيما وأن الفوز إرتبط بأداء قوي ظهرت فيه ملامح الغيرة من العديد من اللاعبين علي إسم النادي للمرة الأولي منذ فترة بعيدة،فكسب الزمالك كلا من الظهير الأيسر صبري رحيل ولاعب الوسط المهاجم الناشيء علاء علي ولاعب الإرتكاز أحمد الميرغني الذي أثبت أنه في حاجة للمزيد من المباريات حتي يمكن للزمالك الإعتماد عليه مستقبلا بشكل اساسي في هذا المركز.ويبقي أن يقوم الجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري دي كاستال بتثبيت هذا التشكيل بغض النظر عن تواجد بعض الاسماء أو النجوم المعروفة علي دكة الإحتياطي أو خارج قائمة المباراة بأكملها،فالزمالك يحتاج خلال الفترة المقبلة لمجهود هؤلاء اللاعبين وروحهم القتالية في الملعب وليس لأسماء رنانة لم يعد أغلبها قادرا علي إضافة أي جديد للفريق.
وإذا كان الزمالك أدي أفضل مبارياته للعام الحالي،فإن إنبي في المقابل ظهر بشكل بعيد عن مستواه المعهود الذي مكنه من مزاحمة أهل القمة هذا الموسم،وأخطأ جهازه الفني بقيادة أنور سلامة في عدم تغيير اللاعب ايمن سعيد الذي بات متخصصا في الطرد خلال مباريات إنبي أمام الزمالك بعدما نال رابع بطاقته الحمراء بالأمس خلال تلك اللقاءات مما أضعف من فرص إنبي في الإبقاء علي نتيجة التعادل التي كانت كفيلة بإنفراده بالمركز الثالث بفارق نقطة عن بتروجيت
جدير بالذكر ان الزمالك تمكن من الفوز علي إنبي ذهابا إيابا ايضا خلال المواسم الثلاث الماضية بالإضافة لفوزه عليه مرتين في إطار مسابقة كأس مصر وعدم تذوقه طعم الخسارة أمام الفريق البترولي منذ صعوده للممتاز موسم 2002-2003.وفي بقية مباريات المرحلة،تعادل الإتصالات أمام الترسانة 3-3 ليقترب الفريقان سويا من الهبوط للقسم الثاني بعد بقاء الاتصالات في المركز ال14 برصيد 20 نقطة فيما ظل الترسانة متذيلا للجدول برصيد 16 نقطة.وتعثر موقف الأولمبي بعد هزيمته أمام اتحاد الشرطة بثلاثية نظيفة ليظل قابعا في المركز ال15 برصيد 17 نقطة فيما قفز الشرطة للمركز التاسع برصيد 26 نقطة.وإقتسم غزل المحلة نقاط المباراة مع طلائع الجيش بعد تعادلهما السلبي ليتراجع الطلائع للمركز العاشر برصيد 26 نقطة ويتراجع المحلة للمركز الحادي عشر برصيد 25 نقطة.

No comments: