التخبط يسود الكرة المصرية قبل لقاء الجزائر..والأهلي يقترب من درع الدوري

لا يزال الشارع الرياضي المصري ينتظر ما سيتخذه إتحاد الكرة المصري من قرارات وإجراءات لمواجهة ما أثير عن سهر 5 من لاعبي المنتخب المصري حتي مطلع الفجر قبل مباراتهم الأخيرة أمام زامبيا في تصفيات المونديال والتي إنتهت بتعادل صادم لملايين المصريين في بداية مشوار التصفيات بالإضافة لواقعة التصريحات المتبادلة بين اللاعبين ميدو وعمرو زكي إلا أن البعض أبدي تخوفه بأن الاتحاد لن يحرك ساكنا أمام هذه القضايا خصوصا بعد إصابة عماد متعب الأخيرة في الرباط الصليبي للركبة والتي ستبعده عن الملاعب لفترة لن تقل عن 6 أشهر.
الجدير بالذكر أن الإتحاد الإسكتلندي لكرة القدم أعلن بشكل نهائي رفضه التام لفكرة العفو عن عقوبة ثنائي المنتخب باري فيرجسون وألان ماكريجور بالحرمان مدي الحياة من تمثيل المنتخب بعد إدانتهم بتوجيه بعض الإشارات الخارجة للصحفيين خلال لقاء المنتخب الإسكتلندي الأخير في تصفيات المونديال أمام أيسلندا ومن قبله إدانتهم بالسهر والسكر بعد خسارة المنتخب الإسكتلندي مباراته أمام هولندا،وهو ما يوضح الفارق في العقلية الإحترافية بين الطرف المصري ونظيره الإسكتلندي.
ولم تكن مشكلة لاعبي المنتخب هي الوحيدة التي طرأت علي الساحة عقب لقاء زامبيا،بل عادت أزمة المادة 18 من لوائح الفيفا التي تنص علي عدم شرعية نواجد أكثر من ناد تابع لجهة واحدة بأي دوري للمحترفين،وذلك بعد تصريحات رئيس نادي الترسانة حسن فريد باللجوء إلي الفيفا في حالة هبوط الترسانة حفاظا علي حقوق ناديه بعدما تجاهل إتحاد الكرة المصري وجود ثلاث أندية تابعة لقطاع البترول ضمن أندية الدوري بالإضافة لتواجد ناديي حرس الحدود وطلائع الجيش التابعين لجهاز القوات المسلحة مما قد ينذر بإحتمالية إلغاء الدوري في نهاية الأمر.
وإستمرارا لمسلسل التخبط الإداري الواضح بشئون الكرة المصرية،باتت أندية الأهلي وحرس الحدود وإنبي مهددة جميعا بالإستبعاد من بطولات إفريقيا المشاركة بها هذا الموسم بعدما طفت علي سطح الأحداث من جديد بعدما أعلن الإتحاد الإفريقي(الكاف) عن عدم وصول نماذج عقود البث التليفزيوني الموقعة من جانب التليفزوين المصري بشأن نقل مباريات الأندية المصرية الإفريقية التي تستضيفها علي ملاعبها.الغريب أن إتحاد الكرة أحال القرار الصادر للتليفزيون المصري ،فجاء الرد بواسطة رئيس قطاع القنوات المتخصصة أسامه الشيخ بطلب 150 الف دولار لمنح إشارة البث للمباريات التي تقام داخل مصر،فما كان من إتحاد الكرة إلا إحالة الموضوع مرة أخري للإتحاد الإفريقي الذي أكد أن المسئولية تقع كاملة علي الاتحاد المصري بإعتباره المفوض الوحيد في قضية البث التليفزيوني وتكلفته!!
ومن مشاكل الكرة المصرية الإدارية إلي مباريات المرحلة السادسة والعشرين للدوري الممتاز والتي شهدت إستمرار الأهلي علي القمة برصيد 51 نقطة عقب تغلبه علي المصرية للإتصالات 2-1 ليحتفظ الأهلي بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن الإسماعيلي صاحب المركز الثاني الذي هزم غزل المحلة بهدفين نظيفين علما بأن للأهلي مباراتين مؤجلتين فيما يملك الإسماعيلي مباراة مؤجلة وحيدة في جعبته مما يجعل الأهلي الأقرب في الوقت الحالي نظريا لحسم درع الدوري.وأبقت الهزيمة نادي الإتصالات في دائرة الهبوط بعد تجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الرابع عشر إلا أنه إستفاد في الوقت ذاته من هزيمة بترول أسيوط المفاجئة علي ملعبه أمام إتحاد الشرطة بهدفين نظيفين ليبقي فارق النقطتين بين الإتصالات وبترول أسيوط لتشتعل معركة البقاء بالممتاز بين الفريقين في الأسابيع الأربعة المقبلة.
وتعثر الزمالك بتعادله أمام المقاولون العرب بالجبل الأخضر 1-1 ليتراجع الزمالك للمركز السابع برصيد 34 نقطة فيما ظل المقاولون العرب في المركز الحادي عشر برصيد 30 نقطة.
وحقق بتروجيت الفوز بعد سلسلة من النتائج المهتزة علي حساب الاتحاد السكندري بهدف نظيف ليرفع رصيده إلي 46 نقطة بالمركز الثالث فيما ظل الاتحاد بالمركز السادس برصيد 36 نقطة.وفي الإسكندرية،فاز الأولمبي علي الترسانة 2-صفر ليرفع رصيده إلي 23 نقكة بالمركز الخامس عشر في محاولة أخيرة للتشبث ببصيص الأمل الذي يراود الفريق بالبقاء في الممتاز.
وإنتزع حرس الحدود ثلاث نقاط ثمينة خارج ملعبه أمام المصري بهدف في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء لأحمد عيد عبد الملك ليرفع الحرس رصيده إلي 42 نقطة في المركز الخامس مع وجود مباراتين مؤجلتين للفريق قد يدفعه الفوز بهما إلي المزاحمة علي المركز الثاني أو الثالث بجدول الدوري.
وأوقف طلائع الجيش نتائجه السلبية في الفترة الأخيرة بتعادله أمام ضيفه إنبي بهدف لكل فريق ليبقي الجيش بالمركز العاشر برصيد 31 نقطة فيما حافظ إنبي علي موقع بالمركز الرابع برصيد 43 نقطة علما بأن للفريق مباراتين مؤجلتين.
ومن المقرر أن تنطلق مباريات المرحلة السابعة والعشرين يوم الخميس المقبل بلقاء الزمالك أمام بتروجيت.