Sunday, April 25, 2010

الإسماعيلي يحفظ ماء وجه الكرة المصرية وسط النتائج السلبية

لم تكن نتائج الأندية المصرية بالبطولات الإفريقية على المستوى المأمول في جولة الذهاب لمباريات دور ال16 بدوري الأبطال أو الكوفيدرالية، فخسر الأهلي وحرس الحدود وتعادل بتروجيت على ملعبه فيما رسم الإسماعيلي الإبتسامة الوحيدة بتحقيقه فوزا ثمينا خارج ملعبه وفيما يلي نظرة لموقف الأندية المصرية الأربع:

في بطولة دري الأبطال،وضع النادي الأهلي نفسه في ورطة وذلك بعد خسارته لقاء الذهاب بدور ال16 أمام الإتحاد الليبي بهدفين نظيفين ليصبح الأهلي في حاجة إلى ثلاثة أهداف نظيفة من أجل تخطي منافسه الليبي بلقاء العودة بالقاهرة.
وجاءت خسارة الأهلي أمام الإتحاد بفضل الأخطاء الدفاعية الساذجة في المقام الأول بعدما كان الأهلي هو الأكثر إستحواذا على الكرة ووصولا لمرمى منافسه الذي إستفاد على النحو الأمثل من هذه الأخطاء ليسجل هدفين مؤثرين من ركلتين ركنيتين فيما تكفل فرانسيس وأحمد حسن وأبو تريكة في إضاعة فرص سهلة للأهلي !
وتكمن صعوبة لقاء العودة في تراجع الحالة البدنية والفنية لدى العديد من لاعبي الأهلي في الفترة الأخيرة لاسيما النجوم أصحاب الخبرات الواسعة المطلوبة في هذه المواقف مثل أبو تريكة وأحمد حسن علاوة على مرور الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام البدري بحالة تخبط واضحة منذ إنطلاق الدور الثاني لمسابقة الدوري الممتاز،ويتضح ذلك جليا في عدم ثبات أغلب عناصر التشكيل وعصبية البدري الواضحة في توجيه لاعبيه !
جدير بالذكر أن الأهلي قد تعرض للهزيمة في لقاء الذهاب بدور ال32 أمام جانرز بطل زيمبابوي بهدف نظيف قبل أن يتمكن من العودة بالقاهرة بهدفين نظيفين إلا أن المهمة ستكون أكثر صعوبة أمام الإتحاد الليبي الذي لن تكون دفاعاته بنفس سذاجة وهشاشة الجانرز.
وفي أم درمان،إنتزع الإسماعيلي فوزا ثمينا من ضيفه الهلال السوداني بهدف نظيف لقائده محمد حمص لينعش الدراويش آمالهم في بلوغ دور ال8 ومرحلة دوري المجموعات.
وشهد اللقاء تألقا لافتا من حارس الإسماعيلي الدولي عصام الحضري في الزود عن مرماه أمام محاولات الهلال الهجومية ليثبت أنه الحارس الأبرز في تاريخ الكرة المصرية من جديد.

وعلى صعيد بطولة الكونفيدرالية، أبقى احمد عيد عبد الملك على حظوظ نادي حرس الحدود في التأهل لدور ال16 الإضافي بعدما سجل له هدفه الوحيد أمام سيمبا التنزاني في المباراة التي إنتهت بفوز سيمبا 2-1 ليصبح الحرس في حاجة إلى هدف نظيف بلقاء العودة في استاد المكس من أجل إجتياز عقبة سيمبا.
وكان الحرس متخلفا بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب قبل أن يقلص عيد الفارق قبل نهاية اللقاء ب13 دقيقة فقط.
جدير بالذكر أن حرس الحدود لم يتذوق طعم الهزيمة منذ خسارته أمام إتحاد الشرطة بالدوري الممتاز في فبراير الماضي.
وفي السويس،سقط بتروجيت في فخ التعادل الإيجابي أمام الصفاقسي التونسي بهدف لكل منهما ليصعب كثيرا من مهمته في لقاء العودة بملعب الطيب المهيري بتونس والذي سيحتاج فيه بتروجيت للفوز بأي نتجية أو بالتعادل بنتيجة أكبر من 1-1.
وكان الصفاقسي الباديء بالتسجيل عن طريق مهاجمه حمزة يونس في الشوط الأول قبل أن يدرك وليد سليمان التعادل لبتروجيت مع مطلع الشوط الثاني الذي نجح فيه لاعبو الصفاقسي في توظيف خبراتهم الإفريقية المتراكمة في الحفاظ على النتيجة رغم محاولات بتروجيت المكثفة لإدراك الفوز
.

No comments: