قطع النادي الأهلي خطوة كبيرة نحو الحفاظ على لقب الدوري للعام السادس على التوالي بعدما حقق الفوز على ضيفه الإتحاد السكندري بهدف نظيف لفرانسيس ضمن مباريات الأسبوع ال26 ليرفع الأهلي رصيده إلى 56 نقطة بفارق تسع نقاط كاملة عن أقرب منافسيه الزمالك مع وجود مباراة مؤجلة للأهلي أمام المنصورة فيما تراجع الإتحاد للمركز العاشر بعدما توقف رصيده عند 33 نقطة.
ويمكن القول أن فوز الأهلي جاء تجاريا في المقام الأول بعدما غابت المتعة والإثار تماما عن أحداث المباراة في ظل أداء باهت من الفريقين لاسيما في شوط المباراة الأول.
شهدت المباراة عودة الأهلي للإعتماد على رأسي حربة بإشراك محمد فضل بجوار الليبيري فرانسيس الغائب عن الفريق منذ لقاء إنبي بالأسبوع ال23 وذلك في محاولة من المدير الفني حسام البدري لتعويض غياب متعب بداعي الإيقاف
المباراة جاءت ضعيفة للغاية من الفريقين فلم يكن هناك ما يذكر سوى إصابة مبكرة للاعب الأهلي أحمد فتحي ليحل شبيطة محله ليتجه عبد الله الفاورق للعب في مركز الظهير الأيمن.
وظلت المباراة على وتيرة واحدة من اللعب التعاوني البطيء بين الفريقين،فجاءت المحاولة الهجومية الأولى على المرمى في الدقيقة 27 عندما سدد لاعب وسط الأهلي حسام عاشور تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء نجح حارس الاتحاد الهاني سليمان في التصدي لها ببراعة وتحوليها لركنية أعقبها بتصدي موفق لتسديدة من محمد فضل داخل منطقة الجزاء.
وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة، يكسر فرانسيس حدة الملل في المباراة بتسجيله هدف الأهلي الأول بعدما أرسل بركات كرة ساقطة في منطقة جزاء الاتحاد ليهيأها فضل برأسه لفرانسيس المنفرد بالمرمى ليودعها بسهولة مسجلا الهدف الأول وسط إعتراضات من لاعبي الإتحاد بداعي تسلل فرانسيس إلا أن كاميرات الإعادة أثبتت عدم تسلل اللاعب !
يجري المدير الفني للأهلي حسام البدري ثاني تغييراته مع مطلع الشوط الثاني فيدفع بأسامه حسني بعد فترة غياب طويلة على حساب فرانسيس.
ويحاول الأهلي حسم المباراة تماما بتسجيل هدف ثان إلا أن المحاولات ظلت فردية إلى حد كبير نتيجة غياب الإنسجام والترابط بين خطوط الفريق، فتصدى الهاني سليمان لمحاولة من فضل بعدما نجح في إقتناص الكرة من وسط مدافعي الإتحاد داخل منطقة الجزاء.
ولم يشكل الإتحاد أي خطورة على مرمى الأهلي إلا من فرصة يتيمة في الدقيقة 64 بعدما قاد البرازيلي مورو هجمة مرتدة ليمرر الكرة للمنطلق من الخلف محمود شاكر ليسدد بإتجاه المرمى ولكن ينجح أحمد عادل في التصدي للكرة بثبات.
ويدفع البدري بعدها باخر أوراقه بنزول عفروتو بدلا من فضل ليلعب الأهلي بمهاجم وحيد هو أسامه حسني فيما أخد عفروتو الجانب الأيسر وإستمر بركات على الناحية اليمنى ليصبح أبو تريكة مهاجما متأخرا خلف أسامه حسني.
وكان لعفروتو محاولة على مرمى الإتحاد بعد نزوله بخمس دقائق ولكن يتمكن الهاني سليمان من التصدي لتسديدته.
وبدت المباراة أشبه بتقسيمة بين الفريقين، فالأهلي مستحوذ على الكرة دون خطورة تذكر والإتحاد مستسلم للهزيمة ولم تفلح تغييرات المدير الفني البرازيلي كابرال في تغيير شكل الفريق لتنتهي المباراة بفوز ثمين للأهلي وضعه على طريق اللقب السادس على التوالي !
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment