Thursday, May 28, 2009

هؤلاء هم الأفضل بالموسم الحالي

مع نهاية الموسم الكروي بمصر،تبدأ إستطلاعات الرأي في الظهور لإختيار العناصر الأفضل..وهنا سيتم إعلان هذه العناصر وفقا لمعيار المشاركة في عدد المباريات والتأثير فيها وتسجيل وصناعة الأهداف بالإضافة لعنصر الإلتزام الخلقي:

حراسة المرمي: كاميني مارتيني(حرس الحدود)
أداء ثابت للحارس الكاميروني علي مدار الموسم محليا وإفريقيا في ظل تذبذب مستويات جميع الحراس المصريين بجميع الأندية،فإستطاع كاميني قيادة الحرس بجدارة لأولي بطولاته في تاريخ الكرة المصرية حين تمكن من صد ركلتي تريجح في المباراة النهائية لكأس مصر أمام إنبي،ويكفي أن الحرس كان صاحب خط الدفاع الأقوي في الدوري العام فلم تتلق شباكه أكثر من 22 هدفا بالرغم من حلول الفريق في المرتبة الرابعة.


الليبرو:لا يوجد،فمركز الليبرو بات يمثل أزمة حقيقة ليس علي صعيد الأندية فحسب بل للمنتخب الوطني في حد ذاته بعد التراجع الواضح في مستوي اللاعب هاني سعيد لدرجة أن المدير الفني للزمالك دي كاستال فضل الإستعانة بخدمات اللاعب في منتصف الملعب في مباريات الفريق الأخيرة بعدما كلفت أخطائه في مركز الليبرو خسارة الفريق للعديد من النقاط.
وفي الأهلي،لم يتمكن الفريق من إيجاد البديل المناسب للاعب المصاب عماد النحاس للموسم الثاني علي التوالي رغم المجهود الطيب للناشيء محمد سمير،وكذلك الحال بالنسبة للإسماعيلي الذي إستعان بخدمات اللاعب الشاب إبراهيم يحيي وعبد الحميد سامي لسد فراغ رحيل إبراهيم سعيد.

المساك:وائل جمعة(الأهلي)-شريف عبد الفضيل(الإسماعيلي)
يثبت لاعب النادي الأهلي وائل جمعة يوما بعد يوم أنه بحق صخرة الدفاع الأهلاوي والمنتخب المصري لما قدمه من أداء رجولي علي مدار الموسم توجه بإحراز هدف مؤثر للأهلي في شباك القطن الكاميروني في نهائي دوري الأبطال الإفريقي.
وإذا كان وائل جمعة قد خطف الأضواء كعادته في مركز المساك،فلا يمكن إغفال الصاعد الواعد شريف عبد الفضيل نجم الدراويش الذي قدم موسما رائعا بكل المقاييس امتاز أدائه فيه بالهدوء والثقة وقلة إرتكاب الأخطاء بالإضافة لإجادته اللعب في مركز الظهير الأيمن بنفس الكفاءة مما يجعله مرشحا لقيادة دفاعات المنتخب في السنوات القادمة إذا ما حافظ علي مستواه.

الظهير الأيمن:أحمد المحمدي(إنبي)-محسن هنداوي(طلائع الجيش)
استحق المحمدي أن يحجز مكانه كظهير أيمن للمنتخب المصري بجدارة لما قدمه مع إنبي من أداء راق هذا الموسم،فإمتاز المحمدي بكراته العرضية الدقيقة وقدرته علي المشاركة في هجوم فريقه وتشكيل الخطورة اللازمة علي مرمي المنافس في حال إمتلاك الكرة وهو ما جعله يسجل 6 أهداف بمسابقة الدوري،وبات المحمدي مطمعا لنادي بلاكبيرن الإنجليزي في بداية الموسم المقبل.
ويعد اللاعب محسن هنداوي من العناصر المبشرة للكرة المصرية في مركز الظهير الأيمن،فأحدث اللاعب فارقا واضحا في أداء طلائع الجيش منذ إنتقاله إليه في يناير الماضي في الوقت الذي عاني فيه ناديه القديم غزل المحلة من رحيله في منتصف الموسم،وإستطاع هنداوي دخول تاريخ الكرة المصرية في لقاء الجيش أمام المقاولون العرب الذي سجل فيه اللاعب 3 أهداف(هاتريك) جاءت جميعها من الكرات الثابتة إلا أن هنداوي يعيبه في بعض الأحيان عصبيته الزائدة التي تكلفه الحصول علي الإنذارات.

الظهير الأيسر:أحمد سمير فرج(الإسماعيلي)
في ظل الأزمة الواضحة في مركز الظهير الأيسر بالنسبة للمنتخب المصري،والتي تمثلت في الدفع بلاعب النادي الأهلي محمد بركات في هذا المركز إضطراريا في مباراة زامبيا الأخيرة،لم يكن هناك من هو أفضل من أحمد سمير فرج في أغلب فترات الموسم المنقضي،فاللاعب تميز بجهده الوافر وقدرته علي التسديد المتقن من مسافات بعيدة إلا أن ظهور لاعب الأهلي سيد معوض بمستوي طيب في مباريات فريقه الأخيرة بالدوري سيضفي نوعا من المنافسه بين اللاعبين في الفترة القادمة مما سيصب في مصلحة المنتخب الوطني في النهاية.


لاعب الإرتكاز:محمد حمص(الإسماعيلي)-عادل مصطفي(إنبي)-أحمد فتحي(الأهلي)
أداء إستثنائي لقائد الدراويش محمد حمص يجعله الأبرز علي الإطلاق في الموسم المنقضي في هذا المكان،فامتاز حمص بخفة الحركة والقدرة علي ملء منطقة الوسط دفاعا وهجوما بشكل لافت مما كان له أكبر سبب في العديد من إنتصارات الدراويش لاسيما في الدور الثاني للمسابقة.
ولم ينل لاعب إنبي عادل مصطفي حقه إعلاميا بالرغم من تسجيله 11 هدفا بالدوري أي بفارق هدف واحد فقط عن فلافيو وبابا أركو(هدافي الدوري).
وكان لأحمد فتحي دورا مؤثرا وحاسما في حصول النادي الأهلي علي الدرع الخامس علي التوالي،فبالرغم من غياب فتحي عن بداية الموسم بداعي الإصابة ثم إبتعاده لفترة ليست بالقصيرة علي مستواه المعهود إلا أنه عاد بقوة في المباريات الأخيرة ويكفي تسجيله هدف الفوز للأهلي في مرمي طلائع الجيش في الدقيقة الثالثة من عمر الوقت بدل الضائع ليقود درع الدوري لمباراة فاصلة أمام الإسماعيلي تفوق فيها علي نفسه علاوة علي كون فتحي اللاعب الوحيد بمصر الذي يجيد اللعب في ثلاث مراكز بنفس المستوي،فتارة نشاهده في وسط الملعب وتارة أخري في مركز الظهير الأيمن وأحيانا المساك!!


وسط مهاجم:محمد بركات(الأهلي)
الزئبقي-ملك الحركات،كلها ألقاب يستحقها بركات الذي قدما موسما رائعا مع النادي الأهلي وكان عاملا حاسما في العديد من مباريات الفريق التي غاب فيها معظم نجوم الفريق عن مستواهم الحقيقي محليا وإفريقيا،فتمكن اللاعب من هز شباك المنافسين 10 مرات رغم غياباته عن الفريق في بعض المباريات بداعي الإصابة.


مهاجم:فلافيو أمادو(الأهلي)
هداف الدوري للمرة الثانية منذ إنضمامه للأهلي في صيف 2005 ليحقق إنجازا لم يسبق لأي لاعب أجنبي تحقيقه في تاريخ الكرة المصرية.
وامتاز فلافيو بقدرته علي التسجيل في العديد من المباريات الحساسة للنادي الأهلي،فمنحت رأس اللاعب بطولة السوبر الإفريقي أمام الصفاقسي التونسي وبطولة الدوري في المباراة الفاصلة أمام الإسماعيلي مما جعل فلافيو يشكل ثنائيا خطيرا مع مواطنه جيلبرتو أمام جميع منافسي الأهلي محليا وإفريقيا.


أفضل مدير فني:طارق العشري(حرس الحدود)-مانويل جوزيه(الأهلي)
تمكن المدير الفني الشاب طارق العشري من قيادة الحرس بإقتدار للفوز لأول مرة في تاريخه ببطولة كأس مصر متخطيا العديد من الأندية العتيدة في المسابقة التي كان أبرزها النادي الأهلي في دور ال16،وأثبت العشري من خلال أداء الحرس محليا وإفريقيا بالموسم الحالي أن اللاعب المصري بإمكانة إستيعاب وتطبيق خطة 4-4-2 التي يخشاها جميع المديرين الفنيين في مصر حتي يومنا هذا!!
وكالعادة،يأتي البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي في ترشيحات الأفضل،فبالرغم من تراجع مستوي الأهلي ونتائجه عن المواسم الأربع السابقة إلا أن الرجل إستطاع قيادة الفريق بحنكة في المباريات الصعبة مما منح الأهلي 4 بطولات متنوعة هذا الموسم ليكون بمثابة خير ختام لمسيرة جوزيه الموفقة مع الفريق طوال السنوات الماضية ليرحل محققا 19 بطولة وضعته في مرتبة أفضل المديرين الفنيين في تاريخ الأهلي الطويل.


أفضل ناشيء:أحمد خيري(الإسماعيلي)-حازم إمام(الزمالك)
استحق ناشيء الإسماعيلي أحمد خيري أن يحجز لنفسه مكانا في صفوف المنتخب المصري بجدارة بعدما لفت الأنظار إليه طوال الموسم عندما حل محل لاعب الدراويش السابق حسني عبد ربه في وسط الملعب في وقت توقع فيه الجميع أن يعاني وسط الإسماعيلي الأمرين برحيل عبد ربه علاوة علي نجاح خيري في شغل مركز الليبرو بنجاح في بعض المباريات بعد رحيل إبراهيم سعيد في منتصف الموسم.
وفي الزمالك،كان حازم إمام واحدا من الأسباب القليلة التي رسمت البسمة علي شفاه عشاق الفريق في موسم عصيب علي القلعة البيضاء شهد الرقم القياسي في عدد الهزائم المحلية بالإضافة لخسارة جميع البطولات،فإستطاع إمام شغل الجبهة اليمني للفريق بنجاح منذ بداية الدور الثاني وكان لتألقه اللافت في مباراة القمة الأخيرة أمام النادي الأهلي عاملا كبيرا في إنضمام اللاعب لصفوف المنتخب المصري في مباراتي عمان والجزائر.


أفضل حكم:لا يوجد،فمستوي التحكيم بالموسم الحالي يحتاج وقفة جادة من جميع المسئوليين لتدارك الأخطاء المؤثرة للحمام علي مدار الموسم،فكان التحكيم مصدر شكوي لجميع أندية مصر بلا إستثناء هذا الموسم،ويكفي أن التحكيم المصري كان غائبا عن اخر البطولات الإفريقية بغانا عام 2008!!

2 comments:

Unknown said...

من اين أتيت بهذه التقييم ؟ يبدو صحيح لحد كبير و لكن اغفلت باباركو الهداف فهو يتساوي مع فلافيو في 12 هدفا لكل منهما و لكن الاضواء اكثر علي فلافيو بالاضافة الي ان اهدافه لها مذاق خاص

هل من الممكن الغاء الفيريفيكاشن ؟

micheal said...

pink
انا الي عملت التقييم ده
:)
بالنسبة لبابا أركو،فأعلم أنه سجل 12 هدفا مثل فلافيو ولكن فضلت فلافيو لأن أهدافه كانت حاسمة جدا ومعظمها كان أصعب من بابا أركو
:)
بالنسبة للفيرفيكيشين فأنا أول مرة أعرف أنه موجود في المجونة بس وعد حسال واشوف ممكن يتلغي ازاي
تحياتي