Friday, November 20, 2009

الفراعنة يدشنون حملة الدفاع عن اللقب الإفريقي بمواجهة النسر النيجيري

أسفرت قرعة الأمم الإفريقية المقرر إقامتها بأنجولا في الفترة من 10-31 يناير 2010 عن وقوع المنتخب المصري(حامل اللقب) في المجموعة الثالثة التي ضمت مع كل من نيجيريا وموزمبيق وبنين ليفتتح الفراعنة مشوارهم في النسخة السابعة والعشرين من الكأس الإفريقية بمواجهة قوية أمام نسور نيجيريا، وفيما يلى نظرة فنية على موقف المجموعات الأربع:

الفراعنة والنسور مرشحان للعبور

وضعت القرعة منتخب مصر على رأس المجموعة الثالثة بإعتباره حامل اللقب الإفريقي في النسختين الأخيرتين عامي 2006 و2008.
وسيسعى الفراعنة خلال هذه النسخة لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد أولهما الحفاظ على اللقب الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز لم يسبق لأي منتخب إفريقي تحقيقه منذ إنطلاق البطولة عام 1957 بالإضافة لتعويض الجماهير العريضة عن ضياع حلم التأهل لمونديال 2010 بعد الخسارة الغريبة أمام المنتخب الجزائري في لقاء الخرطوم الفاصل وما صاحبه من تداعيات مؤسفة.
وسيسعى المدير الفني حسن شحاتة لإهداء الكأس الإفريقية للجماهير المصرية التي ساندته بقوة بعد نهاية الحلم المونديالي علاوة على تتويج مسيرة أغلب عناصر الجيل الحالي ببطولة جديدة ُتضاف لسجل إنجازتهم لاسيما وأن العديد منهم لن يتواجد بالنسخة القادمة في 2012.
وإذا نظرنا إلى أوراق المجموعة الفنية، نجد أن المنافس الأبرز سيكون المنتخب النيجيري لما يضمه من كوكبة من اللاعبين أصحاب المهارات المتواجدين بأقوى الأندية الأوروبية مثل جون أوبي ميكيل (تشيلسي الإنجليزي) وأوبافيمي مارتينز (فولفسبورج الألماني) وأودومينيجي(لوكوموتيف الروسي) وتايو (مارسيليا الفرنسي) إلا أن النسور الخضراء لا تزال بعيدة عن مستواها المعروف منذ مطلع الألفية الجديدة، فالمنتخب النيجيري لم يكن بالفريق المرعب خلال التصفيات المونديالية الأخيرة والتي إضطر لإنتظار تعثر المنتخب التونسي المفاجيء امام موزمبيق في الجولة الأخيرة لينقض على بطاقة المونديال.
وسيحاول المدير الفني شعيبو أمودو علاج الأخطاء العديدة التي شابت الأداء الجماعي للمنتخب النيجيري أملا في إستعادة المجد الإفريقي الغائب منذ عام 1994.
جدير بالذكر أن المنتخب المصري سبق له مواجهة نظيره النيجيري سبع مرات بالبطولة الإفريقية جاءت الكلمة العليا فيهم للمنتخب النيجيري بأربع إنتصارات مقابل إنتصار وحيد للمنتخب المصري عام 1963 فيما جاء التعادل قاسما مشتركا مرتين اخرهما في المواجهة الأخيرة بين المنتخبين في تونس عام 1994.
وإذا إنتقلنا للمنتخب الموزمبيقي، فنجد أنه يشارك في البطولة للمرة الرابعة في تاريخه بعدما غاب عن الساحة الإفريقية منذ عام 1998.
وجاء مشوار موزمبيق في تصفيات المونديال لافتا للأنظار بعدما إنتزع الفريق تعادلا مستحقا أمام نيجيريا قبل أن يحقق فوزا مفاجئا على المنتخب التونسي في نهاية التصفيات مهديا بطاقة المونديال لنيجيريا.
ويعتمد المنتخب الموزمبيقي بشكل كبير على تألق مهاجمه داريو مونتيرو الذي يعد الهداف الأبرز في تاريخ الكرة الموزمبيقية وصاحب الرصيد الأعلى من المشاركات الدولية.
جدير بالذكر أن المنتخب الموزمبيقي كان بمثابة الفأل الحسن على المنتخب المصري خلال مواجهتيه السابقين معه عامي 1998 و1986 والذي حسمهما الفراعنة بنتيحة واحدة هي 2-صفر ليتوج بعدها باللقب الإفريقي في كلتا المناسبتين.
أما المنتخب البنيني، فنجد أنه يشارك في البطولة للمرة الثالثة في تاريخه بعدما حسم بطاقة تأهله الإفريقية بفوز مفاجيء على المنتخب الغاني خلال التصفيات الأخيرة.
وتعول امال بنين على تألق مهاجمها رزاق أوموتيوسي المحترف بنادي ميتز الفرنسي بإعتباره هداف المنتخب البنيني في الأعوام الأخيرة.
ولم يسبق للمنتخب المصري مواجهة نظيره البنيني في البطولة الإفريقية من قبل.

جوزيه يقود الغزلان في مواجهة أبناء سعدان

حل المنتخب الأنجولي على رأس المجموعة الأولى بإعتباره البلد المضيف ليواجه المنتخب المالي في إفتتاح البطولة بالإضافة لمنتخبي الجزائر ومالاوي.
وستتجه أنظار ملايين المصريين لمتابعة المنتخب الأنجولي الذي يقوده المدير الفني السابق للنادي الأهلي مانويل جوزيه صاحب الإنجازات الكبيرة في سماء الكرة المصرية والإفريقية لاسيما بعد أن حل معه المنتخب الجزائري في نفس المجموعة في ظل حالة الإحتقان الواضحة بين البلدين على خلفية أحداث مباراة الخرطوم وما قبلها!!
واستعد المنتخب الأنجولي جيدا للبطولة من خلال العديد من المباريات الودية الدولية بعد إقصائه المبكر من تصفيات المونديال التمهيدية.
ويعد المهاجم مانوشو المحترف بريال فالوديد الأسباني هو أبرزلاعبي المنتخب الأنجولي بالإضافة للثنائي الشهير فلافيو وجيلبرتو اللذان لمع نجمهما مع النادي الأهلي المصري قبل إنتقال فلافيو لمواصلة رحلته الإحترفية بنادي الشباب السعودي في مطلع الموسم الحالي.
وإذا نظرنا للمنتخب المالي، نجد أنه يمثل حالة غريبة في عالم الكرة الإفريقية، فالفريق يملك أسماء رنانة مثل كانوتيه(أشبيلية) وديارا(ريال مدريد) وسيسوكو(يوفينتوس) إلا أن المردود العام للفريق يظل ضعيفا كما حدث بخروجه من الدور الأول في نسخة 2008 ومن قبلها عدم تأهله عام 2006!!
في المقابل، يعود المنتخب الجزائري للساحة الإفريقية في أوج حالته المعنوية بعدما نجح في التأهل للمونديال للمرة الأولى بعد غياب 24 عاما وعلى حساب المنتخب المصري(بطل القارة).
وسيبحث المدير الفني المخضرم رابح سعدان على إستعادة أمجاد محاربي الصحراء الإفريقية بعدما غابوا عن المشاركة في النسختين الأخيرتين وظلوا بعيدين عن منصات التتويج منذ إحرازهم اللقب عام 1990، معتمدا في ذلك على مجموعة اللاعبين الذين بدأوا معه مشوار التصفيات منذ البداية مثل زياني ونذير بلحاج وصايفي ومطمور وبوقرة وعنتر بن يحيي.
وأخيرا يأتي المنتخب المالاوي كأقل فرق المجموعة من الناحية الفنية والذي يطمح في ترك بصمة مميزة له خلال ظهوره الإفريقي الثاني بعد عام 1984.

الأفيال الإيفوارية تتحدي النجوم السوداء في المجموعة الحديدية

تعد المجموعة الثانية هي الأقوى بكل المقاييس بين المجموعات الأربع، فيكفي أن نعلم أنها الوحيدة التي تضم منتخبان تأهلا لمونديال 2010 هما كوت دي فوار وغانا بالإضافة للمنتخب التوجولي العنيد وبوركينا فاسو التي شهدت تصاعدا واضحا في نتائجها في العامين الأخيرين.
المنتخب الإيفواري يصنفه الكثير من خبراء اللعبة على أنه المنتخب الإفريقي الأبرز في الوقت الحالي لما يضمه من لاعبين على مستوى عالي من المهارة بالإضافة لعنصر الخبرة مثل دروجبا ويايا توريه وشقيقه كولو توريه وإيبويه وكالو وزوكورا.
وكادت الأفيال الإيفوارية أن تداعب اللقب الإفريقي في النسختين الأخيرتين لولا إصطدامها بالفراعنة ليكتفوا بمركز الوصيف في 2006 وبالمركز الرابع عام 2008.
وتكمن نقطة ضعف الفريق الوحيدة في مركز حراسة المرمى، فلم يظهر أي من بوباكر باري أو زوجبو بالمستوى المأمول خلال مباريات الفريق الأخيرة.
وسيكون المنتخب الغاني المنافس الأبرز للإيفواريين على نيل إحدى بطاقتين الصعود لربع النهائي بعدما نجح منتخب النجوم السوداء في حسم أولى بطاقات الترشح الإفريقية للمونديال.
وتطمح جماهير غانا في إستغلال حالة الطفرة الكروية التي تشهدها البلاد عقب الحصول على لقب مونديال الشباب بالقاهرة في أكتوبر الماضي من أجل نيل اللقب الإفريقي الخامس في تاريخهم بعدما إبتعدوا عن منصات التتويج منذ عام 1982.
ومن المتوقع أن تشهد قائمة غانا بعض الأسماء التي كتبت شهادة ميلادها الكروية بمونديال الشباب مثل الهداف دومينيك أدياه وصانع الألعاب أندريه أيو ولاعب الوسط إيمانويل بادو ليظهروا بجوار النجوم المعروفة مايكل إيسيان وسولي مونتاوري وجيان أساموا.
ويمني المنتخب التوجولي نفسه بتعويض إخفاقه في البلوغ للمونديال بإجتياز عقبة الدور الأول إفريقيا بعدما إستعصى عليه الأمر خلال مشاركاته الست السابقة.
وتبقى الامال التوجولية معلقة بأقدام مهاجمهم العملاق إيمانويل أديبايور نجم أرسنال الإنجليزي والحائز على لقب أفضل لاعبي إفريقيا عام 2008.
أما المنتخب البوركيني، فسيسعى لمواصلة نتائجه الطيبة في الفترة الأخيرة والتي جاء أبرزها فوزه على المنتخب التونسي في عقر داره بالتصفيات التمهيدية للمونديال.
ويعتمد المنتب البوركيني بشكل كبير في أدائه على تألق ثنائي الهجوم داجانو ويوسف كونيه.

مجموعة السهل الممتنع لأسود الكاميرون ونسور قرطاج

يدخل المنتخب الكاميروني(وصيف البطولة الماضية) البطولة على رأس المجموعة الرابعة والتي ضمت معه كل من المنتخب التونسي والزامبي والجابوني، وهو ما يمكن أن نعتبره مجموعة السهل الممتنع، فالمنتخب الكاميروني قد يبدو صاحب الحظوظ الأوفر في المجموعة لما يضمه من كتيبة من اللاعبين المحترفين بأقوى المسابقات الأوروبية مثل صامويل إيتو وماكون وجيريمي وألكسندر سونج وإيكوتووإيمانا والذين نجحوا في بلوغ المونديال للمرة السادسة في تاريخهم إلا أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود أمام الأسود في ظل رغبة المنتخب التونسي القوية في تعويض جماهيره صدمة الإقصاء المر من الجولة الأخيرة في التصفيات المونديالة.
وسيحاول المدير الفني الجديد فوزي البنزرتي لم شمل نسور قرطاج من جديد من أجل المنافسة بقوة على اللقب الإفريقي معتمدا على وجود العديد من العناصر الشابة الواعدة مثل أسامة الدراجي والشرميطي وعصام جمعة وخالد السويسي وكريك حجي.
ولن يكون المنتخب الجابوني باللقمة السائغة في المجموعة لأي من الكاميرون أو تونس بعدما قدمت الجابون أوراق إعتمادها في التصفيات الأخيرة كإحدى القوى الكروية الإفريقية الجديدة على الساحة بعدما ظلت منافسا شرسا للكاميرون على بطاقة المونديال حتى الجولة الأخيرة.
وتدين الجابون بالطفرة الكروية في أدائها للمدير الفني الفرنسي الان جيريس الذي إستطاع تكوين منتخب قوي يلعب كرة جماعية حديثة بعيدا عن العشوائية المميزة لسمات المنتخبات الإفريقية المغمورة.
ويأتي المنتخب الزامبي كإحدى المنتخبات القادرة على المشاكسة داخل المجموعة وخلط أوراقها في أي لحظة، فالفريق الزامبي يضم مجموعة من اللاعبين الجيدين على المستوى الفردي مثل كريستوفر كاتونجو وفيليكس كاتونجو وكالابا إلا أن المنتخب الزامبي يفتقر بشدة للمسة الأخيرة أمام المرمى المنافس لعدم وجود رأس الحربة القادر على ترجمة مجهود الفريق!!

8 comments:

Anonymous said...

يعني الناس هايجه بسبب الكوره .... وبدل ما تشوفلك بوتاجاز وتولعها وتشعللها بتتكلم عن نيجريا

احنا عدونا دلوقتي الجزاير

استعد احتمال يعلنوا التعبئه العامه .... وهيشدوك ع الجيش :D

استعد يا دفعه .... نياهاهاها

تحياتي

حلم بيعافر said...

شكلنا مش هنعمل حاجة يامايكل
المنتخب بتاعنا حسن شحاتة بيديره كانه قهوة بلدى
بيشغل فيها عياله بس واللى بيحبهم
اختيارات حسن شحاتة بيدخل فيها الحب والكره جامد
وبعدين زى كل المصريين ياماييكل
لما بنصمم على حاجة او حد صعب نغيره
يعنى الناس بتوع 06و08 المفروض خلاص شطبوا
مصمم عليهم برضه
يعنى عماد متعب ده غايظنى
وابوتريكة كان زى الزفت وعنده احمد عيد بره بسم الله ماشاء الله يدخل يدوس فى اى حد ومبينزولوش غير فين وفين
واحمد حسن اللى هنج ومبقاش بيقدر يجرى اصلا
شكليا حسن شحاتة حسسنا انه بيعمل احلال وتبديل للاعبى المنتخب
بس فى الحقيقة اللى بيلعبوا هما هما اللهم لو حد مات زى عبدالوهاب بيجيب غيره او حد عمل معاه مشكله بيجيب غيره زى دخول المحمدى مكان بركاااااااااات
وبعدين ده راجل طيب اوى
كل مايتغلب يحصل حاجة تلهينا عن انتقاده فاكر حكاية البتنات بتاعة كاس العالم للقارات؟ودللوقتى شغب وعبط جمهور الجزائر
متاخدش فبالك ياعم بقى
اليوفينتوس فوق الجميع

micheal said...

فتااة
هههههههههه..تمام يا فندم..عندي إعفاء
:))
منوراني

micheal said...

حلم بيعافر
ههههههههههههه..يخرب عقلك..الملحوظة الأخيرة لسه كنت بقولها لأبويا امبارح
فعلا موضوع بنات الليل غطى على ماتش أمريكا والنهاردة الشغب غطى على ماتش السودان
بالتأكيد أبو كريم زي ما فرحنا في 2006 و2008 بس له أخطائه وعيوبه اللي إتفق معاك في جزء كبير منها
أتمنى نوصل ع الأقل المربع الذهبي في إفريقيا
تحياتي

؟ said...

الواحد حزين على الطريقة الهمجية اللى عملوها الجزائرين
وشكرا على مرورك الكريم اللى بجد والله بتسعدنى

Anonymous said...

انت وحيد ولا ايه ؟

:))

micheal said...

كلام والسلام
أن تتحول 90 دقيقة من كرة القدم لحرب فالمسئولية تقع على نظام الدولتين في المقام الأول..الموضوع فيه كلام كتير
منوراني

micheal said...

فتاة
ههههههههههه..أي نعم..هي أخت واحدة الحمد لله
وعندي فلات فوت واستماجتيزم
:)))