Thursday, June 25, 2009

ألفيس يقود البرازيل للهروب من كمين الأولاد

نجح المنتخب البرازيلي في بلوغ المباراة النهائية لبطولة العالم للقارات وذلك بعد فوزه العسير علي المنتخب الجنوب إفريقي"الأولاد" بهدف دانيل ألفيس قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق فقط ليواجه أبناء السامبا المنتخب الأمريكي في المباراة النهائية للمرة الثانية خلال نفس البطولة يوم الأحد المقبل فيما تلاقي جمنوب إفريقيا المنتخب الأسباني في مباراة تحديد المركز الثالث في نفس اليوم،وفيما يلي بعض الملاحظات الفنية علي أحداث اللقاء:

1-شهد تشكيل الاولاد تعديلا إجباريا بدخول تشابالالا بديلا لسيبايا الغائب بداعي الإيقاف لحصوله علي البطاقة الصفراء الثانية خلال لقاء اسبانيا الأخير فيما حافظ المدير الفني البرازيلي دونجا علي تشكيلة منتخب بلاده في مبارياته الأخيرة أمام الولايات المتحدة وإيطاليا.

2-البداية جاءت هادئة تماما من الفريقين في الدقائق الأولي،فلم نشاهد أي محاولات هجومية إلا في الدقيقة 12 من تسديدة قوية للبرازيلي راميريز علي حدود منطقة جزاء الأولاد الذين ردوا عليها سريعا بتوغل سريع من الظهير الأيمن جاكسا الذي كاد أن يباغت السامبا بالهدف الأول من تسديدة بعيدة مرت بجوار قائم الحارس خوليو سيزار ليفرض الأولاد سيطرتهم بعد ذلك علي مجريات اللقاء مستغلين حالة التوهان لنجوم السامبا وبطء التحضير الغريب الذي إنتاب الأداء البرازيلي،فسنحت فرصة جديدة لقلب الدفاع موكينا لوضع الأولاد في المقدمة إثر ركلة حرة غير مباشرة نفذها تشابالالا لترتقي لها رأس موكينا وسط مشاهدة لاعبي البرازيل لتمر فوق عارضة سيزار.

3-اقتصر الأداء البرازيلي علي المحاولات الفردية لكاكا الذي لم يجد أدني معاونة من فابيانو أو روبينيو الذي مال أدائه للإستعراض علي حساب اللعب الجماعي فيما نجح الظهير الأيسر الجنوب إفريقي مازيلا في إيقاف خطورة مايكون بدرجة كبيرة لتخسر البرازيل جبهتها اليمني الهجومية في هذا اللقاء فيما لجأ الأولاد للتسديدات البعيدة التي شكلت خطورة دائمة علي مرمي سيزار ولاسيما من ستيف بينار(أكثر اللاعبين تحركا في الملعب)

4-بدأ المنتخب البرازيلي شوط المباراة الثاني بنشاط نسبي توجه بالإستحواذ علي الكرة وإن ظلت الخطورة معدومة بفضل التركيز العالي لمدافعي جنوب إفريقيا وعلي الأخص قلبي الدفاع بووث وموكوينا بالإضافة لشراسة لاعبي الإرتكاز ديكاجكوي ومولونجو وسرعة إنقضاضهما علي الكرة،ولكن ظلت فاعلية هجوم الأولاد تفتقد لراس حربة صريح يستطيع إنهاء الهجمات وهو ما لم يتوفر في باركر طوال مباريات البطولة وأظهر مدي إفتقاد الأولاد لخدمات ماكارثي،وبدا واضحا ان الأولاد لن يسجلوا في المرمي البرازيلي إلا من التسديدات البعيدة وهو ما كاد موديزي ان يفعله في الدقيقة 57 إثر تسديدة قوية إرتطمت بالمدافع لويزاو لينقذها سيزار بصعوبة محولا الكرة لركلة ركنية.

5-بدأ الأولاد في إكتساب المزيد من الثقة في أدائهم،فتنوعت العرضيات يمينا ويسارا من جاكسا ومازيلا ولكن دون جدوي،فلم يشأ المدير الفني جويل سانتانا أن يدفع بأي تغييرات للحفاظ علي شكل الأولاد فيما قام دونجا بالدفع بأولي أوراقه بنزول دانيل ألفيس في الدقيقة 81 بديلا لأندريه سانتوس لتنشيط الجبهة اليسري بالرغم من إعتياد ألفيس علي اللعب بالجبهة اليمني دوما سواء مع منتخب بلاده أو نادي برشلونة،وبالفعل لم يخيب ألفيس امال دونجا حين احتسب حكم اللقاء السويسري ماسيمو بوساكا ركلة حرة مباشرة للسامبا علي حدود منطقة الجزاء نفذها ألفيس بإقتدار لتسكن شباك الأولاد معلنا عن تقدم البرازيل بهدف عكس سير اللعب قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق فقط.

6-يجري المدير الفني جويل سانتانا ثلاث تغييرات متتالية بعد هدف ألفيس من أجل محاولة إدراك التعادل فينزل مفيلا وماشيجو وفان هيردين علي حساب الثلاثي موديزي وبينار وتشابالالا فيما أشرك دونجا الظهير كليبير علي حساب مهاجمه الغير موفق فابيانو الذي أهدر فرصة ثمينة لتعزيز تقدم البرازيل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء بعد تمريرة متقنة من ألفيس وضعته منفردا بمرمي كون الذي تصدي للكرة ببسالة لتنتهي المباراة بتأهل عسير للبرازيل علي حساب الأولاد.

2 comments:

Anonymous said...

مبروك للبرازيل ...... ما شفتش الماتش بس كلامك خلاني كاني شفته

micheal said...

فتاة من الصعيد
الله يخليكي..كلامك بيدي الواحد مزيد من الثقة بس أنا زعلت لخروج البافانا بصراحة
:))
منوراني
تحياتي