Friday, June 25, 2010

! في اليوم ال15 للمونديال:البرتغال صعدت بعد مباراة سلبية..وسويسرا رفضت الهدية


تعادل سلبي للبرازيل والبرتغال في قمة الملل

- راهن الكثيرون على مباراة البرازيل والبرتغال بالدور الأول لتكون قمة الإثارة والتشويق منذ سحب قرعة المونديال إلا أن المنتخبين قدما عرضا مملا في مباراة باهتة إنتهت بالتعادل السلبي الذي يخدم المصالح المشتركة !
شهدت تشكيلة المنتخبين بعض الإختلافات الناتجة بسبب الإصابات أو الخوف من الإيقاف بدور ال16،فبدأ البرازيلي دونجا بنيلمار كرأس حربة ثان بجوار فابيانو ومن خلفهما بابتيستا وذلك لتعويض غياب كاكا وإيلانو فيما أبقى البرتغالي كيروش على كل من سيماو ومينديز وميجيل على مقاعد البدلاء ليمنح الفرصة لظهور دودا وبيبي وريكاردو كوستا.
وكان اللافت للنظر في شوط المباراة الأول وجود 7 إنذارات بعد تعدد الإلتحامات المتبادلة في وسط الملعب مما أجبر دونجا على سحب لاعب الإرتكاز فيليب ميلو خوفا من حصوله على البطاقة الحمراء أو التعرض للإصابة.
ولم يتخلى المنتخب البرازيلي عن تفوقه في الإستحواذ على الكرة في الشوط الثاني رغم تحسن أداء البرتغال نسبيا بعد تقدم لاعب الوسط ميرليس لمساندة الهجوم في أكثر من مرة والذي كاد أن يسفر عن هدف بالدقيقة 60 لولا تدخل الحارس خوليو سيزار بالوقت المناسب.
ومنح نزول سيماو بعض الحيوية للجبهة اليسرى في البرتغال بعدما عاد كونتيراو لمركز الظهير الأيسر إلا أن المباراة تحولت في نصف الشوط الثاني إلى تقسيمة بين المنتخبين بعد وضوح قناعتهما بالتعادل !

الأفيال إكتفوا بثلاث أهداف في وداع المونديال

- لم تكن ثلاث أهداف كافية للمنتخب الإيفواري في شباك كوريا الشمالية لبلوغ دور ال16 لاسيما بعد تعادل البرتغال السلبي أمام البرتغال ووصولها للنقطة الخامسة.
كما كان متوقعا،جاءت المباراة من طرف واحد هو الأفيال بعدما إتضحت رغبة المنتخب الكوري في تفادي تكرار الهزيمة الثقيلة بسباعية أمام البرتغال،فتكتلوا منذ البداية في منتصف ملعبهم إلا أن ذلك لم يمنع إستقبال شباكهم لهدفين من يايا توريه وروماريك.
ولم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني الذي عاند فيه التوفيق دروجبا ورفاقه أكثر من مرة لينتهي بإضافة هدف وحيد فقط للبديل سالمون كالو وسط مناوشات هجومية على إستحياء من المهاجم الكوري تاي سي الذي لعب بمفرده أمام دفاع الأفيال.
تبقى الإشارة إلى توفيق حكم اللقاء الأسباني ألبرتو أونديانو حين ألغى هدفين للمنتخب الإيفواري بواسطة دروجبا وأرونا دينداني بداعي التسلل وهو ما أثبتت الإعادة صحة قرار الحكم في المرتين !

الماتادور ينهي مهمة الصعود في شوط واحد

- أعلن المنتخب الأسباني عن نفسه بطلا واقعيا للمجموعة الثامنة بالفوز على تشيلي بهدفين مقابل هدف ليتجاوز صدمة البداية بالخسارة أمام سويسرا
لم يكن الأسبان في أفضل حالاتهم مع بداية اللقاء إلا أن غياب ثنائي الوسط التشيلي ماتياس فيرنانديز وكارمونا علاوة على العصبية الواضحة في الأداء ساعدت على منح الماتادور التقدم بواسطة ديفيد بيا الذي نجح في إستغلال خطأ الحارس كلاوديو برافو في الخروج المبكر من مرماه.
وساهمت الرعونة التشيلية في إضاعة فرصة التعادل من إنفراد للمهاجم بوسيجور لترتد بهدف لإينيستا وطرد للاعب الوسط إسترادا الذي جاء إشراكه نقمة على المنتخب التشيلي بعدما تفرغ للضرب والإلتحامات العنيفة منذ بداية اللقاء !

- المدير الفني مارتشيللو بيلسا كان جريئا كعادته،فدفع بالثنائي الهجومي ميلار وأوريلانا بالرغم من النقص العددي لينجح ميلار بالفعل في تقليص الفارق مع مطلع الشوط الثاني إلا أن الأسباني دل بوسكي رد سريعا بالدفع بلاعب الوسط فابريجاس بدلا من توريس ليلعب بديفيد بيا كرأس حربة وحيد لضمان السيطرة على الوسط،فكان له ما أراد تماما لاسيما في ظل قناعة المنتخبين بالنتيجة مع مرور الوقت في ظل تعادل سويسرا السلبي أمام هندوراس.

سويسرا تخيب امالها بالتعادل السلبي أمام هندوراس

- فرط المنتخب السويسري في فرصة سهلة لإدراك بطاقة الصعود لدور 16 بعدما فشل في تحقيق الفوز على نظيره الهندوراسي متذيل المجموعة ليودع المنتخبان البطولة سويا.
حاول المدير الفني أوتمار هيتسفيلد تسجيل هدفا مبكرا فدفع منذ البداية بديرديوك كرأس حربة ثان بجوار نكوفو إلا أن ديرديوك ظهر بمستوى متواضع مقارنة بمردوده في لقاء أسبانيا وفي الشوط الثاني من مباراة تشيلي علاوة على البطء الشديد للمنتخب السويسري ككل في بناء الهجمة مما سمح للاعبي هندوراس بالضغط عليهم بنجاح في جميع أرجاء الملعب،وهو الأسلوب الذي إتبعه السويسريون في مباراتهم أمام أسبانيا وتشيلي !
وجاء السيناريو الأصعب لسويسرا في الشوط الثاني بعدما تحرر المنتخب الهندوراسي من خوفه وبدأ في مبادلتهم الهجمات مستغلا ظهور مساحات في الدفاع السويسري،فكاد سوازو وألفاريز أن يقتنصوا فوزا تاريخيا لهندوراس في المونديال لولا الرعونة فيما لم يكن للهجوم السويسري أنياب حقيقية سوى بمحاولات فردية من لاعب الوسط المتحرك بارنيتا.

حقائق وأرقام:

- لم تعرف البرازيل نتيجة التعادل بالدور الأول للمونديال منذ تعادلها أمام السويد بنتيجة 1-1 عام 1994 !

- اخر تعادل سلبي للمنتخب البرازيلي جاء في مباراته أمام أسبانيا بالدور الأول لمونديال 1978 !

- فوز كوت دي فوار على كوريا الشمالية هو الإنتصار الإفريقي الأول على الكرة الاسيوية بالمونديال بعد سبع مواجهات متتالية شهدت ثلاث إنتصارات آسيوية وأربع تعادلات !

- باتت كوت دي فوار ثالث منتخب إفريقي يحافظ على نظافة شباكه خلال مباراتين بالمونديال بعدما حققت المغرب ذلك أمام بولندا وإنجلترا بمونديال 1986 ثم فعلتها نيجيريا أمام بلغاريا واليونان بمونديال 1994 !

- أصبح المهاجم ديفيد بيا هو هداف أسبانيا التاريخي بالمونديال بعدما سجل سادس أهدافه اليوم !
جدير بالذكر أن بيا سجل 3 أهداف بمونديال 2006 ومثلهما بالمونديال الحالي !

- سجل الأسباني أندرياس إينيستا الهدف رقم 100 بالمونديال الحالي !

- فشل المنتخب الهندوراسي في تسجيل أي أهداف على مدار 390 دقيقة متواصلة بالمونديال إذ يعود اخر هندف هندوراسي للاعب إدواردو لانج بمرمى إيرلندا الشمالية بمونديال 1982 !

- حصل الهندوراسي ويلسون بالاسيوس على الإنذار رقم 200 بالمونديال الحالي !

- حقق المنتخب السويسري أسوأ معدل تهديفي له بتاريخ مشاركاته الثمانية بالمونديال بعدما سجل هدف وحيد خلال 3 مباريات ليكرر ما فعله بمونديال 1966 !

- البرتغال وأوروجواي هما المنتخبان الذي لم تقبل شباكهما أي أهداف بالبطولة حتى الان فيما كان المنتخب الجزائري والهندوراسي هما الوحيدان اللذان فشلا في تسجيل أي أهداف !

- الأرجنتين والبرتغال سجلا العدد الأعلى من الأهداف برصيد 7 لكل منهما فيما كانت كوريا الشمالية الأكثر إستقبالا للأهداف برصيد 12 هدف !

- المنتخب التشيلي هوالأكثر حصولا على البطاقات الصفراء برصيد 12 فيما كان المنتخب الجزائري والإسترالي الأكثر حصولا على البطاقات الحمراء بعد طرد لاعبين من كل منهما !

- شهدت الجولة الثالثة تسجيل 34 هدف خلال 16 مباراة بمعدل 2.1 هدف بكل مباراة،وهو نفس معدل تهديف المونديال ككل الذي شهد تسجيل 101 هدف خلال 48 مباراة !

- المجموعة الثانية والسابعة هما الأكثر تهديفا برصيد17 هدف لكل منهما فيما تعد المجموعة الثامنة هي الأقل تهديفا برصيد 8 أهداف !

لقطة اليوم:
فرحة غامرة للمهاجم الأسباني ديفيد بيا عقب تمكنه من تسجيل هدف رائع لمنتخب بلاده في شباك تشيلي من على بعد 50 ياردة مستغلا خروج خاطيء للحارس كلاوديو برافو من مرماه !

نظرة لدور ال16:

- مواجهة لاتينية مكررة بيت البرازيل وتشيلي بعدما سبق للمنتخبين اللقاء بنفس الدور بمونديال 1998 التي تفوقت فيه البرازيل بنتيجة 4-1 علما بأن كلا المنتخبين إلتقيا بالدور نصف النهائي التي تفوقت فيه البرازيل أيضا بنتيجة 4-2.
وتصب الترشيحات في مصلحة نجوم السامبا لاسيما بعد إستعادة القوة الضاربة الهجومية بعودة كاكا وإيلانو وروبينيو فيما ستعاني تشيلي من غياب قلبي الدفاع بونسي وميديل نتيجة الإيقاف في الوقت الذي ستسعيد فيه خدمات ثنائي الوسط ماتياس فيرنانديز وكارمونا !

- مواجهة أوروبية مثيرة بين أسبانيا والبرتغال إذ سيسعى الماتادور الأسباني لمواصلة إنطلاقته في البطولة بعد العبور من فخ الدور الأول فيما ستعول البرتغال آمالها على دفاعها القوي في سبيل إيقاف الهجوم الأسباني على أن تكون مهمة قنص الأهداف لنجمها كريستيانو رونالدو الذي لعب أمام جميع لاعبي المنتخب الأسباني بالموسم المنقضي بقميص ريال مدريد !

سؤال اليوم:

بعد تألق منتخبات أمريكا الجنوبية بتأهلها جميعا إلى دور ال16،هل يقرر الفيفا زيادة مقاعد القارة إلى 5 بدلا من 4.5 بمونديال 2014؟

No comments: