Wednesday, June 16, 2010

! في اليوم الخامس للمونديال:العروض السلبية تتواصل..والبرازيل هزمت كوريا بعد الفاصل

نقطة تاريخية لنيوزيلندا أمام سلوفاكيا بعد 28 عام !

- حصد المنتخب النيوزيلندي نقطته التاريخية الأولى بالمونديال بعدما إنتزع تعادلا ثمينا أمام نظيره السلوفاكي بهدف لكل منهما في مباراة فقيرة فنيا.
وإنتظرت نيوزيلندا 28 عاما بعد مشاركتها الأولى بمونديال 1982 بأسبانيا لتحقق النقطة الأولى اليوم بعدما نالت ثلاث هزائم من قبل.
ويمكن القول أن تراخي المنتخب السلوفاكي في دقائق المباراة الأخيرة علاوة على تغييرات مديره الفني فايس المتحفظة في نهاية المباراة قد مكنت النيوزلنديين من إدراك التعادل في الثواني الأخيرة من اللقاء عبر رأسية المدافع وينستون ريد !

- تساوت منتخبات المجموعة السادسة كلها برصيد نقطة وحيدة وهدف يتيم لكل منها إلا أن الجولة المقبلة ستشهد تحديد ملامح المجموعة بشكل كبير حين يلتقي المنتخب الإيطالي حامل اللقب بنيوزيلندا فيما تتواجه سلوفاكيا أمام باراجواي.

غابت المتعة والجمال..فتعادلت البرتغال مع الأفيال !

- في مباراة خرجت أقل من المستوى المتوقع منها، تعادل المنتخب الإيفواري سلبيا أمام نظيره البرتغالي ليحصد كل فريق نقطة.
بالغ المنتخبان في الحذر الدفاعي في الشوط الأول الذي تواجدت فيه الأفيال هجوميا دون خطورة فيما كانت البرتغال تبحث عن الحلول الفردية لنجمها رونالدو الذي حرمه القائم من هدف مؤكد فيما إفتقدت الأفيال لوجود الهداف القادر على ترجمة العرضيات العديدة في الشوط الثاني،وبالتالي كان الحل في نزول النجم دروجبا (بالرغم من عدم إكتمال شفائه) إلا أنه أهدر على الأفيال ثلاث نقاط أكيدة بعد إخفاقه في التعامل مع إنفراد قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة !
ويمكن القول أن الإيفواري زوكورا يستحق الإشادة خلال هذا اللقاء بعدما تعامل بحرفية عالية مع البرتغالي رونالدو طوال اللقاء رغم نيله إنذار مبكر في الدقيقة السابعة !

- المدير الفني البرتغالي كارلوش كيروش فاجيء الجميع بالبدء باللاعب داني في مركز الجناح الأيسر على حساب سيماو الذي عاد لإشراكه في شوط المباراة الثاني،ولكن ُيحسب لكيروش دفعه بالبديل تياجو لضبط إيقاع وسط الملعب الدفاعي في منتصف الشوط الثاني بدلا من ديكو الذي لم يكن في أفضل حالاته بلقاء اليوم !

البرازيل تحقق فوزا صعبا على الكوريين بعد فاصل الشوط الأول !

- ُيضرب المثل عادة بالكرة البرازيلية في السرعة والمهارات الفردية والقدرة على إختراق أعتى الدفاعات إلا أن شيئا من هذا لم يتواجد على أرض الواقع بملعب "إيليس بارك" في الشوط الأول الذي قدمت فيه البرازيل كرة بطيئة ومملة أمام الفريق الكوري المتكتل في نصف ملعبه حتى بدأ لاعبو البرازيل في الإفاقة نوعا ما بشوط المباراة الثاني الذي سجل فيه مايكون وإيلانو قبل أن تضفي كوريا الشمالية نوعا من الإثارة على المباراة قبل نهايتها بهدف لجي يون نام !

- سيكون المنتخب البرازيلي مطالبا بتوخي الحذر في الجولة المقبلة حين يواجه الأفيال الإيفوارية بهدف حسم بطاقة الصعود إلى الدور الثاني فيما ستأمل البرتغال في تحقيق فوزها الأول بالمونديال على حساب المنتخب الكوري الشمالي المكافح !

حقائق وأرقام:

- حقق المنتخب النيوزيلندي رقما جديدا في مشاركته الثانية بالمونديال حين إحتفظ بنظافة شباكه للمرة الأولى خلال الشوط الأول وذلك بعدما إستقبلت شباكه أهدافا في كل شوط خاضه بمونديال 1982 !

- دخل المهاجم السلوفاكي روبرت فيتيك التاريخ بعدما سجل أولى أهداف منتخب بلاده في مشاركته الأولى بالمونديال بمرمى نيوزيلندا.
جدير بالذكر أن المنتخب السلوفاكي سبق له المشاركة بالمونديال ولكن بالمسمى القديم تشيكوسلوفاكيا "جمهورية التشيك + سلوفاكيا" !

- نتيجة التعادل هي الأولى في تاريخ المنتخب الإيفواري بالمونديال بعدما أسفرت مبارياته الثلاث السابقة بمونديال 2006 عن هزيمتين أمام الأرجنتين وهولندا وإنتصار وحيد على المنتخب الصربي فيما حققت البرتغال اليوم ثاني تعادل لها على مدار تاريخها بالمونديال بعدما جاء التعادل الأول لها في مباراتها أمام إنجلترا بالدور ربع النهائي بالمونديال الأخير قبل أن تبتسم ركلات التريجح يومها للبرتغال !

- 4 لاعبون فقط شاركوا في جميع مباريات المنتخب الإيفواري بمونديالي 2006 و2010 وهم: زوكورا- أرونا دينداني- يايا توريه- إيمانويل إيبويه !

- واصل المنتخب البرازيلي تفوقه على المنتخبات الاسيوية بالمونديال بعدما حقق فوزه الثالث عليها اليوم إذ سبق له التغلب على أستراليا 2-صفر بمونديال 2006 وعلى الصين 4-صفر بمونديال 2002 !

- 44 عاما إلا 23 يوما هو الفاصل الزمني بين اخر أهداف كوريا الشمالية بالمونديال بواسطة يانج سيونج كووك بمرمى البرتغال وهدف اليوم الذي أحرزه لاعب الوسط جي يون نام في مرمى البرازيل !

لقطة اليوم:

فرحة غامرة إنتابت المدافع النيوزيلندي وينستون ريد عقب نجاحه في تسجيل هدف التعادل لمنتخب بلاده في الثواني الأخيرة من عمر مباراته أمام سلوفاكيا لتنال نيوزيلندا نقطة تاريخية بمشاركتها الثانية بالمونديال،ولعل مشهد ريد وفرحة مديره الفني ريكي هيربرت تكشف لنا أن نيوزيلندا قد حققت بهذة النقطة هدفها الإستراتيجي من المونديال الحالي !

ماذا لو:

حقق مونديال إيطاليا 1990 المعدل التهديفي الأسوأ في تاريخ كأس العالم ب2.2 هدف بكل مباراة إلا أن مونديال 2010 شهد 23 هدفا حتى الان خلال 14 مباراة بمعدل تهديفي 1.6 هدف بكل مباراة..فهل تستمر سلبية المباريات حتى يحطم المونديال الجاري هذا الرقم القياسي السلبي؟

No comments: